اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية
آخر تحديث GMT17:23:51
 العرب اليوم -

خبراء يؤكدون تأثر قرابة 15% من المراهقين بهذه الظاهرة

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ

سيدني ـ ريتا مهنا يجد البعض صعوبة في النهوض من فراشه كل صباح، ويعد الأمر بالنسبة لهم صراعًا يوميًّا؛ ما يؤدي إلى عرقلة حياتهم، وأرجع باحثون هذا الأمر إلى أن الساعة البيولوجية لهؤلاء بطيئة جدًا لذلك يجدون  صعوبة في الخلود إلى النوم ليلًا واستيقاظهم مبكرا في الصباح.وقد قام فريق من جامعة "فلندرز في أديلايد" الأسترالية , بالتحقيق في اضطرابات تأخر مرحلة النوم, مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد يؤثر على قرابة 15 في المائة من المراهقين، لافتًا في الوقت نفسه على أن هذه الحالة قد تستمر مدى الحياة.
وقال البروفيسور ليون لاك، أإن النتائج الأولية أظهرت أن ساعات الجسم الداخلية للأفراد المضطربين أبطء من الناس العاديين، مشيرًا إلى أن الذين ينامون متأخرًا لا يستطيعون النوم حتى الساعة الثانية أو الثالثة صباحاً ، وفي بعض الحالات تصل إلى الرابعة صباحا ما يجعل من الصعب عليهم الاستيقاظ لتنفيذ التزاماتهم في اليوم التالي.
وأوضح لاك إن الساعة البيولوجية للجسم تمثل الإيقاع الطبيعي الذي يؤثر على النعاس ودرجة الحرارة، لذلك فإنها تعمل على مدار 24 ساعة، إلا أن الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم يستغرقون وقتًا أطول لإنهاء الدورة الطبيعية للساعة البيولوجية؛  لذلك فإنهم يميلون إلى الذهاب للفراش في وقت متأخر والاستيقاظ في وقت متأخر أيضًا.
وأشار البروفيسور لاك إلى أن الإيقاعات اليومية يمكن أن تتأثر بعوامل بيئية مثل مستويات الضوء والعمل في دورات ليلية متأخرة، موضحًا أنهم يتجهون الآن إلى إجراء تجارب بشكل أوسع مع عدد أكبر من الذين يعانون من اضطرابات النوم، لافتًا إلى أنه حال ثبوت هذه النتائج سيتم تعزيز العلاج الذي يتمثل في الضوء الساطع للحث على الاستيقاظ في الصباح، والميلاتونين في الليل للتشجيع على النعاس.
وأكد لاك أن التعرض للضوء الساطع في الصباح يمكن أن يساعد على تنشيط الساعة البيولوجية للجسم فيتم الاستيقاظ مبكرًا، ما يؤدي إلى النوم في ساعة مبكرة ليلا, موضحًا أنه من الضروري إيجاد علاج لهذه المشكلة لأنها كانت سببا وراء تأخر الأطفال للذهاب إلى المدرسة و قلة تركيزهم في الدراسة، إضافة إلى تأثيرها على البالغين حيث إنها تسبب لهم ضغطًا مستمرًا مما يؤثر سلبا على عملهم وحياتهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية



GMT 06:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فيتامين "أ" يعيد الأمل لمرضى السكري في تحسين الرؤية

GMT 06:32 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية خفض الكوليسترول لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab