دراسة حديثة تؤكد بأن الريف ليس المكان الأنسب لتربية الأطفال
آخر تحديث GMT04:02:02
 العرب اليوم -

نتيجة قربهم من المواد الزراعية التي تسبب الأمراض

دراسة حديثة تؤكد بأن الريف ليس المكان الأنسب لتربية الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد بأن الريف ليس المكان الأنسب لتربية الأطفال

الريف ليس المكان الأنسب لتربية الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

حذرت دراسة جديدة من أن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من المزارع يتعرضون إلى الأمراض من المبيدات، وذلك ، والتي تسبب للأطفال ضعف الرئتين. كما أكد الخبراء بأن تأثيرها يشابه تمامًا ضرر التدخين السلبي. حيث تعتبر هذه الدراسة هي الأولى التي تربط بين التعرض المزمن لمستويات منخفضة من مبيدات الهوام الفوسفاتية العضوية وبين صحة رئتي الأطفال.

 ووجد الباحثون أن مستويات الأيض من مبيدات الفوسفات العضوي في جسم الأطفال الذين يعيشون بالقرب من مزارع تضعف أنفاسهم. كما أن كل زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في تركيزات المبيدات كانت مرتبطة بانخفاض 159 مليمترًا في وظائف الرئة، وهذا يعادل حوالي 8% هواء أقل، أي ما يعادل هواء إطفاء الشمعة.

 وأوضحوا أن الأطفال الذين يتعرضون لهذه المبيدات يواجهون مخاطر أكبر من مرض الانسداد الرئوي المزمن في سن البلوغ، وهو واحدًا من أمراض الجهاز التنفسي الأكثر شيوعًا في العالم.

وذكر أحد مؤلفي الدراسة الدكتور بريندا إسكينازي من جامعة "كاليفورنيا" "وجد الباحثون مشاكل في التنفس في عمال الزراعة الذين يتعرضون لهذه المبيدات، ولكن هذه النتائج الجديدة عن الأطفال الذين يعيشون في منطقة زراعية حيث يتم استخدام الفوسفات العضوي، وهذا هو أول دليل يشير إلى أن الأطفال المعرضين للفوسفات العضوي يعانون من فقر في وظائف الرئة".

وأجرت الدراسة تجارب وظيفية على رئة 279 طفلًا ممن يعيشون في ولاية كاليفورنيا ساليناس فالي. حيث كان الأطفال المشاركين جزءا من مركز التقييم الصحي للأمهات والأطفال من ساليناس، وذلك خلال دراسة طولية تابعتهم من الرحم حتى سن المراهقة.

 وجمع الباحثون عينات البول من الأطفال خمس مرات من عمر ستة أشهر إلى خمسة أعوام، واختبروا مستويات الأيض من المبيدات العضوية الفوسفاتية، وأعطيت للأطفال في سن السابعة، اختبار قياس التنفس لقياس كمية الهواء التي يمكن أن يخرجوها في الزفير.

دراسة حديثة تؤكد بأن الريف ليس المكان الأنسب لتربية الأطفال

 وأوضحت مؤلف آخر في هذه الدراسة الدكتورة راشيل رعنان "في دراستنا، الأطفال الذين تعرضوا للمبيدات كانوا أقل قدرة على التنفس، وإذا استمرت وظائف الرئة في الانخفاض في مرحلة البلوغ، فهذا يمكن أن يترك المشاركين لدينا في خطر أكبر لتطوير مشاكل في الجهاز التنفسي".

 وأضافت أن التعرض لهذه المبيدات يمكن أن يكون ضارًا لرئتي الأطفال، بما في ذلك تلوث الهواء، دخان أفران الأماكن المغلقة وتدخين التبغ البيئي.

 وأشار الباحثون إلى أنه، للحد من تعرض الطفل للمبيدات، يجب على المزارعين إزالة ملابس عملهم والأحذية قبل دخول منازلهم، وأن يبقى الأطفال في الداخل عندما يتم رش الحقول، وينبغي أيضا أن تغسل الفواكه والخضار جيدا قبل الأكل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد بأن الريف ليس المكان الأنسب لتربية الأطفال دراسة حديثة تؤكد بأن الريف ليس المكان الأنسب لتربية الأطفال



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab