الدكتور رين يقترب من زرع رأس بشرية العام المقبل واصلًا بالصين الى اخر حدود الطبّ
آخر تحديث GMT04:50:07
 العرب اليوم -

صدم العالم بزرع رأس قردة لم نعش طويلًا"

الدكتور رين يقترب من زرع رأس بشرية العام المقبل واصلًا" بالصين الى اخر حدود الطبّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور رين يقترب من زرع رأس بشرية العام المقبل واصلًا" بالصين الى اخر حدود الطبّ

التجربة : دكتور شاوبينغ رين و فريقه يجرون عملية زرع رأس بإستخدام فأر
بكين ـ مازن الأسدي

إقترب العالم الذي يطلق عليه في الصين إسم " دكتور فراكشتاين " من زرع أول رأس بشري ولم يعد يفصله عن ذلك سوى أسابيع قليلة , وكان الدكتور شاوبينغ  صدم العالم في وقتٍ سابق من هذا العام، حين كشف عن أن فريقه أجري بنجاح عملية زرع رأس علي أحد القردة التي عاشت لمدة 20 ساعة. وفي أول تقرير من داخل المختبر السرّي الخاص به في الشمال المتجمد من الصين، كشفت صحيفة "ميل اون صنداي" عن أن الدكتور رين البالغ من العمر 55 عاماً، عمل على مئات من الحيوانات في سعيه إلي السبق والإنفراد في العالم. في حين  أنه يتجاهل مقارنته في وسائل الإعلام الصينية الرسمية مع فرانكشتاين، لأنه ببساطة يؤدي عمله كعالم فقط .

الدكتور رين يقترب من زرع رأس بشرية العام المقبل واصلًا بالصين الى اخر حدود الطبّ

وأكد الدكتور رين الذي عمل في الولايات المتحدة لمدة 15 عاماً على أن فريقه كان على وشك تحقيق إنجاز تاريخي، فهم يقتربون من الهدف وهو إجراء عملية زرع رأس إنسان، ولكن لا يمكن الجزم بأن ذلك سوف يحدث غداً، وإن كان لا يستبعد القيام بذلك  في العام المقبل. وتقود الصين هذا العمل الرائع من خلال توفير التمويل اللازم حتي تصبح الرائدة على مستوي العالم في مجال العلوم. كما أمر الرئيس شي جين بينغ العلماء بالإبتكار في دورهم لتحقيق ما أسماه بالحلم الصيني.

ومن المتوقع أن يجري دكتور رين العملية علي الروسية  فاليري سبيريدونوف البالغة من العمر 31 عاماً وتعاني من ضمور حاد في العضلات. وذكر بأن زرع الرأس البشري سوف يفتح آفاقاً جديدة في العلوم، في الوقت الذي يتحدث فيه بعض الأشخاص عن أنها آخر الحدود في الطب. فهو موضوع شديد الحساسية ومثير للجدل للغاية، ولكن إذا كان في الإمكان ترجمته إلى الممارسة السريرية، فربما حينها يساعد في إنقاذ الكثير من الأرواح.

وامتنع دكتور رين عن الإفصاح عن عدد الجثث البشرية والخنازير والفئران أو القردة التي خضعت لإجراء عملية زرع من جانب فريقه، ولكنه قال بأن عمله يتمثل في القدرة على إنقاذ حياة المرضى بالشلل من العنق إلى أسفل، وكذلك مرضى السرطان فضلاً عن هؤلاء الذين يعانون من فشل في وظائف العديد من الأعضاء في الجسم. ويحتاج المجتمع إلي التغلب علي النفور من هذه الفكرة بحسب ما زعم دكتور رين، حيث يتجه العديد من الأشخاص إلي القول بأن عملية زرع رأس بشرية هي عمل غير أخلاقي، ولكنه يرى بأن جوهر الشخص يكمن في
الدماغ وليس الجسد الذي يعد مجرد عضو.

ويقع معمل دكتور رين علي مشارف مدينة نائية، تصل فيها درجات الحرارة في الشتاء إلي 38 درجة مئوية تحت الصفر. وتتزين الجدران بلوحات خاصة بأبحاث زرع الرأس، بما في ذلك واحدة من العمليات المروعة التي أجريت في الجامعة خلال فترة الخمسينيات علي عنق أحد الكلاب. وعاد دكتور رين الذي ولد في هاربين Harbin إلي الصين في عام 2012، عقب قضاء 15 عاماً في الدراسة و العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، تاركاً زوجته و بناته وراءه وتخلى عن وظيفة في جامعة سينسيناتي Cincinnati لتحقيق حلمه.

 وقدمت الحكومة الصينية دعماً مبدئياً بقيمة مليون جنيه إسترليني، لتجهيز المختبر بإستخدام أحدث الأجهزة العالمية، وإعطاء المنح السنوية الحالية للدكتور رين وفريقه من أكثر من 20 متخصصاً. وقاموا بإجراء العمليات على ألف  من الفئران، كانت في بعض الأحيان عبر زرع رأس فأر اسود على جسم لفأر أبيض، ولكن لم ينج أي  منهم أكثر من يومٍ واحد. وذكر دكتور رين بأن الحيوانات الصغيرة تختلف عن البشر، بينما القردة هي الأقرب إلى البشر في علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء ولكنها مكلفة للغاية، ولا يستطيعون إستخدامها في كثيرٍ من الأحيان. وبحسب ما يقول، فإن عملية زرع على القرد تستغرق 20 ساعة، فيما يتوقع إستغراق عملية زرع رأس بشري ما بين 30 إلي 40 ساعة.

 وأعرب النقاد عن قلقهم حيال مصادر الجثث في الصين، حيث جري في السنوات الأخيرة الحصول علي أعضاء السجناء بلا رحمة من الذين تم إعدامهم من أجل جراحة الزرع. فيما أصر الدكتور رين علي أنه غير مهتم بشأن الأخلاق، ولكن ما يهمه فقط هو جعل إجراء الجراحة ممكناً. كما رفض أيضاً المخاوف من جمعيات الرفق بالحيوان على أسلوبه في استخدام القردة، لأنهم يستخدمونها كجزء مهم من المشروع كما يحدث في أي جامعة.

 وكشف دكتور رين عن أن الحيوانات تخضع للدراسة كل يوم تقريباً من جانب فريقه، ولكنها حصلت على نفس مستويات التخدير مثل تلك التي يحصل عليها الإنسان عند خضوعة للجراحة، ومن ثم لا يتركها الفريق تعاني، داعياً إلي مزيد من الدعم لعمله من الجمهور.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور رين يقترب من زرع رأس بشرية العام المقبل واصلًا بالصين الى اخر حدود الطبّ الدكتور رين يقترب من زرع رأس بشرية العام المقبل واصلًا بالصين الى اخر حدود الطبّ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab