عمان ـ إيمان أبو قاعود
عقد "البرنامج الأردني لسرطان الثدي" في الأردن، ورشة عمل، ضمت نخبة من المختصين في مجال البرامج التوعوية، والتوعية الصحية، وقضايا المرأة، وتصميم الحملات، إضافةً إلى مجموعة من الصحافيين المختصين في مجال الصحة, للتحضير لحملة "تشرين الأول" لهذا العام؛ للتوعية بشأن سرطان الثدي.
وتخلّل الورشة، عرض لأهم النتائج والمخرجات لحملة "تشرين الأول" للعام الماضي 2013، كما تضمنت فقرة عن التسويق الاجتماعي، ومهارات تغيير السلوك، حيث تم استعراض أهم مبادئ التسويق الاجتماعي، وعرض نماذج لإعلانات توعوعية من مختلف أنحاء العالم، ومناقشتها مع الحضور.
وناقش البرنامج، نتائج دراسة تقييم الحملات السابقة، والتي تبين أن الخوف من أهم وأبرز المعيقات التي تحول دون إجراء السيدات لفحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهو الخوف بجميع أشكاله؛ الخوف من الموت في حال الإصابة، والخوف من مرحلة العلاج، والخوف من الوصمة المجتمعية..إلخ، وللتغلب على تلك المعيقات، سيتوجه البرنامج إلى السيدات، بهدف تغيير سلوكهن حتى يقمن بممارسة فحوصات الكشف المبكر بشكل دوري دون خوف إيمانًا منهم برسالة البرنامج "الكشف المبكر ينقذ الحياة".
ونتج عن أعمال الورشة، صياغة "موضوع Theme" و"رسالة Message" حملة شهر "تشرين الأول/أكتوبر" للتوعية بشأن سرطان الثدي للعام 2014؛ لتكون تلك الحملة ذات تأثير وصدى كبير على الشريحة المستهدفة من السيدات، وجميع الداعمين للمرأة.
يذكر أنه في تشرين الأول/أكتوبر من كل عام تحتفل منظمات سرطان الثدي، والمنظمات التطوعية في أنحاء العالم كافة بالشهر العالمي للتوعية بشأن سرطان الثدي، واستطاع البرنامج الأردني لسرطان الثدي، بقيادة ودعم مُؤسِّسة ومركز الحسين للسرطان والشركاء كافة، خلال حملة "تشرين الأول" للعام الماضي الوصول إلى أكثر من 500 ألف سيدة برسائل توعوية بشأن أهمية فحوصات الكشف المبكر، كما استفادت أكثر من (22985) سيدة من خدمات الفحص السريري المجاني، وتم تحويل أكثر من (3464) سيدة لإجراء صورة "الماموغرام" بأسعار مخفضة.
تجدر الإشارة إلى أن الجهات المشاركة في الورشة، هي؛ اتحاد المرأة، والاتحاد النسائي، وجمعية تنظيم الأسرة، وهيئة شباب كلنا الأردن، ومؤسسة ومركز الحسين للسرطان، ومشروع القطاع الخاص لصحة المرأة، والمجلس الأعلى للسكان، وصندوق المرأة، والجامعة الأردنية، والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، والصندوق الأردني الهاشمي، ومؤسسة نهر الأردن، والجمعية الملكية للتوعية الصحية، وممثلين عن شركات القطاع الخاص.
أرسل تعليقك