البروتينات الستة المكتشفة حديثًا تمهِد الطريق لعلاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

تساعد على التخلص من الخلايا الضارة وتعزيز عمليّة التمثيل الغذائي

البروتينات الستة المكتشفة حديثًا تمهِد الطريق لعلاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البروتينات الستة المكتشفة حديثًا تمهِد الطريق لعلاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة

كيفية التعامل مع مرض السكري والزهايمر وغيرها من الأمراض المرتبطة بالعمر
واشنطن - رولا عيسى

أكد العلماء أن البروتينات الستة المكتشفة حديثًا، والمعروفة باسم "شليب"، يمكن أن تمنح الإنسان فكرة عن كيفية تقدمه في العُمر، وسيفتح هذا الفهم رؤى جديدة في كيفية التعامل مع مرض السكري والزهايمر والسرطان وغيرها من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
ويبدو أن هذه البروتينات الصغيرة تلعب أدوار كبيرة في أداء خلايا الجسم، وتشمل خفض كمية الخلايا الحرة الضارة، والسيطرة على المعدل الذي تموت فيه الخلايا، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، وتساعد الأنسجة في جميع أنحاء الجسم تستجيب بشكل أفضل للإنسولين.
وينخفض تأثير كل بروتين بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ويعتقد العلماء أنها تلعب دورًا مهمًا في عملية الشيخوخة وظهور الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن، وقام فريق من الباحثين بقيادة الدكتور البروفيسور بنحاس كوهين من جامعة جنوب أفريقيا، بتحديد البروتينات الصغيرة للمرة الأولى، ولاحظ اكتشافهم من خلال العمل على الميتوكوندريا في الخلية والأدوار التي تلعبها لتغيير قواعد عملية التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، ويبنون أبحاثهم على دراسات سابقة، كي يكتشفوا اثنين من البروتينات المهمة، والتي تعرف هيومانيان وموتس سي، والتي تلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي وأمراض الشيخوخة.
ويحدث ترميز البروتينات في نواة الخلية، مثل معظم الجنيات، ولكن ترميز هذين البروتينين في الميتوكوندريا، وهي هيكل في الخلايا ينتج الطاقة من الغذاء، والتي تساعد أيضًا في مجموعة صغيرة من الجينات، والتي كان يعتقد في السابق أن دورها ثانوي داخل الخلية.
البروتينات الستة المكتشفة حديثًا تمهِد الطريق لعلاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة
ويبدو أن وظائف هذا الهيكل تعدت ما كان معتقداً في السابق، لتؤدي أدوار في غاية الأهمية بالنسبة إلى الجسم، واستخدم فريق البروفيسور كوهين تحليل الكومبيوتر لمعرفة ما إذا كان جزأي من جينيوم الميتوكوندريا ترمز بروتين هيومانيان أو بروتينات أخرى.
وبعد تحديد هذه البروتينات المعروفة باسم "شليب" طور الباحثون أجسام مضادة لاختبارها، وقاموا بفحصها على الفئران والخلايا البشرية لتحديد وظائفها، وتتوزع هذه البروتينات على الأجهزة المختلفة، مما يعني أنها تمتلك وظائف مختلفة بناء على مكان وجودها في الجسم، وأشار البروفيسور كوهين إلى أن البروتين الثاني الذي حدده مع فريقه ذي أهمية خاصة، فدليه تأثير عميق على حساسية الجسم للأنسولين والآثار المضادة لمرض الكسري، بالإضافة إلى إمكانياته العصبية الواقية والتي يمكن أن تتطور كي تصبح وسيلة يمكن من خلالها علاج مرض الزهايمر.
وأضاف أن البروتين السادس هو أيضًا مثير للاهتمام ويبدو أن لديه القدرة على تعزيز موت الخلايا السرطانية، وبالتالي مكن أن يكون هدفًا محتملاً لمحاربة الأمراض الخبيثة، وأشار البروفيسور "استطعنا اكتشاف ستة بروتينات تنتجها الميتوكوندريا مما يساعدنا على فهم دورها أكثر في الخلية، والذي يتصل مع بقية الجسم لتنظيم عملية التمثيل الغذائي ومصير الخلية، وتعتبر هذه النتائج تقدمًا مهمًا ستؤثر ترجمته على الكثير من الأدوية لأمراض الشيخوخة"، ونشرت هذه الدراسة في مجلة أجينغ.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البروتينات الستة المكتشفة حديثًا تمهِد الطريق لعلاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة البروتينات الستة المكتشفة حديثًا تمهِد الطريق لعلاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab