خبراء يكشفون أثر طلاق النوم على تحسين الصحة والسعادة العاطفية
آخر تحديث GMT08:25:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضحوا أنه لا يدل على التفكك الأسري ويهدف للراحة الكاملة ليلًا

خبراء يكشفون أثر "طلاق النوم" على تحسين الصحة والسعادة العاطفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون أثر "طلاق النوم" على تحسين الصحة والسعادة العاطفية

نوم الزوجين في سرير منفصل
لندن ـ العرب اليوم

قال خبراء إن نوم الزوجين على أسّرة منفصلة لا يعد علامة على الخصومة العائلية، بل مفتاح لتحسين الصحة والسعادة العاطفية. وأظهرت دراسة استقصائية أن واحد من كل 6 أزواج لجأ إلى النوم في أسّرة منفصلة، بهدف الراحة الكاملة ليلا في ما يسمى "طلاق النوم"، ويتفق بعض الخبراء مع نتائج التقرير والإحصائية، التي تشجع على "تفكيك" العلاقة وقت النوم.

وأجرى الدكتور نيل ستانلي، أبحاثا عن النوم لمدة 35 عاما، ونام في غرفة منفصلة عن شريكته، لمدة تقارب ذلك. ويقول موضحا: "أنا المدافع في العالم عن الأسّرة المنفصلة". وعام 2005، شارك في تأليف دراسة ارتدى فيها الأزواج جهازا أثناء النوم، لمراقبة الاستيقاظ والحركة: أظهرت النتائج أن ثلث اضطرابات النوم ناتجة عن الشريك، ما قد يؤثر على الصحة الجسدية وصحة العلاقة العاطفية. وأظهر تحليل عام 2016 للدراسات السابقة، التي أجرتها جامعة "باراسيلسوس" الطبية في ألمانيا، أن مشكلات النوم والعلاقة تميل إلى الحدوث في وقت واحد.

وتشير الأبحاث أيضا إلى أن الأشخاص الذين ينامون بشكل سيئ، لديهم معدلات طلاق أعلى. وبالإضافة إلى ذلك، فإن نوم ليلة سيئة واحدة فقط يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالزكام 4 مرات، وفقا لدراسة أجريت عام 2015 مذكورة في مجلة Sleep. ويضيف الدكتور ستانلي أن "قلة النوم تؤثر على الأداء والعلاقات وخطر التعرض للحوادث، وترتبط على المدى الطويل بزيادة الوزن ومرض السكري من النوع الثاني والاكتئاب". وذلك لأن كل خلية في الجسم لها "ساعة" خاصة بها، لذلك فإن الاضطراب المطول لهذه الإيقاعات من خلال قلة النوم، يكون له تأثير مباشر على كل خلية، ويصر الدكتور ستانلي على أن "النوم مهم للغاية، ولا يوجد سبب للتنازل عنه لأهداف أخرى".

وفي كتاب نُشر في وقت سابق من هذا العام، أوضحت البروفيسورة هيلاري هيندز، الباحثة في جامعة لانكستر، أنه حتى الخمسينيات من القرن الماضي، لم يكن تقاسم السرير أمرا مرغوبا فيه على الإطلاق. وتقول هيندز إن "النظرية السائدة لانتقال المرض في ذلك الوقت تجلت في خطر استنشاق زفير الشريك في السرير، ما يعرضك للخطر". وفي النهاية، يمكن القول إن النوم هو الشيء الأكثر أنانية الذي يمكننا القيام به، فعند القدرة على عدم مشاركة السرير مع الشريك، فلماذا تقوم بذلك؟.

قد يهمك ايضـــًا :

دراسة حديثة تُؤكّد أنّ أعراض الاكتئاب تظهر أكثر على المراهقات

أهم أسباب اضطرابات النوم عند أطفال التوحد وعلاجه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون أثر طلاق النوم على تحسين الصحة والسعادة العاطفية خبراء يكشفون أثر طلاق النوم على تحسين الصحة والسعادة العاطفية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab