دراسة جديدة توضح أن جنس الإنسان وعمله دليل على امتلاكه لصفات التوحد
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

استخدمت 50 سؤلًا من شأنها الكشف عن الخصائص المرتبطة بالظاهرة

دراسة جديدة توضح أن جنس الإنسان وعمله دليل على امتلاكه لصفات التوحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة توضح أن جنس الإنسان وعمله دليل على امتلاكه لصفات التوحد

التوحد
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة، أن جنس الإنسان وعمله هو أكثر ما يدل على مدى امتلاكه لصفات التوحد، فالرجال الذين يعملون في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات هم أكثر عرضة للمزيد من صفات التوحد.
وشارك في الدراسة نصف مليون شخص خضعوا لاختبار مكون من 50 سؤالًا، والتي من شأنها الكشف عن الخصائص المرتبطة بالتوحد، وأوضح الخبراء أن صفات التوحد ليست نفسها مرض التوحد.

وتعتبر صفات التوحد خصائص في الشخصية والسلوك التي تربط عادة بالشخص، من بينها صعوبة في فهم وجهة نظر الآخر، وصعوبة تحويل الاهتمامات، والاهتمام المتزايد بالتفاصيل، ووظائفه الدماغية وإدراكه الاجتماعي، وبالتالي فكل شخص لديه من هذه الصفات يعاني من التوحد.
ووضع فريق من العلماء في جامعة "كامبريدج" طريقة لقياس هذه الصفات منذ أكثر من عقد من الزمن، وذلك باستخدام استبيان يسمى "طيف التوحد"، ويشمل الاختبار الخمسين سؤالًا، كل سؤال يدل على صفة، وكلما ارتفعت النتيجة، كان الشخص يعاني من صفات توحد أكثر.

ويشمل الاختبار أسئلة عن السلوك الاجتماعي العام للشخص، "هل يجد المواقف الاجتماعية سهلة؟ هل يعتقد من حوله أن ما يقوله غير مؤدب بينما هو يعتقد بأنه كان مؤدبًا؟ أو هل يتمتع بفعل الأشياء بشكل عفوي؟ أو هل لديه القدرة على تخيل الأشياء بسهولة؟".

وحقق أول استخدام للاختبار متوسطا يقدر بحوالي 16 نقطة من الخمسين، فيما 80% من المجموعة التي خضعت للاختبار حققت أكثر من 32 نقطة، وحصل الرجال على نقاط أكثر من النساء، والذين يدرسون الهندسة والعلوم والتكنولوجيا والرياضيات هم أكثر من حققوا النقاط، وكلما زاد عدد النقاط زادت صفات التوحد.

ووجد العلماء كجزء من الدراسة الجديدة، أن الرجال حققوا متوسط 21 نقطة ، فيما النساء حققن متوسط 19 نقطة بينما حقق الأشخاص الذين يعملون في الهندسة والرياضيات والعلوم والتكنولوجيا 21 نقطة، فيما من لا يعملون بهذه المهن حققوا 18 نقطة.
وتشير النتائج إلى أن صفات التوحد ترتبط بجنس الشخص وعمله على حد سواء، وتزداد مع الأشخاص الذين يعملون في الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا والعلوم لأنهم يسعون دائما إلى فهم كيفية عمل الأنظمة والآلات.

وكان متوسط عمر النصف مليون مشارك 30 عامًا، ولكن الدراسة شملت أيضًا أشخاصا لم يتجاوزا سن المراهقة، وكبار في السن في الـ60 والـ70 من العمر، ووجد العلماء أن ليس للعمر ولا للجغرافيا علاقة بصفات التوحد.
وأظهرت دراسات سابقة، أن عدد صفات التوحد في الشخص قد تتأثر بالعوامل الوراثية ومستويات هرمون "التستوستيرون" قبل الولادة، وهذا ما يفسر ارتفاع صفات التوحد لدى الرجال مقارنة بالنساء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة توضح أن جنس الإنسان وعمله دليل على امتلاكه لصفات التوحد دراسة جديدة توضح أن جنس الإنسان وعمله دليل على امتلاكه لصفات التوحد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab