واشنطن ـ رولا عيسى
حذرت دراسة طبية من أن ثلثي المراهقين الذين يقضون ساعات طويلة في الشمس بغية اكتساب اللون البرونزي، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، أشد أنواع السرطان فتكًا.
وأوضح الباحثون، أن ثلثي المراهقين يجهلون أن أجهزة اسمرار البشرة تعد أقوى 10 مرات، من أشعة الشمس في منتصف النهار وهى أقصى قوة لها، فضلاً عن أن مراهق من بين كل أربعة لا يدرك أنه من غير القانون استخدامها في حال عدم بلوغ 18 عامًا.
يأتي ذلك في الوقت الذي اعترف فيه مراهق من بين كل عشرة عدم استخدامهم لكريمات الشمس، بينما اعترف خمسة منهم بتعرضهم للحروق الجلدية عشر مرات.
وتشير البيانات إلى، ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد أشد أنواع السرطان فتكًا في الثلاثين عامًا الماضية بسبب حمامات الشمس، حيث تم تشخيص إصابة 13300 بريطاني بالسرطان سنويًا.
أرسل تعليقك