زيادة إصابة المرأة بالعدوى لاستخدام المنظفات في المناطق الحساسة
آخر تحديث GMT19:32:56
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تتسبب في إخلال توازن الأحماض ما يؤثر على النشاط البكتيري

زيادة إصابة المرأة بالعدوى لاستخدام المنظفات في المناطق الحساسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة إصابة المرأة بالعدوى لاستخدام المنظفات في المناطق الحساسة

زيادة إصابة المرأة بالعدوى لاستخدام صابون الاستحمام في المناطق الحساسة

نيويورك ـ مادلين سعادة حذر الخبراء من أن السيدات اللاتي يستخدمن صابون الاستحمام في المناطق الحساسة يكن أكثر عرضة لمخاطر تطوير العدوى المنقولة جنسيًا.وقال باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن الصابون والمنظفات يمكنها تدمير الأنسجة الحساسة، وتزيد من فرصة إصابة المرأة بالأمراض الجلدية، وداء الكلاميديا و مرض نقص المناعة المزمن "الإيدز".
وقالت رئيس البحث جويل براون أن هناك أدلة على أن استخدام هذه المنتجات داخليًا يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا، والتهاب المهبل الجرثومي، وهو مايحدث حينما يختل توازن الأحماض الطبيعية في المناطق الحساسة.
وقامت براون بسؤال 141 سيدة عن استخدامهن لهذه المنتجات، والخضوع لفحوصات معملية للعدوى المهبلية، حيث وجد الباحثون أن 66% من السيدات اللاتي شاركن في البحث، يستخدمن المطهرات والمنظفات داخليًا.
وكانت مواد التطهير الجنسية هي الأكثر استخدامًا، بنسبة 70%، في حين أن 17% يستخدمن الفازلين، و13% يستخدمن الزيوت، وأظهرت النتائج أن السيدات اللاتي استخدمن منتجات غير مخصصة للاستخدام الداخلي، مثل الزيوت والفارزلين، كن أكثر عرضة للعدوى البكتيرية، وفقًا لنتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة طب النساء والتوليد.
وعلى سبيل المثال، فإن 40% من السيدات اللاتي استخدمن الفازلين أو الجيل كمطهر مهبلي تعرضن لالتهاب المهبل البكتيري، وهي العدوى التي يسببها عدد من أنواع البكتريا الشائعة، مقارنة بـ18% من السيدات اللواتي لم يستخدموه استخدامًا داخليًا، كما أن 44% من السيدات اللاتي استخدمن الزيوت أصيبوا بعدوى المبيض، مقارنة بـ5% ممن لم يستخدمن الزيوت.
ويشير الباحثون إلى أن المخاطر المتزايدة لهذه الأمراض الشائعة يمكن أن تكون لسبب أن هذه المنتجات تجعل درجة الحموضة والميكروبات المفيدة مضطربة في هذا المكان، ما يسمح بتكاثر الكائنات الحية الضارة، حيث أن هذه المنطقة تُعد بيتًا لنظام دقيق من البكتريا الجيدة والسيئة، والتي تنتج الأحماض التي تحميها من الأمراض والفيروسات.
ولا ينصح الأطباء أن تقوم السيدات بعملية تنظيف لهذه المنطقة داخليًا، لأن ذلك يسبب عدم توازن لهذه البكتريا، وليس لها أي فائدة.
وللحفاظ على التوازن الطبيعي للبكتريا في منطقة المهبل، يتم غسلها فقط عن بعد بالصابون والعطور، وذلك وفقًا لرئيس مركز "سانت إليزابيث" الطبي لأمراض النساء والتوليد في بوسطن الدكتور مايكل زينامان.
وقال ممثل شركة "يونيليفير"، في حديث مع وكالة "رويترز" للأنباء، أن "الفازيلين الجيل للاستخدام الظاهري، ونحن نشير إلى ذلك على العبوة، فنحن لا ننصح باستخدامه كمطهر، ولم نجري أي اختبار لدعم هذا الاستخدام".
ولم تحدد الدراسة سبب تعزيز الفازلين للالتهاب البكتيري.
وتقول الدكتورة سوفرا وايتكروفت أن "مشكلة المنتجات التي تحتوي على مواد عطرية أنها تغير من درجة الحموضة الطبيعية للمهبل، حيث أنها تتراوح من 4 إلى 5، وفي حال تغيرها إلى أقل من ذلك تفقد حمايتها الطبيعية، ويتم السماح للبكتريا بالتكاثر والنمو، كما أن المنتج المصمم من أجل تحسين رائحة الجسم، يمكن أن يأتي بنتيجة معاكسة على المدى القصير، وذلك لسبب المساعدة في نمو البكتريا ذات الرائحة، والمواد الكيميائية والعطور القوية يمكن أن يكون لها تأثير مباشر مهيج للغشاء المخاطي الحساس، بالإضافة إلى الجلد الرقيق الحساس نسبيًا، ما يتسبب في التهاب الجلد، ويجعل هذه المنطقة أكثر عرضة لإيواء البكتريا، التي تسبب العدوى، وعلى المدى الطويل، إذا تم رش المنتجات التي تحتوي على بودرة التلك في تلك المنطقة، سيؤدي ذلك إلى وصول الجسيمات الدقيقة إلى الجهاز التناسلي للأنثى، حيث أن هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى وجود علاقة بين جزيئات هذه البودرة وسرطان المبيض، وعلى الرغم من عدم التأكد من صحة هذه العلاقة، إلا أنه ينبغي الابتعاد عن أي شيء قد يسبب هذا المرض".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة إصابة المرأة بالعدوى لاستخدام المنظفات في المناطق الحساسة زيادة إصابة المرأة بالعدوى لاستخدام المنظفات في المناطق الحساسة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab