المؤشرات الخطيرة للدورة الشهرية تؤدي إلى الإصابة بـبطانة الرحم المهاجرة
آخر تحديث GMT12:25:20
 العرب اليوم -
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

يستغرق تشخيص المرض 10 أعوام ويعد من أهم أسباب العقم لدى النساء

المؤشرات الخطيرة للدورة الشهرية تؤدي إلى الإصابة بـ"بطانة الرحم المهاجرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المؤشرات الخطيرة للدورة الشهرية تؤدي إلى الإصابة بـ"بطانة الرحم المهاجرة"

آلام الدورة الشهرية
واشنطن ـ رولا عيسى

أكدت طبيبة أمراض النساء الأسترالية، لارا بريدن، أنَّ معظم النساء يعانين من آلام طبيعية أثناء الدورة الشهرية التي تتم كل 28 يومًا تقريبًا وتستمر من 4 إلى سبعة أيام، موضحة "إذا زادت المتاعب التي تعاني منها المرأة أثناء فترة الحيض، فيمكن أن تكون مؤشرًا سيئًا لمرض خطير للغاية وهو "انتباذ بطاني رحمي" أو ما يعرف باسم "بطانة الرحم المهاجرة".

وأضافت بريدن "يتم تسكين آلام الدورة الشهرية الطبيعية، بالمسكنات المعروفة مثل "الايبوبروفين"، أو عن طريق الوصفات الطبية، لأدوية مضادة للالتهابات"، مشيرة إلى أنَّ ظهور أعراض أشد قوة مثل الغثيان، وآلام في الظهر أو الساق أو نزيف في أوقات غير متوقعة من الشهر، يمكن أن تنبئ بظهور هذا المرض.

وأوضحت أنَّ بطانة الرحم المهاجرة، هي حالة مرضية تنمو فيها أجزاء من بطانة الرحم في أماكن أخرى خارج الرحم مثل المبيض والمثانة و الأمعاء، وأضافت "تتعرض النساء لألام طبيعية في فترة الحيض، ناجمة عن مادة "البروستاجلاندين" التي تساعد الرحم على التقلص ليتخلص من البطانة الرحمية، التي يمكن علاجها عن طريق مضادات الالتهابات والمسكنات والنظم الغذائية".

وتابعت "يستمر الألم في اليوم الأول والثاني من النزيف، وهناك عدد من المؤشرات التحذيرية التي تؤكد ضرورة توجه  المرأة إلى الطبيب المختص، منها استمرار الآلام إلى أكثر من يومين، أو ظهورها قبل ذلك، أو زيادتها عن معدلاتها الطبيعية التي تدفع المرأة إلى التقيؤ".

وبيَّنت بريدن "يظهر الألم الطبيعي في منطقة أسفل البطن حيث الرحم، ولكن إذا امتدت الآلام إلى أسفل الظهر أو الساقين ، فلا تعتبر هذه أعراض طبيعية".

ولفتت إلى أن معاناة المرأة من آلام أثناء أو بعد ممارسة الجنس يمكن أن يكون أيضًا أحد الأعراض الرئيسية الخطيرة  لهذا المرض، التي تستوجب الذهاب إلى الطبيب، وقد لا يشعر المرضى بألم عميق في كل مرة يمارسن فيها الجنس، قد تأتي الآلام  المبرحة في منتصف الشهر أو في أي وقت، وليس فقط خلال فترة الحيض".

وأبرزت أنَّ النزيف بين العادات الشهرية يعتبر علامة تحذيرية أخرى على الإصابة بالمرض، مضيفة أن نزول الدم قبل يوم أو يومين من العادة الشهرية هو أمر طبيعي، ولكن نزوله خلال الشهر فهو علامة تحذيرية تستوجب استشارة الطبيب".

ونوهت بريدن إلى أنَّ العوامل الوراثية لها دور في ظهور التهاب بطانة الرحم، فغالبية السيدات اللائي لهن أم أو أخت تعاني من ألام مبرحة أثناء الدورة الشهرية تعتقد أنه أمر طبيعي، أخيرًا، ولكن من وجهة نظرها كطبيبة، تعتقد أن إصابة شخص قريب بالمرض، يدفع إلى أخذ الأمور على محمل الجد.

وتؤكد أن المشكلة الأكثر صعوبة، أنه قد يستغرق الأمر عشرة أعوام للتشخيص الصحيح بالإصابة بالمرض، وتستبعد كطبيبة في كثير من الأحيان التشخيص بهذا المرض، إلا من خلال إجراء الجراحة التنظيرية، حيث يفتح الطبيب جزءًا من البطن والنظر بالداخل لاكتشاف المرض.

المؤشرات الخطيرة للدورة الشهرية تؤدي إلى الإصابة بـبطانة الرحم المهاجرة

وتأمل بريدن بأن يتم تشخيص المرض من خلال اختبار الدم، وترى أن القضية الأكبر من وجهة نظرها هي أن أسباب المرض مجهولة على الرغم من وجود بعض النظريات الرئيسية.

وتشرح هذه النظريات قائلة "لوقوع الدورة الشهرية أو حدوث الإخصاب بشكل طبيعي، فينبغي أن تمر البويضة من المبيض عبر قناة فالوب ثم إلى الرحم، وتفيد أحدث النظريات بأن توجه البويضة بشكل خاطئ، قد يتسبب في ظهور خلايا بطانة الرحم خارج الرحم ونموها".

واستطردت "بينما تفيد نظرية أخرى بأن معظم النساء لديهن خلايا وأنسجة خارج بطانة الرحم، ولكنها تبقى نائمة طوال حياتهن، بينما تنشط لدى أخريات وتستجيب للهرمونات".

وأشارت إلى أنه بسبب عدم وجود أي أدلة قاطعة تثبت صحة أي من هذه النظريات، فالعلاج الوحيد لهذا المرض الخطير هو خضوع السيدات اللائي يعانين من المرض، للعمليات الجراحية لإزالة خلايا بطانة الرحم المهاجرة، وتعد هذه الجراحة ناجحة جدًا بخاصة مع النساء اللائي تعانين من العقم.

وأكدت الطبيبة أنها قابلت إحدى الحالات التي تعاني من العقم بسبب "بطانة الرحم المهاجرة"، على الرغم من أن هرموناتها سليمة وزوجها سليم، وخضعت بالفعل لعملية جراحية لإزالة بطانة الرحم المهاجرة، وتمكنت بعد العملية بثلاثة أو أربعة أشهر في أن تحمل بطفلها.

ولفتت بريدن إلى إمكانية ظهور المرض من جديد، ويمكن الوقاية منه عن طريق منع تحفيز هرمون الإستروجين لنمو خلايا بطانة الرحم خارج الرحم، أو عن طريق إجراء بعض التغييرات الغذائية، التي تساعد على تحسين الوظيفة المناعية، مثل المكملات للغذائية، والأطعمة التي تحتوي على "البروبايوتك" مع البكتريا المفيدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤشرات الخطيرة للدورة الشهرية تؤدي إلى الإصابة بـبطانة الرحم المهاجرة المؤشرات الخطيرة للدورة الشهرية تؤدي إلى الإصابة بـبطانة الرحم المهاجرة



GMT 05:53 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأثير أمراض القلب على تطور سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab