صعق الأذن بالنبضات الكهربائية أحدث الطرق الطبية للقضاء على السمنة
آخر تحديث GMT04:38:00
 العرب اليوم -

يستهدف تبادل الرسائل من وإلى القلب والرئتين والجهاز الهضمي

صعق الأذن بالنبضات الكهربائية أحدث الطرق الطبية للقضاء على السمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صعق الأذن بالنبضات الكهربائية أحدث الطرق الطبية للقضاء على السمنة

صعق الأذن
لندن - ماريا طبراني

اخترع العلماء جهازًا جديدًا لمعالجة السمنة عن طريق صعق الأذن، إذ يتم تثبيته على الجلد داخل الأذن، فتعمل النبضات الكهربائية على تحفيز العصب الذي يربط المخ بالمعدة، مما يشارك في تنظيم الشهية.

وتتبنى هذه النظرية تداخل النبضات الكهربائية مع إشارات الشهية بين المعدة والمخ، ونتيجة لذلك، لا يشعر المرضى بالجوع ويأكلون كميات أقل طوال اليوم، ويساعد هذا الاكتشاف أكثر من 60% من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة العام 2014، وفقًا لمنظمة الصحة العامة في بريطانيا.

والدواء الوحيد لمكافحة السمنة المتاح بوصفة طبية هو أورليستات، لكن له آثار جانبية محتملة مثل انتفاخ البطن وآلام المعدة، وهناك جراحة المعدة التي تعرض فقط على أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40، أو أكثر من 35 إذا كانت لديهم حالة أخرى من المرض، مثل داء السُكري من النوع الثاني، وهو ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض إضافية، وكأي جراحة أخرى، العمليات الجراحية في المعدة تحمل في طياتها خطر جلطات الدم والنزيف، كما لا يغطيها التأمين الصحي مما يعني تكلفة طائلة على المرضى.

ويعتقد الباحثون أن النهج الجديد يمكن أن يكون وسيلة أكثر أمانًا وأقل تكلفة لمعالجة السمنة كما أن لديه عددًا قليلًا من الآثار الجانبية، ومن المعروف أن هذه الفكرة هي تحفيز العصب المبهم، الذي يمتد من الدماغ إلى البطن، ويستهدف تبادل الرسائل من وإلى القلب والرئتين والجهاز الهضمي، كما أن لديه فروعًا في الوجه، وواحدة من وظائفه هي تمرير رسائل تقول للمخ ما إذا كانت المعدة فارغة أم ممتلئة.

ولكنه يشارك أيضًا في عمليات مثل التنفس ومعدل ضربات القلب وضغط الدم وتنظيم المزاج، وجرى اختباره كعلاج لظروف مختلفة مثل الصداع النصفي وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب، ففي دراسة أجريت في جامعة مينيسوتا، وجد الباحثون أن جميع المرضى الذين تلقوا تحفيزًا للعصب التائه، عولجوا من الاكتئاب كما خسروا بعض الوزن، وفقًا للمجلة الدولية للسمنة.

وقد أظهرت دراسات أجريت على الحيوانات أيضًا أن تحفيز العصب المبهم من خلال زرعه في العنق طوال شهر، أدى إلى انخفاض استهلاك الغذاء والوزن، وعادة ما يعطى التحفيز عبر القطب جراحيًا في منطقة مثل الرقبة والصدر والقناة الهضمية، حتى تلمس الأعصاب مباشرة وتؤثر على الإشارات، وفي الآونة الأخيرة، تم استخدام الأجهزة الخارجية كوسيلة أقل غازية لعلاج المرضى.

ويقع فرع من العصب المبهم تحت جلد الأذن، إلى جانب قناة الأذن، حيث يمكن الوصول إليها بسهولة مما يجعلها هدفًا مثاليًا للتحفيز، ويعتقد الباحثون أن تحفيز العصب يتداخل مع الإشارات حتى أن الدماغ لا يعرف ما يجري في القناة الهضمية، ولأن الإشارات غير واضحة، فإنها تتحول تلقائيًا إلى وضع "الافتراضية"، مما يجعل المخ يفترض أن المعدة ممتلئة، وبالتالي يوقف المشغلات التي تشجع الشهية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعق الأذن بالنبضات الكهربائية أحدث الطرق الطبية للقضاء على السمنة صعق الأذن بالنبضات الكهربائية أحدث الطرق الطبية للقضاء على السمنة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab