شركات الأدوية تتسابق لتطوير نوعيَة جديدة تُخفض الكوليسترول في الدم
آخر تحديث GMT03:00:04
 العرب اليوم -

70 % من حالات الوفاة ناتجة عن مرض القلب والأوعية

شركات الأدوية تتسابق لتطوير نوعيَة جديدة تُخفض الكوليسترول في الدم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركات الأدوية تتسابق لتطوير نوعيَة جديدة تُخفض الكوليسترول في الدم

شركات الأدوية تتسابق لتطوير نوعيَة جديدة تُخفض الكوليسترول في الدم

نيويورك ـ مادلين سعادة ذكرت تقارير، الأسبوع الماضي، أن شركات الأدوية تُسابق بعضها بعضًا لتطوير نوعية جديدة من الأدوية التي من شأنها خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم إلى درجة قد يعتقد القليل أنه يمكن الوصول إليها، فكثير من الناس التي تعاني من ارتفاع الكوليسترول في الدم لا يمكنها تحقيق تلك الطفرة بسرعة كافية.
ستينس هو عقار مذهل مسؤول عن حفظ نسبة الكولسترول بعد فحص تأثيره في مساحات واسعة من السكان، والتي من المحتمل أن تكون بلغت حدود فعاليتها.
وشهدت مستويات الكوليسترول للأمريكيين توقف في هبوط نسبته منذ العام 2008، وذلك وفقًا لتحليل عميق لسجلات المرضى التي نُشرت أخيرًا في "بلوس وان".
وقال الباحثون فى سلسلة المعامل القومية "كويست مم"، إنه تم استعراض مستويات الدم الضار والتي تسمى الكولسترول الضار، من خلال 105مليون بالغ تم اختبارهم من قبل الشركة خلال عامى 2001و 2011.
وقد وُجد انخفاض فى متوسط مستوى الدم الضار من 120مليجرام لكل ديسلتر من الدم فى العام 2001 حتى 104.7 وذلك في عام 2008، أي أنه انخفض بما يعادل 13 في المائة.
ولكن في خلال السنوات الثلاثة المقبلة قد يتساوى متوسط مستويات الدم الضار.
ويُعتبر 100مليجرام/ديسلتر من الكولسترول الضار صحية، فى حين أن الخبراء قالوا إن الناس الأكثر عرضة لمخاطر عالية هم مرضى القلب فينبغى عليهم أن تخفيض مستواها الى أبعد حد لتصل إلى 70 مليجرام/ ديسيلتر فى عام 2008 او أقل من ذلك.
ويمكن القول إن النسبة المئوية للمرضى الذين يعانون من الكولسترول تحت 100مج/ديسلتر ارتفعت من 62 في المائة فى 2001 حتى وصلت الى 45.6 في المائة وذلك في العام 2008 ثم استقرت بعد ذلك.
وأما المرضى الذين تصل نسبة الكولسترول لديهم إلى 160ملج/ديسلتر أو أكثر انخفضت النسبة من 13.7 في المائة الى 6 فى المائة وذلك فى عام 2011.
ومن ناحية أخرى، لم تقم الدراسة على أخذ عينات عشوائية، بل كانت عن طريق بعض الأطباء الذين طالبوا المرضى بإجراء اختبارت الكولسترول، ومع ذلك فإن الخبراء لديهم قلق بشأن النتائج.
وصرح رئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية في "كليفلاند كلينك" الدكتور ستيفن نيسن، والذي لم يشارك في الدراسة قائلاً "إن الدراسات أشارت الى أنّ التقدم أبطأ تخفيض مستويات الكوليسترول فى الدم بشكل منتظم".
وقد اعتقد الباحثون أن هذه النتائج من الممكن أن تؤثّر على معدلات الوفاة لمرضى القلب والأوعية الدموية.
وقال المدير الطبي في كويست الكبرى ومؤلف الدراسة "أن هناك ما يقرب من 70 في المائة من حالات الوفاة الناتجة عن مرض القلب والأوعية الدموية انخفضت من العام  1970حتى العام 2009".
وتوجد مجموعة من العوامل التي من شأنها خفض مستوى الكولسترول، وهي تحسين النظام الغذائي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
ولكن كان لعقار الستاتين دور مهم على مدة الخمس والعشرين عاما الماضية.
وهناك آخرون قالوا إن الدراسة لم تبحث في أسباب ارتفاع معدل الكولسترول، بينما قال الدكتور كموفان وزملائه إنهم توقعوا بأن يكون الركود الجاري يلعب دورًا من خلال التأثير على قدرة المرضى، ورؤيتهم للأطباء المعالجين لهم وإعطائهم أدوية الستاتين.
وربما تكون الأوقات الصعبة وأسلوب الحياة ساهموا فى إرتفاع الكولسترول، وبما فى ذلك مستويات الإجهاد، وإتباع نظام غذائى مشبع بالدهون وعدم ممارسة الرياضة.
وارتفع الطلب على الستاتين بشكل كبير كل عام، وذلك منذ العام 2001، ولكن قل النمو في العام 2010، وتلك الإحصائيات جاءت وفقًا لـ "آي أم أس"، وهي شركة استعلامات للرعاية الصحية.
بالإضافة أيضًا الى انخفاض زيارات الطبيب بشأن هذا المرض، وهو ما يعني أن عددًا قليلاً من الناس يُجرون تحليلاً للكوليسترول ويبحثون عن العلاج.
وفي الوقت نفسه، اقترح خبراء آخرون أن مستويات الكولسترول دُمرت ببساطة، لأنها يمكن أن تكون منخفضة مع استخدام الأدوية المتاحة.
في حين أضاف مدير أبحاث تصلب الشرايين في معهد بحوث أوكلاند للأطفال في أوكلاند بكاليفورنيا الدكتور رونالد كراوس،  قائلاً "إنه يمكن أن نتصور أن نعاني من أدنى مستوى له من خلال تأثير الستاتين".
ووفقًا لما قاله الدكتور إلسا غريس، مدير تدريب الطب الوقائي فى المركز الطبى في جامعة كولومبيا، والذي قال "قد يكون هناك معدل سريع للتغيير فى البداية، وبعد ذلك نصل إلى نقطة البداية، والتي لا يمكن أن نفعل أكثر من ذلك".
ووجد أنه لتحقيق مستويات أقل من الكولسترول قد يحتاج الأطباء إلى زيادة جرعة الستاتين، وخاصة للمرضى الأكثر عرضة لأمراض القلب.
ولكن ربما يتردد الأطباء في زيادة الجرعات، وذلك خوفًا من حدوث آثار جانبية خطيرة مثل الام فى العضلات، والضعف، وزيادة مستويات السكر في الدم .
وقالت الدكتورة جوردنينا " أنه يجب علينا الاتجاه الى التركيز على نمط الحياة العلاجى ، فالأفراد أنفسهم يجب أن يكون لهم مساهمة كبيرة للحفاظ على صحتهم ، وذلك بدلاً من أخذ حبوب منع الحمل".
وتابعت "إن السمنة أيضًا يمكن أن تحد من فعالية العقاقير المخفضة للكوليسترول، فيجب أن نسأل أنفسنا كم من السمنة تسهم فى هذا الارتفاع".
وأضافت "إن السمنة تُزيد من مخاطر ارتفاع الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون الثلاثية ومرض السكري، وجميعهم يمثلون خطرًا كبيرًا للإصابة بأمراض القلب.
وقالت جوردنينا إنها تعتقد أن متوسط مستوى الكوليسترول قد يكون أعلى من الذي صرّحت به الدراسة "وذلك بسبب كون المستبعدين من  العيّنة كانوا من الناس الذين لم تتوافر لهم رعاية صحية، ويتضمن أولئك الذين تشكل لهم السمنة مشكلة كبيرة".
وأضافت أنه حتى الآن لم يتمّ العثور على أدوية جديدة من شأنها مكافحة مرض السمنة لتخفف من حدة الآثار الناجمة عنها.
وقال دكتور نيسن "إن هناك نسبة كبيرة من السكان البالغين يعانون من السمنة المفرطة، وأضاف أنه مع كوننا متقدمين إلا أننا لم نجد حتى الآن أيّ طريقة للتعامل مع وباء السمنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات الأدوية تتسابق لتطوير نوعيَة جديدة تُخفض الكوليسترول في الدم شركات الأدوية تتسابق لتطوير نوعيَة جديدة تُخفض الكوليسترول في الدم



GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab