باحثون يتوصلون الى فحص جيني يمكّن مرضى سرطان الثدي من تجنب العلاج الكيميائي
آخر تحديث GMT09:44:10
 العرب اليوم -

من خلال تحليل التكوين الجيني للورم يتمكن العلماء من تنبؤ احتمالية عودة الورم بعد العملية

باحثون يتوصلون الى فحص جيني يمكّن مرضى سرطان الثدي من تجنب العلاج الكيميائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يتوصلون الى فحص جيني يمكّن مرضى سرطان الثدي من تجنب العلاج الكيميائي

التوصل الى فحص جيني يمكّن مرضى سرطان الثدي من تجنب العلاج الكيميائي
لندن ـ كارين إليان 

توصل الباحثون إلى فحص جيني يمكن الآلاف من مرضى سرطان الثدي كل عام من تجنب العلاج الكيميائي غير الضروري من خلال تحليل التكوين الجيني للورم، يمكن للعلماء ان يتنبأوا بدقة عن احتمالية عودة الورم بعد العملية الجراحية، وذلك في الوقت الذي يخضع فيه 18 ألف من النساء في بريطانيا لجرعات العلاج الكميائي بعد العملية لوقف عودة السرطان.

وتوصّل بحث جديد في الدورية الطبية المتخصصة "نيو إنغلند ميدتسين جورنال" إلى أن الكثير من هذه الحالات علاجها الكيميائي غير ضروري، والفحص الجيني الجديد يمكن أن يجنب 14%، واحدة من سبع، من مواصلة العلاج الكيميائي، ويمكن أن يسبب العلاج الكيميائي آثار جانبية مرهقة، مثل: الغثيان وفقدان الشعر والإرهاق.

ووجد العلماء البلجيكيين أنهم يستطيعون أن يحددوا بدقة النساء غير المحتمل عودة المرض لديهن، حتى لو لم يعودوا لتناول الجرعات، واختبر فريق البحث من البرتغال وبلجيكا وأميركا 3,356 مريضة بسرطان الثدي عبر فحص "مامبرنت" عند إزالة الورم، يستقطع العلماء جزء منه ويحللوا عينات صغيرة من الأنسجة، ويقوموا بعمل مسح على 70 جين مختلف للعمل على الحمض النووي للورم، ثم يستخدمون النتائج لتحديد المرضى الذين من المستبعد عودة الورم لهم، وخلال السنوات الخمس المقبلة، 94% من المرضى من المنتظر تحديد عدم عودة الورم لهم، سواء كانوا يتناولون العلاج الكميائي أم لا.

ويقدر العلماء بأنهم قد يتمكنوا من تحديد 14% من مريضات السرطان اللائي لسن بحاجة للعلاج الكيميائي ، وقالت مسؤولة السياسات العليا في "برست كنسر ناو" إن الاختبار واعد ويمكن أن يساعد يوما ما كل النساء من تجنب العلاج الكيميائي الإضافي، مضيفة: "المزيد من التثبت العلمي مطلوب قبل الحكم إذا ما كان هذا الفحص أفضل من البدائل الحالية أم لا"، ومشيرة الى أن فحوصات مشابهة تم عرضها منذ 10 أعوام، لا فهذا الفحص يحتاج أن يخضع لنفس مستوى التقييم.

وأكدت الدكتورة ماجي تشينج، كبير علماء معهد أبحاث السرطان في لندن، إن هناك حاجة لبحث مستقبلي أطول قبل إتخاذ قرار التخلي عن العلاج الكميائي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصلون الى فحص جيني يمكّن مرضى سرطان الثدي من تجنب العلاج الكيميائي باحثون يتوصلون الى فحص جيني يمكّن مرضى سرطان الثدي من تجنب العلاج الكيميائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab