دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج باركنسون
آخر تحديث GMT08:54:29
 العرب اليوم -

تزيد من مخاطر الإصابة بعدد من السلوكيات القهرية

دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج "باركنسون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج "باركنسون"

العقاقير المستخدمة لعلاج مرض باركنسون
واشنطن - رولا عيسى

كشف باحثون أن العقاقير التي يصفها الأطباء لعلاج مرض باركنسون، أنها تزيد من مخاطر الإصابة بعدد من السلوكيات القهرية.

وتوصل الباحثون إلى أن العقاقير التي يرشحها الأطباء لعلاج المرض عادة ما تنسب في الإصابة بمخاطر: إدمان الجنس، التسوق، المقامرة حيث أنه يعتبر ضمن الحالات المرضية الانتكاسية التي تحدث نتيجة موت الخلايا العصبية في المخ ما يؤدي إلى تكون مادة الدوبامين الكيمائية.  

وأشاروا إلى أنه هناك نوعين من العقاقير: الـ" ليفودوبا" الذي كان يستخدم في الستينيات من القرن الماضي و"الدوبامين"، الذي تم كشف النقاب عنه منذ حوالي 12 عام تقريبًا، ويحاول الأطباء من خلال العقارين أن يتمكنوا من استبدال مادة الدوبامين لكن العقار الأول يسمح باستعادتها بشكل افتراضي بينما يحاكي العقار الثاني دورها عن طريق افتراض وجود خلايا عصبية نشطة ويعتبر السلوك القهري أحد أبرز الأعراض الجانبية لتناول هذه العقاقير على الرغم من أنها شائعة الحدوث بتناول "الدوبامين".

وتوصلت دراسة حديثة إلى أن تجرع "الدوبامين"، يزيد من سلوكيات المقامرة المرضية، فرط الرغبة الجنسية والتسوق القهري وعادة ما تختفي هذه الأعراض بمجرد التوقف المرضى تناول هذا العقار.

وأشارت مؤسسة مرض باركنسون إلى أن تناول العقار يرتبط ارتباطًا وطيدًا بأعراض السلوكيات القهرية  عند ما يقرب من 14% من المرضى.

وحلل الطبيب الرئيسي القائم على الدراسة، توماس جيم مور وفريقه البحثي الأعراض الجانبية لحوالي 2.7 مليون عقار وصفوها بالخطير، ما بين عام 2003 و2012 في الولايات المتحدة الأميركية و21 دولة أخرى وحددوا حوالي 1،580 عقار يساعد في السيطرة على الانفعالات والاضطراب وخلصوا إلى أن 710  من هذه الأعراض مرتبطة بتناول "الدوبامين" و870 مرتبطة بتناول عقاقير أخرى، وغالبًا ما يوصف "الدوبامين" لعلاج مرض باركنسون ولكن أيضًا يمكن تناوله أحيانًا لعلاج آلام الساق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج باركنسون دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج باركنسون



GMT 05:53 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأثير أمراض القلب على تطور سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab