التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار
آخر تحديث GMT04:38:00
 العرب اليوم -

المخ يسيطر على أنواع التنفس عبر عدد من الخلايا العصبية

التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار

التنهُد
واشنطن - رولا عيسى

أكد علماء أميركيون أن التنهُد يسهم في إبقائنا على قيد الحياة، وأنه شعور تلقائي  حتى أن الشخص العادي يتنهد 12 مرة في الساعة، أي مرة واحدة كل 5 دقائق، وسيؤدي هذا الاكتشاف إلى تطوير علاج جديدة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق وغيرها من حالات عدم السيطرة على التنهد.وتعتبر عملية التنهد مفيدة وحيوية وضرورية؛ نظرًا إلى أن الأكسجين يدخل مجرى الدم في الجسم من خلال أكياس صغيرة داخل الرئتين تسمى حويصلات الهواء، وتكسل هذه الحويصلات مع الوقت وتؤدي التنهدات إلى إعادة فتحها للحفاظ على الرئتين من الانهيار.

التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار

واكتشف خبراء الأعصاب تفاعل الدماغ مع الأنفاس الطبيعية العميقة المتمثلة في التنهد، بعد تجارب أجريت على الفئران أشارت إلى أن خلايا الدماغ تنتج مجموعة من المواد الكيميائية التي تحفز عضلات التنفس، مما أدى إلى إصدار التنهيدات بدل  التنفس الطبيعي.

وحققت الفئران نحو 40 تنهيدة في الساعة، وتقلص العدد عند منع بعض المواد الكيميائية في الدماغ مثل نيوروببتيد إلى النصف، وجاء هذا الاكتشاف من جامعة ستانفورد وجامعة كالفورنيا في لوس أنجلوس.

ويمكن أن تسلط هذه الاكتشافات الضوء على أنواع التنفس الأخرى، وشرح الباحث مارك كراسنو أنه خلافًا لجهاز تنظيم ضربات القلب، الذي ينظم فقط مدى سرعة التنفس، يسيطر مركز التنفس في المخ على نوع

التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار

التنفس، من خلال عدد قليل من الخلايا العصبية المختلفة، وتعتبر كل وظيفة بمثابة زر لنوع مختلف من التنفس، فأحد الأزرار للتنفس العادي وآخر للتنهد وبعضها للتثاؤب أو السعال أو حتى حالات الضحك أو البكاء.
ولا تشرح الدراسة سبب تنهد الإنسان بكثرة أثناء الحزن أو خيبة الأمل أو الإحباط، وبيَّن الباحث جاك فيلدمان أن الخلايا العصبية في مناطق الدماغ التي تعالج العاطفة قد تحفز مراكز التنفس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab