الحشوات ليست ضرورية في العديد من حالات تسوس الأسنان
آخر تحديث GMT04:05:09
 العرب اليوم -

نظام عناية يجمع بين استخدام الفرشاة والنظام الغذائي

الحشوات ليست ضرورية في العديد من حالات تسوس الأسنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحشوات ليست ضرورية في العديد من حالات تسوس الأسنان

التسوس
لندن ـ كاتيا حداد

يشعر الكثير من الناس بالخوف عند إصابة أسنانهم بالتسوس بسبب فكرة حفر السن للعلاج، ولكن باحثين في جامعة سيدني يؤكدون أن معظم أطباء الأسنان سريعون جدًا في حفر وملء الأسنان بالحشوات من جديد.

ووجدت الدراسة الأولى من نوعها في العالم، أن الجمع بين استخدام الفرشاة ونظام غذائي، وتطبيق منتظم لطلاء الوقاية يخفض الحاجة إلى الحشوات بنسبة تصل إلى النصف، وأكد قائد المشروع لمدة سبعة أعوام ويندل ايفانز، أن الحشوات غير ضرورية في العديد من حالات تسوس الأسنان.

وركزت الدراسة على كشف التسوس في وقت مبكر وبالتالي اتخاذ إجراءات لعدم تفاقم المشكلة، حيث استخدم الأطباء الحفر والحشو تقليديًا للقضاء على التسوس قبل أن يصل إلى تجويف الأسنان، ويعتقد بأن هذا هو الإجراء الأفضل لإصلاح الأسنان قبل وقوع الضرر الأسوأ.

وتقترح الدراسة بأن لا داعي للتصرف بسرعة حيال التسوس، وأنه في مرحلة مبكرة يأخذ فترة من بين 4 إلى 8 أعوام ليأكل كل السن، وهناك متسع من الوقت للقضاء عليه، وعمل الباحثون على إيجاد طرق للحفاظ على صحة الأسنان من خلال عملهم مع 900 مريض.

وخضع نصف العدد للعلاج بالطريقة التقليدية فيما عولج النصف الآخر باستخدام تقنية "إدارة التسوس" التي وضعها الباحثون، فلم تحفر أسنانهم للقضاء على السوس ثم تحشى مرة أخرى، ولكنهم خضعوا لتطبيق عالي القوة من ورنيش الفلورايد على سطح الأسنان، وطلب من المرضى تنظيف أسنانهم مرتين يوميًا في المنزل بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد وأن يتجنبوا تناول الوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية.

ولاحظ أطباء الأسنان بعد فترة أن التسوس توقف وأصبحت الأسنان أكثر صلابة وانخفضت الحاجة إلى الحشوات، وذكر البروفيسور إيفانز: "يشير هذا البحث إلى الحاجة لتحويل كبير في الطريقة التي يتعامل بها أطباء الأسنان مع التسوس، فالدراسة تظهر أن إتباع نهج وقائي له فوائد كبير مقارنة بالممارسات الحالية".

وأضاف إيفانز: "لفترة طويلة كان الناس يعتقدون بأن تسوس الأسنان يحتاج إلى تدخل سريع، وأن أفضل طريقة لعلاجه هي إزالة التسوس على الفور من أجل منع الضرر الأكبر، وبعد إزالة التسوس يحشى التجويف بحشوة طبية، ويشار إلى هذه العملية باسم الحشو والردم".

وأردف: "أظهرت 50 عامًا من البحوث والدراسات أن التسوس لا يتقدم بسرعة بل ويحتاج وقت كي يصل لباقي السن، فالتسوس يأخذ عادة متوسط من 4-8 أعوام ليصل من الطبقة الخارجية التي تسمى المنيا إلى الطبقة الداخلية التي تسمى عاج الأسنان، وهي فترة طويلة للكشف عن التسوس ومعالجته قبل أن يحتاج الأمر إلى الحفر والحشو".

ونصح البروفسور إيفانز الأطباء والمرضى بإتباع هذه الخطوات البسيطة، لأن الحشوات ليست ضرورية في معظم الحالات، ومع ذلك إذا لم يذهب المرضى إلى الطبيب حتى فساد سنه، في هذه الحالة فإن الحفر يصبح ضرورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحشوات ليست ضرورية في العديد من حالات تسوس الأسنان الحشوات ليست ضرورية في العديد من حالات تسوس الأسنان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab