أداة ثورية يُمكنها الاستماع إلى محادثات البكتيريا
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

الاختبار قيد التطوير ويستخدم لتشخيص كل شيء

"أداة ثورية" يُمكنها "الاستماع إلى محادثات البكتيريا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أداة ثورية" يُمكنها "الاستماع إلى محادثات البكتيريا"

البكتيريا
واشنطن - العرب اليوم

أكد العلماء أن أداة ثورية يمكنها "الاستماع إلى البكتيريا وهي تتواصل" وهو ما يساعد على الحد من مقاومتها للمضادات الحيوية، ولا يزال الاختبار قيد التطوير ويمكن استخدامه لتشخيص كل شيء، من عدوى المسالك البولية إلى التهابات الرئة لدى مرضى التليف الكيسي.

ويعمل الاختبار عن طريق ترجمة المحادثات التي تصدرها البكتيريا قبل أن تبدأ عمليات الاستعمار والهجوم، عندما تصبح مهددة للحياة.

قالت الدكتورة فاطمة الزهراء الألاتكتشي، إن التكنولوجيا الجديدة المستخدمة في الاختبار قادرة على التقاط البكتيريا وإجراء تشخيص في غضون 30 ثانية.

ويأمل أن يسمح ذلك للأطباء بوصف أدوية محددة على الفور، وهو ما يقلل من استخدام العلاجات غير المناسبة التي قد تؤجج مقاومة الأدوية لدى البكتيريا وهو ما يوصف بأنه أكبر الأخطار التي تهدد الصحة العالمية.

وقالت الدكتورة فاطمة الزهراء مؤسسة PreDiagnose في الدنمارك، حيث تم تطوير الاختبار: "أعتقد بأنه سيكون ثوريا في التشخيص الجرثومي".

وتتواصل البكتيريا عن طريق إفراز الجزيئات، وعندما يكون هناك تراكم كبير لهذه الجزيئات فإن هذا يعطي إشارة إلى البكتيريا بأنها ليست وحيدة وبالتالي تكون هذه فرصة لمهاجمة الجسم، وبدء العمل من خلال الازدهار وإفراز السم الذي يشكل خطرا على جسم الإنسان، فعندما تعمل البكتيريا بشكل فردي لا يكون لها أي تأثير، ولكن عندما توجد على شكل مجموعات فإنها تؤثر بشكل كبير على الجسم، كما أوضحت ذلك الدكتورة فاطمة الزهراء.

أدركت الدكتورة إمكانات الاختبار أثناء تجربته على 62 مريضا مصابا بالتليف الكيسي في عام 2016، ولم يتم نشر النتائج بعد، واكتشفت محادثات البكتيريا في أكثر من نصف المرضى.

ويوفر الاختبار الجديد أملا للمرضى المعرضين للخطر، وسيبدو مشابها لاختبار الحمل، حيث يظهر النتائج وفقا لعلامات السالب أو الموجب، ويعمل مختبر الدكتورة فاطمة الزهراء مع الأطباء لتطويره بشكل يجعله سهل الاستخدام، وسيكون الأمر أشبه بأخذ قطرة صغيرة من الدم مثل اختبار الجلوكوز في مرض السكري، ووضع القطرة على جهاز استشعار.

قد يهمك ايضا : 

حسن شاكر يُؤكّد أن المناظير الديجتال مهمة في عالم المسالك البولية

الجلوس لفترات طويلة يزيد من أعراض أمراض المسالك البولية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداة ثورية يُمكنها الاستماع إلى محادثات البكتيريا أداة ثورية يُمكنها الاستماع إلى محادثات البكتيريا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab