أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز
آخر تحديث GMT04:38:00
 العرب اليوم -

عن طريق تأخير جزيء يلعب دورًا رئيسيًا في تقلصات الرحم

أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز

الولادة المبكرة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صحيفة بريطانية عن دراسة خلصت إلى أن الولادة المبكرة تعتبر السبب الرئيسي لوفاة وعجز الأطفال حديثي الولادة في جميع أنحاء العالم، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية أنه يولد 15 مليون طفل قبل أوانهم، أو قبل إتمام 37 أسبوعًا كل عام.

وأظهرت الأبحاث أن هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل في التنفس، وعيوب القلب، ونزيف الدماغ وكذلك الشلل الدماغي، والتوحد والربو. ونتيجة لذلك، بحث العلماء منذ فترة طويلة عن وسيلة لمنع الولادات المبكرة.

وأجرى فريق في جامعة "ستانفورد" خطوة واحدة لتحقيق هذا الهدف، عن طريق تأخير جزيء واحد يلعب دورًا رئيسيًا في تقلصات الرحم، أو وقفه عن العمل في وقت مبكر. حيث قال مؤلف الدراسة أستاذ الطب الرئوي لدى الأطفال والجراحة في جامعة ستانفورد، الدكتور رائد ديفيد كورنفيلد، "في الأساس، اكتشفنا ما نعتقد أنه هدف جديد لمعالجة تقلصات الرحم".

ويستغرق الحمل الطبيعي عادة حوالي 40 أسبوعا. ومع ذلك، إذا ولد الطفل في 37 أسبوع أو قبل ذلك، فهو يعتبر خدجًا أو سابقًا لأوانه. حيث قال الدكتور كورنفيلد، أنه يولد ما يقرب من 10% من الأطفال في جميع أنحاء العالم قبل الأوان، مضيفة أنه في حالة حدوث الولادة قبل 31 أسبوعًا، يعتبر أن الطفل الخدج". مضيفًا أن ما يقرب من 3% من الأطفال يولدون مبكرا للغاية.

أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز

ويواجه هؤلاء الأطفال عددًا من الحالات الصحية الفورية، من الموت المبكر لمشاكل معوية والعدوى. وإذا بقوا على قيد الحياة، يكون لديهم أيضا خطر أكبر من المعاناة من المشاكل الصحية على المدى الطويل، مثل صعوبة النمو والتوحد. حيث يذكر الدكتور كورنفيلد، "إن احتمال وفاة الخديج تتناسب طرديا مع درجة الخداج". حيث أنه من المعروف أن عضلات الرحم تخدم وظيفتين: إيواء الجنين خلال الحمل والانقباض بقوة لطرد الطفل خارج الرحام أثناء الولادة.

وعرف الأطباء أيضا أن الكالسيوم داخل جدران عضلة الرحم يؤثر على انقباض الرحم. حيث علل الدكتور كورنفيلد وفريقه من الباحثين على ذلك، بأنه يجب أن يكون هناك طريقا لدخول الكالسيوم في الخلايا.

وأشار الدكتور كورنفيلد، "لقد وجدنا أن هذه القناة خاصة جدا لأنها حساسة للتمدد، والتورم والحرارة، ويبدو أنها مسؤولة عن دخول الكالسيوم". كما وجد العلماء أن هناك مستويات أعلى من TRPV4 في الفئران والجرذان الحوامل عن نظيرتها من غير الحوامل. ويضيف كورنفيلد "أن هذا الاكتشاف قد يقلل أيضا من عدد العمليات القيصرية التي تحدث كل عام، حيث أن هناك نحو 25% من النساء يلدن عن طريق القيصرية سنويًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab