دراسة جديدة تُظهر أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص
آخر تحديث GMT04:37:02
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

كشفت أنَّها أكثر عرضة لتناول الوصفات الطبية الخاصة بالنوبة القلبية

دراسة جديدة تُظهر أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تُظهر أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص

العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت دراسة حديثة أن الكثير من العمل الشاق يُؤدي إلى المرض، حيث أن تأثيره يبدو واضحًا على النساء, حيث أجرى الخبراء بحث في بيانات عدة شركات تصنيع في الدنمارك، وذلك عندما شهدت البلاد طفرة في الصادرات بين عامي 1996 و 2006.

وكشفت أنه بعد ذلك استخدموا البيانات الحكومية لمتابعة صحة العاملين في هذه الشركات، سواء خلال تلك السنوات، وكذلك بعض الوقت بعد ذلك, ووجد الباحثون أن العمال استجابوا لطلبات التصدير الزيادة في شركاتهم عن طريق وضع المزيد من الجهد، فأصبحوا أكثر إنتاجية وعملوا لساعات أطول, لكنهم بدأوا أيضا في الحصول على مزيد من المشاكل الصحية والإصابات، خصوصا العاملات.

وكانت النساء اللواتي عملن في الشركات التي شهدت طفرة في الطلب على الصادرات في وقت لاحق أكثر عرضة للعلاج من الاكتئاب الحاد، وأكثر عرضة لتناول الوصفات الطبية لدواء النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وخلص الباحثون إلى أن زيادة الناتج بنسبة 10 في المائة زاد من فرصة المرأة بإصابات العمل الشديدة بنسبة 6.4 في المائة، والاكتئاب الشديد بنسبة 2.5 في المائة، واستخدام مضادات تجلط الدم بنسبة 7.7 في المائة، وزيارة المستشفيات بسبب النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بنسبة 15 في المائة, حيث كانت هناك زيادة أيضا للرجال، ولكن بدرجة أقل, فقد اكتشفوا أن تزايد عبء العمل القائم على التصدير أدى إلى زيادة معدل إصابات الرجال بسبب العمل.

 وأوضحوا أن عدد أيام الإجازات المرضية للشخص الواحد تميل للانخفاض عندما يبدأ ازدهار الصادرات للشركة، مما يشير إلى الضغط للحضور إلى العمل حتى لو لم تكن على ما يرام, ولكن كلما زاد الطلب على الصادرات يصبح الأمر أكثر استدامة، ويزيد عدد أيام الإجازات المرضية للشخص الواحد بشكل كبير لكل من الرجال والنساء.

وذكرت ورقة بحثية بعنوان لا ألم، لا ربح: آثار الصادرات على الجهد، الإصابة، والمرض، التي نشرها المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية في الولايات المتحدة: "أن ارتفاع الصادرات يجعل العمال الفرديين أقل صحة من خلال زيادة الإصابة ومعدلات المرض", حيث شارك ثلاثة من الباحثين في ورقة من الولايات المتحدة والدنمارك, وقالوا إن أرباب العمل بحاجة إلى المساعدة في نشاط عمالهم لمكافحة ضغوط العمل وسوء الحالة الصحية اللاحقة.

وتختتم الورقة: "نتائجنا تشير إلى أن هذا المسعى قد يكون مفيدا بشكل خاص للعاملات اللاتي يتوسع أرباب عملهن بسرعة في السوق العالمية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُظهر أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص دراسة جديدة تُظهر أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab