أخصائيو أمراض النساء يحذرون من جراحات تجميل المهبل وينفون وجود معايير لشكله
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

الأعضاء التناسليّة تتأثر بفعل التغيُرات الهرمونيّة خلال الحمل والولادة وانقطاع الطمث

أخصائيو أمراض النساء يحذرون من جراحات تجميل المهبل وينفون وجود معايير لشكله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أخصائيو أمراض النساء يحذرون من جراحات تجميل المهبل وينفون وجود معايير لشكله

أصبحت المرأة تحلل جسدها ذاتيًا نظرًا إلى فكرة الجيد المتقن والمثالي الذي تركز عليه وسائل الإعلام
لندن ـ كاتيا حداد

نفى أخصائيو أمراض النساء وجود معايير محددة لشكل أو حجم أو لون الأعضاء التناسلية للمرأة، مؤكدين أنه طالما كان المهبل نظيفًا وصحيًّا فهو مثالي تمامًا وليست هناك أيّة حاجة لإجراء جراحة تجميلية لتغيير شكله، لاسيما مع انتشار تلك العمليات في الآونة الأخيرة بين الفتيات ممن لا تتجاوز أعمارهن الـ16 عامًا أو المُسنات ممن تجاوزن السبعين.

وتشمل التغيُرات تغيير شكل المهبل وحجمه، وشرح طبيب النساء أحمد إسماعيل، أن كل المهابل مختلفة وإلا فكان سيسبب الألم وعدم الراحة لبعضهن، ولذلك فهو يتناسب مع جسم كل امرأة، وأصبح البعض يحللن أجسادهن ذاتيًا مع الكثير من وسائل الإعلام التي تركز على الجسد المتقن وهيئات المشاهير، وكثيرًا ما تقارن النساء أجسادهن بأجساد هؤلاء من دون داع في حين تبدو أجسادهن طبيعية وصحية.

وتتساءل المرأة إذا ما كان شكل المهبل لديها طبيعيًّا أن لا، ولكن يجب عليها أن تدرك أن مهبل كل امرأة يختلف عن غيرها ولا توجد فكرة مقاس واحد أو شكل أو لون يناسب الجميع، وليست هناك فكرة مثالية عن شكل المهبل، فالفرج والمهبل من أجزاء جسم الإنسان مثل الأذنين والفخذين والأرداف والأثداء، والتي تختلف من شخص إلى آخر.

أخصائيو أمراض النساء يحذرون من جراحات تجميل المهبل وينفون وجود معايير لشكله

وتمتلك بعض النساء فرجًا ورديًّا وأخرى تمتلك أبيض شاحبًا وبعضهن يمتلكن البني الداكن، ويكون في بعض الحالات أكثر سُمكًا ولدى أخرى أكثر رقة، وكلها حالات طبيعية، وبالتالي لا تحاج المرأة إلى عملية تجميلية لتغيير شكل مهبلها أو فرجها نظرًا إلى أن الجمال نسبي ويتبع الاختلاف الثقافي، وطالما أن المنطقة نظيفة وصحية ومريحة للمرأة فهي طبيعية تمامًا.

وينصح الأطباء بإجراء علمية جراحية صغيرة في الفرج للنساء اللواتي يعانين من ألم عند ارتداء الملابس الضيقة أو عند ركوب الدراجات، أو الألم والانزعاج عند ممارس الجنس، ويمكن في هذه الحالة أن يقوم طبيب أمراض النساء من ذوي الخبرة بإجراء تدخل جراحي بسيط للحصول على نتيجة أفضل، هذا إلى جانب أن الجسم يتعرض لتغيرات فسيولوجية وهرمونية كثيرة أثناء التغير في العمر، مرورًا بالحمل والولادة وانقطاع الطمث، الذي يؤثر على شكل الفرج والمهبل وهو أمر طبيعي، ويمكن تحسين تلك التغيرات من خلال التدخلات الجراحية التجميلية، وسيتغير شكل الفرج مع مرور الزمن بسبب فقدام مرونة الكولاجين، ولذلك ينصح الأطباء النساء بالتوقف عن فحص أنفسهن والتدقيق وأن يعتمدن على الثقة بالنفس أكثر.

ويشهد الأطباء في تجارب فحص المرضى من جميع الجنسيات في جميع أنحاء العالم المهابل المختلفة، وهناك بعض الاختلافات الواضحة جدًا ذات الصلة بالعرق، فإذا كانت امرأة من الصين تحاول مقارنة شكلها مع امرأة من أوروبا الشرقية فستظهر لديها الكثير من الاختلافات، مع أخذ هذا الأمر في عين الاعتبار، فإن الاختلافات العرقية تؤدي إلى رؤية الجمال بطرق مختلفة، فالناس في أوروبا الشرقية قد يظنون أن مهبل المرأة الصينية أضيق وأصغر، في حين يعتقد الشعب الصيني أن مهبل الروسيات أكبر، وبالتالي ليس من العدل المقارنة بين مهبل وغيره من النساء من مختلف الفئات العمرية والأعراق، وحتى لدى نفس المرأة ولكن من عمر إلى آخر مختلف، فالمرأة لن تكون نفسها، ولكن هذا لا يعني أنه ليس جميلًا أو صحيًا.

أخصائيو أمراض النساء يحذرون من جراحات تجميل المهبل وينفون وجود معايير لشكله

وأشار الدكتور أحمد إلى أنه وبالعموم ومن خلال تخصصه في مجال أمراض النساء والتوليد لأكثر من 25 عامًا، مهابل النساء مختلفة، ويهدد الشكل الجماعات العرقية، ولا يوجد شكل مثالي وآخر سيء ولا يوجد حجم أو لون مثالي، إلا إذا وجدت المرأة أنها غير راضية عن نفسها أبدًا فيمكنها الحصول على استشارة طبيب نسائي من ذوي الخبرة بشأن التغيير، وأوضح "لقد رأيت الكثير من النساء المريضات اللواتي يطلبن تغيير فرجهن بإزالة الجلد الذي يغطيه ولكن بعض الفحص ظهر أنه طبيعي تمامًا ولا حاجة لأن تكون قلقة، وما تزال النساء قلقات كثيرًا حول أشكالهن وأنصحهن بالتصرف بطبيعية أكثر والشعور بالراحة والثقة بالنفس، وطالما أن المهبل نظيف وصحي فهو مثالي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخصائيو أمراض النساء يحذرون من جراحات تجميل المهبل وينفون وجود معايير لشكله أخصائيو أمراض النساء يحذرون من جراحات تجميل المهبل وينفون وجود معايير لشكله



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab