ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض للإنجاب في سن كبيرة بسبب العمل
آخر تحديث GMT12:43:40
 العرب اليوم -

تفقدهن الخصوبة في عز الشباب ويعانين من مشاكل كثيرة عند الإنجاب

ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض للإنجاب في سن كبيرة بسبب العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض للإنجاب في سن كبيرة بسبب العمل

ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة علمية جديدة أنَّ تفضيل العمل على الأمومة يتسبب في زيادة معدلات النساء اللاتي يعانين من تجميد المبايض، مشيرة إلى ازدياد أعداد المطالب الخاصة باتخاذ إجراءات إلى حوالي 400% خلال العام الماضي.

ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض للإنجاب في سن كبيرة بسبب العمل

وتأتي هذه الاكتشافات بالتزامن مع تضاعف عدد الاستفسارات الخاصة داخل عيادات التخصيب خلال الفترة الزمنية ذاتها، وأشارت الدراسة إلى أنَّ أعمار النساء الساعيات إلى التخصيب انخفض بنسبة كبيرة أيضًا، حيث باتت أعمار هؤلاء النساء تتراوح بين 25 و34 فما يزيد لتصل نسبتهم إلى10% خلال العام الماضي، فيما ارتفعت معدلات اختبارات الخصوبة إلى حوالي 242%.

وارتفعت في الوقت نفسه نسب الذين يرغبون في تلقيح داخل الرحم، وهو إجراء تفصل من خلاله الحيوانات المنوية لتتحرك بسرعة أكثر من كونها بطيئة أو غير متحركة، لتوضع داخل الرحم على مقربة من وقت الإباضة، إلى 188%.

وازدادت الاستفسارات الخاصة بالتلقيح الصناعي في إلى 161 %، ولكن أعدادًا متزايدة من النساء يفضلن السفر إلى الخارج لتلقي العلاج في اليونان وقبرص وجمهورية التشيك وهي أكثر الوجهات الشعبية التي أثبتت نجاحها.

ويتم تقديم العلاج للنساء اللاتي خضعن للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، ولأولئك الذين يعترضون على حفظ الأجنة بالتجميد لأسباب دينية أو أخلاقية؛ ولكن على نحو متزايد يظهر أنه يتم اتخاذ هذا الإجراء من قبل أولئك الذين يرغبون في تأجيل الإنجاب.

وتراوحت أعمار النساء الساعيات نحو العلاج عن طريق تجميد المبايض في العام الماضي، بين 25 و34عامًا بنسبة 43%، فيما وصلت نسب من تقل أعمارهن عن 24 إلى 13%.

وصرَّح طبيب النساء من مركز "كارديف إنفينيتي" للرعاية الصحية كيرون بهال، بأنَّ "المزيد من النساء يفضلن عملهن ويتجهن نح وتأخير الولادة إلى وقت لاحق في الحياة ما قد يؤدي إلى صعوبات في الحمل".

 وأضاف بهال: "لقد لفت انتباهي هذا العدد الزائد من النساء الراغبات في تجميد مبايضهن خلال العقد العشرين والثلاثين من أعمارهن ليخترن التلقيح الصناعي المعملي بمجرد استقرارهن في علاقة ما، لذا هناك صرعة ناشئة ومنتشرة بين الشابات من صغار السن ممن يرغبن في إنجاب أطفال في وقت لاحق ما يؤدي إلى افتقارهن الخصوبة، في حين أنها لا تزال شابة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض للإنجاب في سن كبيرة بسبب العمل ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض للإنجاب في سن كبيرة بسبب العمل



GMT 14:13 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الرياضة تساعد على نمو خلايا دماغية جديدة

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab