رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات أبطال
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

اكْتَشَفَا أنَّ عملية الوضع أصعب بكثير مما تَوَقَّعَا

رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات "أبطال"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات "أبطال"

رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة

واشنطن ـ رولا عيسى خضع رجلان أرادَا إثبات أن الزوجات يُبالغْن في شعورهن بآلام الولادة إلى عملية تحاكي الولادة تهدف إلى تقليد التقلصات التي تشعر بها المرأة أثناء الوضع. واتصل الرجلان، من كنيسة كنسينغتون ومقرها في تروي في ولاية ميشيغان، بطبيبة النساء والتوليد جولي ماستيرس وقاما بتصوير تجربتهما في احتفال عيد الأم.
رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات "أبطال"
وقال أحدهما أمام زوجته، التي كانت في الغرفة تشاهد محاكاة الولادة "سأتقيأ"، ويظهر الرجلان في الفيديو، الذي نُشر علي "فميو Vimeo" ، وهما يضعان الأقضاب الكهربائية التي تم توصيلها بمعدتهم، التي تحاكي التقلصات، وقالت الطبيبة "هذا ما مرت به زوجتك أثناء المخاض".
رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات "أبطال"
ومع بداية الولادة، عند درجة اثنين أو ثلاثة من الألم بمقياس الطبيبة، بدأ كل منهما بالتشنج والتلوّي، وقال أحدهما "هل هذه بداية الولادة؟ أشعر بأن شخص يحمل منشاراً ويقوم بتقطيع بطني".
وبمرور الوقت، وصل الرجلان إلى المرحلة الأصعب من الولادة، وتَحَوَّلَ التَّلوّي إلى صراخ، وقال أحدهما "أتمنى أن أكون على درجة الألم سبعة"، فردّت الممرضة قائلة "لا، أنت على درجة أربعة فقط".
رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات "أبطال"
وفي النهاية، لَقَّبَا الأمهات أمام الكاميرا بأنهن أبطال، وقالا "كان ذلك أسوأ بكثير مما كنا نعتقد".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها رجل فضولي بالخضوع إلى محاكاة لتجربة الم تقلصات الولادة، ففي كانون الثاني/يناير الماضي، خضع دنيس ستورم وفاليريو زينو، اللذان يقدمان برنامج Guinea Pigs على التليفزيون الهولندي، لهذه التجربة لصالح مشاهديهم.
رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات "أبطال"
وقال زينو بعد ذلك عن هذه التجربة "كان بمثابة التعذيب بالنسبة لي، لا أعرف إذا كنت أجرؤ على أن أجعل زوجتي تحمل أم لا".
وخضع الثنائي لآلام تحاكي آلام تقلصات الولادة لمدة ساعتين، قرابة 12 ساعة أقل من ساعات الولادة الطبيعية.
وفي عام 2009 ،خاض الدكتور أندرو روتشفورد تجربة ولادة كاملة من خلال محاكاة مشابه لصالح برنامج تليفزيوني استرالي "واتس جود فور يو What's Good For You".
وبعد أكثر من ساعتين من التقلصات بينما يمسك بالوسادات، اعترف أندرو بأنه الآن يمكنه أن يفهم "لماذا السيدة تقوم بالسب أثناء الولادة".
وبالرغم من ذلك، يعتقد الأطباء أن هذه المحاكاة لا تُقارن بآلام الولادة الطبيعية .
وقالت الطبيبة جنيفر آشتون لشبكة "إيه بي سي نيوز" قد تعتقد أنه تَيَبُّسٌ عَضَلِيٌّ مؤلم للغاية" ، هل هو ألم يشبه ألم الولادة ؟ في رأيي ، لا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات أبطال رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات أبطال



GMT 14:13 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الرياضة تساعد على نمو خلايا دماغية جديدة

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab