دراسة تؤكد أنّ الحب بين الأشخاص أفضل دواء لمنع الأمراض
آخر تحديث GMT09:32:29
 العرب اليوم -

أوضحت أننا بحاجة إلى إيجاد طرق لمنع تردي الحالة

دراسة تؤكد أنّ الحب بين الأشخاص أفضل دواء لمنع الأمراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أنّ الحب بين الأشخاص أفضل دواء لمنع الأمراض

الحب أفضل دواء للأمراض
واشنطن ـ عادل سلامة

هناك سبب للرغبة في الذهاب إلى زيارة الأهل والأصدقاء عندما يشعرون بوعكة صحية، فليس السبب مجرد تقديم العنب، ونحن نعلم جميعًا أن جوهر العلاقات الجيدة هو جعلنا نشعر بالسرور.

حسنا الآن هناك أدلة على أنّ رد فعل الفرد العاطفي يمكن أن تساعده على منع الأمراض، وتساعدنا على التعافي بسرعة أكبر أو منع تدهور الأوضاع الصحية، فعبارة "الضحك أفضل دواء" يمكن أن لا تكون صحيحة من الناحية العلمية، حيث ينبغي تناول الدواء.

أكدت "الاندبندنت" في تقريرها أنّ 15 مليون مواطن في المملكة المتحدة مصابون بأمراض مزمنة مثل السرطان والخرف والاكتئاب، وهذه يشكل الجزء الأكبر من الطلب على الخدمات الصحية، هذا الطلب، جنبًا إلى جنب مع شيخوخة السكان، وارتفاع تكاليف الرعاية الاجتماعية، والضغوط المالية التي أدت إلى فجوة في التمويل تقدر بـ30 مليار جنيه استرليني في السنة.

وأوضحت "أننا بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة ومختلفة لمنع تردي الحالة الصحية وإدارة أوضاعها، فهناك مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى أن العلاقات مع الأصدقاء والعائلة والشركاء تؤثر بكشل ما، فعلى سبيل المثال، أولئك الذين يحصلون على علاقات قوية هم 50٪ أكثر تمكنوا من البقاء على قيد الحياة أكثر من الناس الأقل و الأضعف في العلاقات".

وتابعت "ومع ذلك، في حالة الاحتياج لشخص بسبب الحالة الصحية يمكن أن يؤثر ذلك على العلاقات ويضعها تحت ضغط: فحوالي 1 من كل 4 أشخاص يعاني من حالة صحية تحد من الحياة أو الذي تؤثر عليها؛ تأثرت العلاقات سلبًا مع (24%) مع الشركاء، أما الأصدقاء (25٪)، والأسرة (23٪) أو الزملاء (33٪)".

وأضافت "إنّ الحياة مع حالة صحية مزمنة تغيير ديناميات العلاقات، كما أنّ الآثار المترتبة على الحالة وعلاجها يمكن أن تشكل الحياة الجنسية، وتغير أنماط الحياة، وتؤدي إلى الغضب والشعور بالذنب والحزن والقلق؛ ولكن الظروف الصحية يمكنها أيضًا التقريب الناس من بعضها البعض، فهي تذكر الناس بما هو مهم، وتعط المحيطين فرصة لإظهار مشاعرهم بطريقة عملية للغاية وفقًا لمقدار الاهتمام".

وأردفت "أنّ مفتاح إدارة الحالات المزمنة في كثير من الأحيان يتم عن طريق التكيف مع الحياة الظروف الجديدة، سواء كان ذلك بمواجهة الإنسان لظروف مرضه أو مرض شريكه أو أحد أفراد العائلة أو صديق".

و وفقًا للدراسة التي نشرتها، فإنّ عددًا قليلًا من العلاقات هي التي تظل دون تغيير سلبي أو إيجابي بعد ظهور الآثار المترتبة على الحالة الصحية على المدى الطويل، وهناك أوقات يكون فيها كل واحد منا يمكن أن يستفيد من بعض الدعم الإضافي، على الرغم من هذا، فهناك أدلة واضحة على أنّ العلاقات الجيدة مفيدة لصحتنا، غالبًا ما يتم التغاضي عنها أو تجاهلها.

لذا رفعت الدراسة بسبب هذه النتائج، تقريرًا إلى وزارة الصحة العالمية مُلخصه أنّ "أفضل دواء، هو الاهتمام بدعم العلاقات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أنّ الحب بين الأشخاص أفضل دواء لمنع الأمراض دراسة تؤكد أنّ الحب بين الأشخاص أفضل دواء لمنع الأمراض



GMT 05:53 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأثير أمراض القلب على تطور سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab