دراسة جديدة تُظهر أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص
آخر تحديث GMT12:15:42
 العرب اليوم -

كشفت أنَّها أكثر عرضة لتناول الوصفات الطبية الخاصة بالنوبة القلبية

دراسة جديدة تُظهر أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تُظهر أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص

العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت دراسة حديثة أن الكثير من العمل الشاق يُؤدي إلى المرض، حيث أن تأثيره يبدو واضحًا على النساء, حيث أجرى الخبراء بحث في بيانات عدة شركات تصنيع في الدنمارك، وذلك عندما شهدت البلاد طفرة في الصادرات بين عامي 1996 و 2006.

وكشفت أنه بعد ذلك استخدموا البيانات الحكومية لمتابعة صحة العاملين في هذه الشركات، سواء خلال تلك السنوات، وكذلك بعض الوقت بعد ذلك, ووجد الباحثون أن العمال استجابوا لطلبات التصدير الزيادة في شركاتهم عن طريق وضع المزيد من الجهد، فأصبحوا أكثر إنتاجية وعملوا لساعات أطول, لكنهم بدأوا أيضا في الحصول على مزيد من المشاكل الصحية والإصابات، خصوصا العاملات.

وكانت النساء اللواتي عملن في الشركات التي شهدت طفرة في الطلب على الصادرات في وقت لاحق أكثر عرضة للعلاج من الاكتئاب الحاد، وأكثر عرضة لتناول الوصفات الطبية لدواء النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وخلص الباحثون إلى أن زيادة الناتج بنسبة 10 في المائة زاد من فرصة المرأة بإصابات العمل الشديدة بنسبة 6.4 في المائة، والاكتئاب الشديد بنسبة 2.5 في المائة، واستخدام مضادات تجلط الدم بنسبة 7.7 في المائة، وزيارة المستشفيات بسبب النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بنسبة 15 في المائة, حيث كانت هناك زيادة أيضا للرجال، ولكن بدرجة أقل, فقد اكتشفوا أن تزايد عبء العمل القائم على التصدير أدى إلى زيادة معدل إصابات الرجال بسبب العمل.

 وأوضحوا أن عدد أيام الإجازات المرضية للشخص الواحد تميل للانخفاض عندما يبدأ ازدهار الصادرات للشركة، مما يشير إلى الضغط للحضور إلى العمل حتى لو لم تكن على ما يرام, ولكن كلما زاد الطلب على الصادرات يصبح الأمر أكثر استدامة، ويزيد عدد أيام الإجازات المرضية للشخص الواحد بشكل كبير لكل من الرجال والنساء.

وذكرت ورقة بحثية بعنوان لا ألم، لا ربح: آثار الصادرات على الجهد، الإصابة، والمرض، التي نشرها المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية في الولايات المتحدة: "أن ارتفاع الصادرات يجعل العمال الفرديين أقل صحة من خلال زيادة الإصابة ومعدلات المرض", حيث شارك ثلاثة من الباحثين في ورقة من الولايات المتحدة والدنمارك, وقالوا إن أرباب العمل بحاجة إلى المساعدة في نشاط عمالهم لمكافحة ضغوط العمل وسوء الحالة الصحية اللاحقة.

وتختتم الورقة: "نتائجنا تشير إلى أن هذا المسعى قد يكون مفيدا بشكل خاص للعاملات اللاتي يتوسع أرباب عملهن بسرعة في السوق العالمية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُظهر أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص دراسة جديدة تُظهر أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab