توفر الصور والمواد الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس
آخر تحديث GMT06:44:35
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أن مدمني الجنس يصبحون منزوعي الحساسية بعد فترة

توفر الصور والمواد الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توفر الصور والمواد الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس

مشاهدة المواد الإباحية على شبكة الإنترنت
لندن ـ ماريا طبراني

 كشفت دراسة حديثة، أخيرًا، أن مشاهدة المواد الإباحية على شبكة الإنترنت باستمرار تؤدي إلى إدمان الجنس، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 ويعد إدمان الجنس، أي صعوبة السيطرة على الأفكار والمشاعر والسلوك الجنسي، هو شائع نسبيًا بين الأفراد، حيث يؤثر على واحد من كل 25 شابًا، ويزعم باحثون من جامعة كامبريدج بأن هذا السبب في هذا الإدمان هو سهولة الوصول إلى الصور الجنسية على شبكة الإنترنت، وأن وفرة المواد الإباحية تجعل من الصعب على ذوي السلوك الجنسي القهري مقاومة نوازعهم، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة البحوث النفسية.

 واختبر العلماء، مدمني الجنس والرجال الأصحاء لمعرفة كيفية استجابتهم للصور الجنسية، وكشف مسح للمخ أن مدمني الجنس أصبحوا منزوعي الحساسية عندما تظهر أمامهم نفس الصور الجنسية مرارًا وتكرارًا، مع انخفاض في النشاط في منطقة المخ المرتبطة بالتحفيز.

توفر الصور والمواد الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس

 وجاءت تلك الاكتشافات متسقة مع "التعود"، حيث يجد المدمن الصور أقل تحفيزًا وأقل مجزية، إذا أن مدمني الجنس بحاجة للحصول على صور جديدة للحصول على تحفيز عال. وحدث نفس تأثير "التعود" أيضًا على الذكور الأصحاء الذين رأووا مرارًا وتكرارًا نفس الفيديوهات الإباحية، ولكن عندما تم عرض شريط فيديو جديد، ارتفع مستوى الاهتمام والإثارة مرة أخرى، مما يشير إلى أن مدمني الجنس بحاجة للبحث عن مواد جديدة.

 وقال المؤلف الرئيسي الدكتور فاليري فون أنه لهذا السبب يبحث مدمنو الجنس بشكل دائم عن مواد إباحية جديدة، فيتنقلوا بحثًا بين المواقع المختلفة من "فيسبوك" إلى "يوتيوب" إلى "أمازون".

 ووجد العلماء أن ثلاث مناطق في المخ كانت أكثر نشاطًا عند مدمني الجنس مقارنة مع المتطوعين الأصحاء، وأضاف الدكتور فون: "النتائج التي توصلنا إليها ذات أهمية خاصة في سياق المواد الإباحية على شبكة الإنترنت، ولكن السبب الرئيسي في إدمان الجنس غير واضح، ومع توفر المواد الإباحية والصور على الإنترنت يصبح التخلص من تلك العادة أصعب، فيؤدي إلى الشعور بالعار، مما يؤثر على الأسرة والحياة الاجتماعية للفرد وكذلك عمله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توفر الصور والمواد الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس توفر الصور والمواد الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab