دراسات علميّة حديثة تنصح بدعم مدمني المواد المخدرة
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

يفشل الأشخاص في السيطرة على سلوكياتهم

دراسات علميّة حديثة تنصح بدعم مدمني المواد المخدرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات علميّة حديثة تنصح بدعم مدمني المواد المخدرة

الكحول
لندن - سليم كرم

أكّد باحثون أنّ التعامل مع الإدمان على أنه مرض يعدُّ أمرًا مضرًا خاطئًا، لأنه يمثل فقدان السيطرة على السلوك وتعاطي أي شيء لدرجة أن يصبح الشخص منهكًا. ويشمل تعريفه عادات شائعة مثل القمار والمواد المخدرة والكحول، ولكن شرط أن تصبح متوغلة في حياة الشخص، ما يمكن أن يشمل سلوكيات مثل العمل المفرط، فضلا عن استخدام الإنترنت، والتسوق. ولفتت التقارير إلى أن هناك ما يقدر بنحو مليوني شخص يعانون من الإدمان في بريطانيا.

وكشف عالم الأعصاب وأستاذ علم النفس التنموي في جامعة "رادبود" في هولندا، مارك لويس، أن الإدمان لا ينبغي أن يقارن بأمراض المخ المزمنة، مشيرًا إلى أنه كان من مدمني المواد المخدرة عندما كان طالبا في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وصرح إن إدمانه سبب له الكثير من المشاكل الشخصية والقانونية.

وبيّن أن الإدمان يعتبر "عملية تنموية"، وعلى  الرغم من أن المخ يتغير، إلا أن الإدمان ليس حالة مزمنة، لأن المخ يتغير مرة أخرى عند التعافي، موضحًاأن التسمية أيضا تجعل هذا الأمر أكثر صعوبة لأنه يعني أن المرضى يمكنهم استغلاله على يد برامج باهظة التكاليف دون نتيجة تذكر، كما أنها تجرح مشاعر المدمنين.

وتابع "أنا لا أعتقد أنه من الجيد أن يخبرك شخص بأنك تعاني من مرض مزمن يجعلك تفعل أشياء سيئة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات علميّة حديثة تنصح بدعم مدمني المواد المخدرة دراسات علميّة حديثة تنصح بدعم مدمني المواد المخدرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab