مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لن يتوقف عن تقديم الخدمات مهما قست الظروف
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لن يتوقف عن تقديم الخدمات مهما قست الظروف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لن يتوقف عن تقديم الخدمات مهما قست الظروف

الجامعة الأمريكية في بيروت
واشنطن ـ العرب اليوم

أكد مدير المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، في حديث خاص مع سكاي نيوز عربية، أن مستشفى الجامعة لن تتوقف عن تقديم الخدمات الصحية في لبنان مهما قست الظروف، وأنها ستبقى مشرعة الأبواب أمام كل محتاج. وتأتي تصريحات مدير المركز الطبي جوزيف عتيّق مع إعلان المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت في بيان، أنه يواجه كارثة وشيكة قد تسبب الإغلاق القسري المحتمل، اعتبارا من صباح الاثنين نتيجة انقطاع الوقود، مما يعني الوفاة الفورية لعدد من المرضى.

وقال عتيق حول هذا الأمر لسكاي نيوز عربية: " شهدنا صباح السبت صعوبة في تأمين مادة المازوت الأساسية في توليد الكهرباء والتي تحل مكان التيار الكهربائي، الذي لا تؤمنه الدولة اللبنانية، فوجدنا أنفسنا في خطر لأن مخزوننا من المازوت يكفينا فقط لظهر يوم الاثنين المقبل، الأمر الذي دفعنا إلى توجيه نداء عاجل للحفاظ على أرواح المرضى". وكشف عتيّق لسكاي نيوز عربية، بعد إطلاق النداء: "استطعنا تأمين كمية من المازوت تكفي لبعد ظهر الأربعاء، عن طريق اتصالات أجريت بين وزير الطاقة ومصرف لبنان ومستوردي المازوت، مما أدى إلى تأمين الكمية، علما بأن الوقود موجود بالفعل وبكميات كافية داخل البلد".

وأضاف عتيّق: " تسلمنا الكمية الإضافية ووعدنا بالتسليم يوميا، وإذا تأخر تزويدنا بالمازوت نكون قد دخلنا مرحلة الخطر الفعلي على مرضانا، علما بأن خزانات المستشفى تتسع لكمية 400 ألف لتر، والمستشفى يستهلك 50 ألف لتر يوميا، ومنذ قرابة شهر ونحن نستهلك المخزون إلى أن جاء اليوم، وأطلقنا الصرخة بعد الخطر الذي شعرنا به". وقال مدير أكبر مركز استشفائي في بيروت: "يضم المستشفى العديد من المرضى الذين يحتاجون إلى التنفس الاصطناعي، لدينا مرضى في حالة الخطر، الموضوع لا يحتمل المناكفات السياسية ويجب معالجته بمسؤولية".

وأضاف: "نحمل الجميع مسؤولية ما نعاني منه بدءا من الحكومة اللبنانية والمسؤولين، المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية التي قد تقع ". وأوضح أن "الجامعة الأميركية في بيروت تقوم بتقنين استهلاك الكهرباء والوقود في جميع  أقسام حرمها الجامعي منذ أسابيع، إلا أنها لن تكون قادرة على الاستمرار في إمداد الطاقة لمركزها الطبي". وأصرت إدارة المركز الطبي في الجامعة على أن "يقوم جميع من هم في مواقع المسؤولية، بتنحية نزاعاتهم جانبا، والعمل معا لمنع الكارثة الوشيكة، على اللبنانيين وغيرهم من سكان هذا البلد، الذين لا تستحق معاناتهم الصعبة أن تتوج بمأساة لا داعي لها".

وختم عتيّق: " مواعيدنا على ما هي عليه مستمرة وخصوصا مواعيد اللقاحات الخاصة بفيروس كوفيد 19". وكان المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت قد قال في بيان، ظهر السبت أإنه "يواجه كارثة وشيكة قد تسبب الإغلاق القسري، اعتبارا من صباح الإثنين نتيجة نفاذ الوقود، مما يعني أن أجهزة التنفس الاصطناعي وغيرها من الأجهزة الطبية المنقذة للحياة ستتوقف عن العمل، مشيرا إلى انه سيتوفى على الفور 40 مريضا بالغا و15طفلا يعيشون على أجهزة التنفس".

 يذكر أن هذه الجامعة عملت منذ الحرب العالمية بنشاط وعمرها يفوق 100عام، وعملت كذلك طيلة الحرب الأهلية دون انقطاع، وكذلك خلال حروب المنطقة وصلت اليوم الى رفع الصوت لتأمين المازوت". وعزا أستاذ السياسات والتخطيط والمشرف على مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية ببيروت، الدكتور ناصر ياسين، الفشل الى السلطة السياسية المغيبة في لبنان، لافتا إلى أنه قد يكون هناك من يتعمد هذا الإنهيار للبنان، وهم "أناس تافهون في إدارة الأزمة أوصلوا البلاد الى هذه المرحلة ".

وأضاف: " نفتقد الجدارة والكفاءة في إدارة شؤون لبنان لأن بعض القوى السياسية مستفيدة من تفاقم الأزمة لأنها تزيد من شعبيتها ". وقال ياسين: " بالأمس أطلق مستشفى المقاصد في بيروت الصرخة واليوم مستشفى الجامعة الأميركية ما يعني أننا وصلنا الى مرحلة الخطر خصوصاً ما نشهده من إقفال للمؤسسات والمراكز التجارية".

قد يهمك ايضا 

وفد صحّي هولندي يزور مُستشفى الجّامعة الأردنية

حقيقة وفاة فيروز داخل مستشفى الجامعة الأميركية في "بيروت"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لن يتوقف عن تقديم الخدمات مهما قست الظروف مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لن يتوقف عن تقديم الخدمات مهما قست الظروف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab