أضرار المأكولات المجمدة تثير جدلاً واسعًا بعد انتشارها في المطاعم الفرنسية
آخر تحديث GMT11:09:51
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد أن ثلث محلات الأغذية تستخدم "منتجات صناعية"

أضرار المأكولات المجمدة تثير جدلاً واسعًا بعد انتشارها في المطاعم الفرنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أضرار المأكولات المجمدة تثير جدلاً واسعًا بعد انتشارها في المطاعم الفرنسية

الطعام الطازج سمة تميز الأكلات الفرنسية

باريس ـ مارينا منصف   تتعرض سمعة المأكولات الفرنسية الشهيرة والتي تتفاخر بها فرنسا لانتقادات كثيرة بعد انتشار ظاهرة استخدام المأكولات المجمدة والمعاد تسخينها مثل طبقات اللازانيا، وذلك وفقًا لاتحاد المطاعم الرائدة التي تضغط لإصدار قانون جديد لحماية الطهاة الذين يطبخون الأطعمة الطازجة من الصفر. الساسة الفرنسيون يفكرون في وضع سمات للمطاعم، على غرار النظام المستخدم بالفعل في تصنيع النبيذ، والتي يمكن أن تستخدم فقط من قبل وسائل طهي الطعام في المنزل ومن المواد الطازجة.
  وكان الاتهام الذي أدى لفتح هذا الملف الذي سيضرب به المثل هو اتحاد Synhorcat الوطني للمطعم، والمقاهي والفنادق. وتشير دراسة حديثة إلى أن ثلث مطاعم فرنسا والتي تقدر بـ 100 ألف مطعم ، تستخدم "المنتجات الصناعية". وهذه المطاعم ، على حد قولها ، ليست مطاعم "صحيحة". وهذا قبل البدء بمطاعم الوجبات السريعة التي تقدر بقرابة 50 ألف مطعم، من ماكدونالدز إلى متاجر بيع الكباب المحلية.
   هذا النقاش هو جزء من مخاوف ظهرت منذ فترة طويلة في المجتمع الفرنسي على الرغم من أن "وجبة الطعام" الفرنسية تتمتع باعتراف اليونسكو باعتبارها "تراثاً ثقافياً غير مادي للإنسانية". فقد تسببت هذه العادات والمأكولات المعلبة والساندويتشات الشريعة في تكون شكل غير طبيعي للبطن بالإضافة إلى تأثيرها على الصحة النفسية الوطنية.
  هناك بالطبع، العديد من الأماكن الرائعة لتناول الطعام في باريس، ولكن هناك أيضا حديث عن الرقائق المجمدة والأرز المغلي في أكياس وهي أكلات تزداد شعبيتها في بعض مطابخ براسيري. وقال نادل باريسي "الناس يريدون الطعام الرخيص، كما أنه يوفر الوقت للمطاعم" وهناك آخرون يحافظون على المعايير. وتقول كارول لونديه صاحبة متجر "La Fontaine St Michel brasserie " الحلويات الموجودة لدينا مصنوعة من المواد الطازجة في المنزل".
  ويحذر رئيس Synhorcat ديدييه شينيه ، من أنه على المطاعم أن تهتم بالارتقاء بمعايير الجودة إذا أرادت البقاء في العمل. ويقول إن الشباب الذين يعملون في المطاعم يواجهون مستقبلا يعتمد على حمل وإعادة تسخين الطعام، بدلاً من الطهي. وهو لم يكن الصوت الوحيد الذي يؤكد هذه المخاوف. ففي نيسان/ أبريل الماضي، أطلقت Collège Culinaire de France، بقيادة نجوم الطبخ مثل الشيف آلان دوكاس وجويل روبوتشون، بإطلاق علامة تجارية جديدة باسم مطعم QUALITE. وتهدف المطاعم المتخصصة ، التي تهتم بمعايير معينة في انتقاء المنتجات الحيوية، والنضرة والرضا عن العشاء.
  وناقش ناقد المطاعم جاي راينر هذا الموضوع سابقا وقال إن القصة الحقيقية في فرنسا ليست حول انهيار المطبخ، ولكن "الرغبة في تناول غداء بمبل 15 يورو" - وهو علامة على أن الحد الأدنى من المعايير يتراجع. ولكن الأخبار الجيدة ، وفقًا لديدييه شينيه ، هو أن الأبحاث تقترح أن العديد من المطاعم تستخدم حاليا الأطعمة المعدة سلفًا "المنتجات الصناعية" ستتحول لتقدم وجبات الطعام الطازج.
  لقد تناولت بعضاً من أفضل وأسوأ الوجبات في فرنسا، فإنه لا يزال من الممكن العثور على الأطعمة الممتازة في أسواق المواد الغذائية الطازجة والمطاعم التي تقدم أطباقاً مبتكرة وبتكلفة قليلة نسبياً، مثل Fleurs d'Olargues في المناطق النائية الوعرة في لانغدوك. وهي أيضًا بلد Flunch، وهو مزيج من المأكولات المرهقة والمتعبة في تحضيرها ، والذي على استعداد للعمل بحد للبقاء في سوق العمل. كما هو الحال في كل بلد تقريبا حول العالم، يتوافد الشباب على ماكدونالدز، على الرغم من الجهود الجبارة الذي يبذلها خوسيه بوف وطاقمه، ومحلات السوبر ماركت العملاقة التي تهيمن على حدائق التجزئة في الضواحي.
  فهل تتفق مع المتشددين الذين يرون أن المطاعم الحقيقية ينبغي أن لا تقدم المواد الغذائية المعدة مسبقا؟ إذا لم يكن كذلك، ما هو مقبول؟ هل الأمر يعتمد على نوع المطعم والوجبة المقدمة؟ هل، على سبيل المثال، ستغضب إذا اكتشفت أن البطاطا المحمرة التي تحبها قد أعدت مسبقًا في الفريزر؟
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أضرار المأكولات المجمدة تثير جدلاً واسعًا بعد انتشارها في المطاعم الفرنسية أضرار المأكولات المجمدة تثير جدلاً واسعًا بعد انتشارها في المطاعم الفرنسية



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab