باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

علماء ينصحون الأزواج بممارسة الجنس 4 مرات أسبوعيًا

باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل

العلاقة الزوجية
لندن ـ كارين إليان

وجدت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يطمحن لإنجاب الكثير من الأطفال عليهن البدء بعمر 23 عامًا، وهذا يعني أن فرصة إنجاب ثلاث أطفال ستكون 90%، لكن في حالة انتظارها لعمر 31 فالفرصة ستقل إلى 75%، واذا انتظرت لعمر 35 فستقل الفرصة حتى 50%، ولمن تريد طفلين عليها أن تبدأ في عمر 27، فيما ينصح النساء اللواتي يبدأن في عمر 32 بتوقع الحصول على طفل واحد.

وجمع علماء الخصوبة البريطانيين بيانات الخصوبة لأكثر من 59000 امرأة، لدراسة الفترة المثالية لممارسة الجنس لحصول الحمل.
ونصحت خبيرة في الخصوبة، الأزواج الذين يسعون لإنجاب طفل، "عليهم ببساطة ممارسة الجنس أكثر، فعدم الجماع المنتظم هو أحد أكثر الأسباب شيوعًا لمشاكل عدم إنجاب الأزواج للأطفال".

باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل

وأوضحت الاستشارية النسائية ومديرة عيادة هارلي ستريت للخصوبة غيثا فينكات أن الأزواج المشغولين يميلون الى ممارسة الجنس عندما تكون المرأة في فترة التبويض، ولكنهم لا يدركون أن توقعاتهم يمكن أن تكون غير صحيحة وبالتالي يفقدون الفرصة في حصول الحمل.

وأضافت "ينبغي على الأزواج ممارسة الجنس بيوم قبل وبعد مدة التبويض لأن الحيوان المنوي يحتاج الى يوم للوصول إلى البويضة، وهذا يضمن توريد المزيد من الحيوانات المنوية الجيدة في الرحم المستعد لبويضة مخصبة للحمل".

وأشارت الدكتور فينكات إلى أن الأشخاص الذين يعملون لساعات أطول في مهنة مرهقة ومثيرة للقلق أقلهم ممارسة الجنس بانتظام، وأن المرضى الأكثر ترددًا على العيادة هم من ذوي الوظائف التي تشغل الكثير من الوقت في حياتهم، فلا يستطيعون بعدها ممارسة الجنس حتى في وقت التبويض، إلى جانب الأزواج التي يكثر سفر أحدهم، لذلك يصبح من الصعب حصول الجماع في أكثر الأحيان.

باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل

وأوضح أن نمط الحياة المشغول يمنع الناس من أن يكون الجنس على رأس أولوياتهم، فالناس مشغولون جدًا ومتعبون جدًا ولا يريدون سوى النوم أو الاستلقاء أمام التلفزيون، ولديهم الكثير من الضغوط النفسية، ويقضون الكثير من الوقت في العمل، لذلك فهم يفقدون الشعور الجنسي.

وتتابع أن الحياة الحديثة تؤدي إلى مشاكل العقم لهذا السبب، فحوالي 84% من الأزواج سيتوقعون حدوث حمل في السنة الأولى لزواجهم إذا مارسوا الجنس باستمرار، فيما نحو 92% سيحصلون على حمل في غضون عامين، و93% في غضون ثلاثة أعوام.

ويبلغ متوسط الوقت الذي يستغرقه الأزواج للحمل حوالي 6 أشهر، وتشير الدكتورة فينكات إلى أن العديد من الأزواج غير واعين أن زيادة فرص الحمل ينبغي أن تكون بممارسة الجنس أكثر، وليس فقط في فترة التبويض، إضافة إلى أن الطرق المستخدمة للتنبؤ بالتبويض يمكن أن تقدم معلومات مغلوطة.

وأضافت "تتوقع الكثير من النساء فترة التبويض عن طريق درجة حرارتها أو لزوجة المخاط على عنق الرحم، ولكن بعض النساء لا تحدث لهن مثل هذه التغيرات، وبالتالي لا يتمكن من التنبؤ بفترة التبويض، ويستخدمن عدة أدوات والتي لا تعمل بشكل جيد 100%."

واسترسلت أن العديد من الناس لا يأخذون في عين الاعتبار أن بعض النساء لديهن دورات شهرية غير منتظمة، لذلك فمن المستحيل في هذه الحالة معرفة وقت التبويض بشكل صحيح، فالنساء يحسبن بعد 12 يومًا من الحيض ويعتقدن أن تلك هي فترة التبويض والأفضل لممارسة الجنس، ولكنها قد تكون في اليوم 25 اذا كانت دورتها الشهرية أطول، وبالتالي فهن يفقدن فرصة لتخصيب البويضة.

وبينت أن ممارسة الجنس ثلاث مرات في الأسبوع يرفع من فرصة حصول الحمل، وعلاوة على ذلك فإنه يتوجب على الأزواج ممارسة الجنس أكثر لتوريد المزيد من الحيوانات المنوية إلى الرحم كي تتمكن الحيوانات الأكثر قوة والأسرع في الحركة الدخول إلى تجويف الرحم ثم إلى قناة فالوب، وتستغرق هذه الرحلة حوالي يومًا كاملًا.

وتسافر البويضة عند إطلاقها على طول قناة فالوب لتلتقي بالحيوانات المنوية وهناك يحصل التخصيب، ويضمن ممارسة الجنس بانتظام توريد الحيوانات المنوية الأقوى لزيادة فرصة الانجاب، ومن الناحية المثالية ينبغي على الأزواج ممارسة الجنس إلى ما يصل إلى أربع مرات في الأسبوع، إلى جانب التخطيط للجماع في الأيام حول فترة التبويض.

وتبقى الحيوانات المنوية على قيد الحياة بين 48 و 72 ساعة في الرحم، لذلك يتوجب على الأزواج ممارسة الجنس يوم التبويض وقبله بيوم وبعده بيوم، ويساهم المزيد من الجنس في تقوية الحيوانات المنوية، وستتمكن الحيوانات المنوية الأقوى من التحرك خلال عنق الرحم الذي يعمل كمصفاة لها، فتبعد القديمة والضعيفة وتبقى القوية والسليمة. وعندما ينتظم ممارسة الجنس، تتحسن فرص إطلاق حيوانات منوية أسرع وأقوى وبالتالي إنجاب طفل أكثر صحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab