الجزائر ـ سميرة عوام
أعلنت المراكز الصحيّة في مناطق الجنوب الجزائريّ، مساء الخميس، حالة الاستنفار القصوى، بعد اكتشاف 20 حالة إصابة في صفوف المرضى من حاملي فيروس "إيبولا" القاتل، والذي انتقل إلى البلاد عبر الحدود الماليّة.
وعجزت المراكز الطبيّة الجزائريّة عن توقيف هذا الفيروس، الذي انتقل عن طريق الهجرة السريّة، وكذلك مع التوافد الواسع للجالية الماليّة والتي أخذت من الولايات الجزائريّة ملجأ لها، رغم أن الدولة كانت قد فتحت لها مركزًا متخصصًا في التكفّل بها
وطمأنت وزارة الصحة الجزائريّة، المواطنين باعتبار أن الانتشار المفاجئ لفيروس "إيبولا" في بعض المناطق يبقى ضعيفًا، وقد تم اتخاذ الإجراءات الوقائيّة كافة، مع تطهير بقع المرض، واعتبرت "خلية اليقضة" المُشكّلة من مختلف الاختصاصات في مستشفيات الجزائر، أن "هذا الخطر الوبائيّ الذي انتشر أخيرًا في صفوف سكان الجنوب الجزائريّ، يبقى ضعيفًا و سيتم تدارس الوضعية لمعرفة أسباب ظهور بعض الحالات المرضية، علمًا أن الظروف البيئيّة في البلاد غير مواتية لانتشار هذا الوباء ".
وتم تعزيز الإجراءات الوقائيّة، لاحتواء بؤر مرض "إيبولا"، والتي تتمثل في عمل تفعيليّ مع تعزيز الرقابة على المراكز الصحيّة على مستوى حدود المطارت، وبالنسبة إلى الحدود البريّة بالنسبة إلى مناطق الجنوب، خصوصًا تمراست وبسكرة وباتنة.
وقد نظّمت وزارة الصحة الجزائريّة، يومًا توعويًّا عن خطورة مرض
"ليشمانيا" و"حمى المستنقعات"، تحت شعار "لدغة بسيطة تُشكّل خطر"، للتعريف بطرق الوقاية من هذا المرض الذي تنقله الحشرات، علمًا أنه تم تسجيل100حالة من "حمى المستنقعات" في الجزائر خلال العام 2013.
أرسل تعليقك