دراسة تبحث العلاقة بين الفلافونيدات وعدم القدرة على الانتصاب
آخر تحديث GMT05:53:47
 العرب اليوم -

أكّدت أن النبيذ الأحمر والفواكه يعالجان العجز الجنسيّ بنسبة 14%

دراسة تبحث العلاقة بين الفلافونيدات وعدم القدرة على الانتصاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تبحث العلاقة بين الفلافونيدات وعدم القدرة على الانتصاب

توت
لندن ـ كاتيا حداد

أظهر بحث جديد أن النبيذ الأحمر والفواكه بمثابه فياغرا طبيعية؛ بسبب احتوائهما على مركبات خاصة تقلل بشكل كبير من خطر العجز الجنسي.

وأوضح الخبراء أن تناول حفنة من التوت ثلاث مرات في الأسبوع، أو بضعه أكواب من النبيذ الأحمر يمكن أن تكون فعالة في علاج ضعف الانتصاب تمامًا مثل الحبة الزرقاء الشهيرة، وتشير الدراسة إلى أن تناول وجبات خفيفة من الفواكه يعزز الوظيفة الجنسية بقدر المشي لمدى خمس ساعات في الأسبوع، وذلك بفضل مركبات طبيعية تسمى فلافاندودز وأنثيسانين على وجه الخصوص.

دراسة تبحث العلاقة بين الفلافونيدات وعدم القدرة على الانتصاب

 التوت الأزرق يحسن الصحة الجنسية
وعُثر على هذه المركبات في الكرز والعليق والفجل والعنب والحمضيات، وتساهم في الحد من العجز الجنسي بنسبة 14%، فيما يعرف مركب فلافاندودز بالفعل بفوائده الصحية، ففي احدى الدراسات التي اجرتها جامعتا ايست انجليا وهارفارد تبين أن النظام الغذائي الغني لمركب فلافانويد اضافة الى المشي يكافحان ضعف الانتصاب بمقدرات 21%.

ويؤثر ضعف الانتصاب على الكثير من المناحي الصحية الأخرى، فهو في كثير من الأحيان يدل على ضعف في الدورة الدموية وصحة القلب، ويؤكد الأطباء أن ضعف الانتصاب يعتبر بمثابة انذار مسبق على أمراض القلب، ووجدت احدى الدراسات أن النظم الغذائية الغنية بفلافانويد مفيدة لمن هم تحت 70 عاما، وتشير كبيرة الباحثين من جامعة ايست انجليا أيدن كاسيدي " نحن نعرف مسبقا أن تناول الأطعمة التي تحتوي على فلافونيدات يقلل من خطر الكثير من الأمراض من بينها السكري وأمراض القلب والشرايين". 

وتُعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين فلافونيدات وعدم القدرة على الانتصاب، وهو أمر يؤثر على نصف الرجال في منتصف العمر والكبار، وتحتوي الكثير من الاطعمة مثل الخضروات والفواكه والشاي والأعشاب والنبيذ على الفلافونويدات.

وتناولت الدراسة ستة أنواع رئيسة من مركبات الفلافونويد الذي يشيع تناوله، ووجدت ثلاثة هي الأكثر أهمية وهي الانتوسيانين وفلافونيس وفلافانودز، وخلصت إلى أن الرجال الذين يتناولون أطعمة غنية بهذه المركبات الثلاثة كانوا أقل عرضة لمشاكل الانتصاب بنسبة 10%.

واعلنت دكتورة كاسيدي "الشيء العظيم في هذه الدراسة هو أن فوائد الحد من مخاطر الانتصاب موجودة في أجزاء قليلة من الفواكه والتي يحبها الناس، مثل الحمضيات والتوت والفراولة والعليق والعنب والكرز، والقليل منها في الأسبوع يقدم الكثير من الفوائد، والاهم من ذلك فهي تفيد في تحسين صحة القلب". 

وأوضحت "ضعف الانتصاب يكون غالبا مؤشرا مبكرا لضعف وظيفة الأوعية الدموية وأمراض القلب والشرايين والنوبات القلبية أو حتى الموت"، وشملت الدراسة تتبع الحالة الصحية لأكثر من 50 ألف رجل في منتصف العمر من عام 1986 حتى اليوم، وأخذت بيانات عن استهلاكهم الغذائي كل أربع سنوات، واخذ فريق البحث عددًا من العوامل في الاعتبار، منها الوزن وممارسة الرياضة وكمية الكافيين التي يستهلكها الرجال، وإذا كانوا مدخنين أم لا، وكانوا يتمتعون بصحة جيدة بالعموم.

وتبيَّن أن أكثر من ثلث الفئة المستهدفة كانت تعاني بالفعل من مشاكل الانتصاب، وكان الرجال الذين يتناولون نظاما غذائيا غنيا بمركبات الأنثوسيانين وفلافونيس وفلافانودز كانوا أقل عرضة لهذه المشكلة.

وأشارت الدكتورة كاسيدي "تتركز المصادر الاعلى من هذه المركبات الثلاثة في أميركا في الفراولة والعنب البري والنبيذ الأحمر والتفاح والكمثرى ومنتجات الحمضيات، ووجدنا أن فوائدها كانت أقوى على الرجال الأصغر سنا". 

وأكد أستاذ علم الاوبئة والتغذية في جماعة هارفارد اريك ريم " تحسين الصحة الجنسية للرجال في منتصف العمر يعود بالفائدة على صحة القلب، فمشاكل ضعف الانتصاب بمثابة جرس تحذيري للرجال لتغيير نمط حياتهم، وبالتالي حماية صحة قلبهم والأوعية الدموية على المدى الطويل". 

وأشار الباحثون إلى أنه مع حلول 2025 سيعاني أكثر من 322 مليون رجل حول العالم من مشاكل ضعف الانتصاب. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبحث العلاقة بين الفلافونيدات وعدم القدرة على الانتصاب دراسة تبحث العلاقة بين الفلافونيدات وعدم القدرة على الانتصاب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab