القضاء على أحد البروتينات في الدم يمنع تطور سرطان الثدي
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

العلماء يتمكنون من تحديد الجزء الرئيسي لـ "بروك 4"

القضاء على أحد البروتينات في الدم يمنع تطور "سرطان الثدي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء على أحد البروتينات في الدم يمنع تطور "سرطان الثدي"

سرطان الثدي
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة أن إزالة أحد البروتينات التي تتسبب في نمو الأورام "السرطانية"، يكبح جماح "سرطان الثدي" في مهده.

وتمكن العلماء من تحديد الجزء الرئيسي لبروتين "دوك 4"، الذي يتسبب في نمو الأوعية الدموية للأورام الخبيثة وانتشارها في الدماغ، وهو عضو شائع لنمو أورام "سرطان الثدي" الثانوية.

وتوصل العلماء إلى أنه من خلال حجب البروتين، يتباطأ تشكل جزء معين من الأوعية الدموية، مما يعني نمو الأورام "السرطانية" بمعدل أبطأ، ووقف انتشار "سرطان الثدي" إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وأوضحت الدكتورة جورجيا مافريا من جامعة "ليدز"، أن الاكتشاف يمكن أن يساعد في تطوير عقاقير جديدة وتحديد الأشخاص المعرضين لخطر انتشار "سرطان الثدي".

وأفادت الدكتورة: "نريد أن نفهم كيف تتشكل هذه الأورام وتنمو، لكننا لا نزال بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لوقف نمو هذه الأورام تماما".

وأضافت: " يعطي هذا الاكتشاف  مؤشرًا مهمًا على كيفية تأثير البروتين على نمو أورام الثدي الثانوية في الدماغ، كما يساعد هذا الاكتشاف الخبراء على التنبؤ بأي مريض قد يتعرض لخطر انتشار سرطان الثدي، فضلًا عن تطوير عقاقير لمنع نمو الأورام الثانوية".

واكتشفت مافريا وفريقها، وجود تركيبة معقدة من نوعين من البروتينات ذات الصلة وهما "دوك 4" و"دوك 9"، ويعتبران حاسمان في تشكيل التجويف، وهي مساحة في وسط الأوعية الدموية التي يتدفق الدم من خلالها.
وذكرت أن تباطؤ سرعة تشكيل التجويف، يحد من تغذية الأورام "السرطانية" بفعالية من خلال الأوعية الدموية، مشيرة إلى أن انتشار "سرطان الثدي" يؤدي إلى وصوله إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال تشكيل يجبر أوعية دموية جديدة على تزويد الأورام "السرطانية" بالمواد المغذية والأكسجين مما يساعدها على النمو، وتصبح كتلًا خبيثة يصعب علاجها.
وصرّح الباحث من معهد "أبحاث السرطان" الذي شارك في تأليف الدراسة كريس مارشال: " تكشف دراستنا رؤى جديدة في كيفية التحكم في عملية تشكيل الأوعية الدموية المعقدة، ويؤدي هذه الاكتشاف إلى إتباع نهج جديدة لمنع وصول الدم إلى الأورام والخلايا السرطانية الثانوية".

وتابع: "إذا تمكنا من إيجاد طرق جديدة للحد من تدفق الدم إلى الأورام، سنكون قادرين على العثور على طرق جديدة لإبطاء معدل نمو السرطان في المستقبل".

وأفاد الدكتور ماثيو لام، من معهد "علاج سرطان الثدي": "ستساعدنا هذه النتائج في أحد الأيام على تحديد المرض بشكل أفضل وعلاج المرضى المعرضين لخطر انتشار سرطان الثدي إلى المخ، وهو موقع شائع لانتشار الأورام الخبيثة".

ويودي "سرطان الثدي" بحياة 12 ألف امرأة في بريطانيا كل عام، ويساعد معرفة ما يحدث من الناحية العلمية على المستوى الجزيئي، مثل الدور الذي لعبته بروتينات "دوك"، في إيجاد طرق لمنع انتشار الأورام الثانوية، وحماية النساء التي تموت بسبب هذا المرض في نهاية المطاف.

وتم إجراء هذه الدراسة على الفئران، لذلك هناك الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث، لمعرفة إمكانية تطوير عقاقير تستهدف هذا الجزيء، وفعالية هذا النهج في علاج الناس المصابين بمرض "السرطان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء على أحد البروتينات في الدم يمنع تطور سرطان الثدي القضاء على أحد البروتينات في الدم يمنع تطور سرطان الثدي



GMT 10:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تناول الكثير من الملح يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab