الزهور تساعد على توازن المشاعر وضبط الحالة العاطفيَّة
آخر تحديث GMT03:10:53
 العرب اليوم -

لديها قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب

الزهور تساعد على توازن المشاعر وضبط الحالة العاطفيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزهور تساعد على توازن المشاعر وضبط الحالة العاطفيَّة

الورود لعلاج المشاعر
واشنطن ـ يوسف مكي

أجرى العلماء في "مؤسسة شيكاغو لبحوث الورد" دراسة شاملة لمعرفة تأثيرالزهور على الأعصاب، فوجدوا أن للورد قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب والعصبية، ليس فقط بألوانه الجميلة بل برائحته الجذابة، كما وجد العلماء أهميته في علاج المشاعر، وعكفوا على دراسة الورود لسنوات طويلة، ليثبت أنها تساعد على ضبط الحالة العاطفية وتوازن المشاعر ونشروا أبحاثاً كثيرة في فوائد الورود.
واستطاع العلماء استخراج ثلاثة منتجات للورد تستخدم طبيًا، هي زيت الورد وماء الورد وكريم الورد، الذي يستخدم كدهان للبشرة، كما استخدمت بتلات الورد المجففة في حالات نزف الرئتين والسعال ولمعالجة الفم المتقرح.
ولأهمية الورود من الناحية الجمالية وجد العلماء لزيت الورد أهمية كبيرة، لأنه غني جدًا بالأحماض التي تحتوي على فيتامين ( أ )، وهي أحماض مهمة في إنتاج الكولاجين، والمادة البروتينية الأساسية للبشرة؛ لكي تحافظ على مرونتها ونضارتها، علاوة على هذا فإن المحتوى العالي من الأحماض الدهنية غير المشبعة يجعل البشرة أكثر ليونة وتساعد على معالجة البثور، وهذه المركبات تحمي البشرة من فقدان المواد المرطبة، وهذا ما يفسر لماذا يعتبر زيت الورد مثاليا بالنسبة للبشرة الجافة أو الملتهبة أو المحتقنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهور تساعد على توازن المشاعر وضبط الحالة العاطفيَّة الزهور تساعد على توازن المشاعر وضبط الحالة العاطفيَّة



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab