مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

أوضحوا أن البشر ليسوا على جدول أعمالهم

مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا

مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة
بكين - مازن الأسدي

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن مجموعة "بويالايف" الصينية العملاقة ستستنسخ مليون بقرة كل عام عما قريب، إلى جانب مئات الأنواع من الكلاب البوليسية التي ستشارك في الحملة العالمية لمكافحة "التطرف"، مشيرة إلى أن الرئيس التنفيذي للمجموعة، أوضح أن البشر ليسوا على جدول أعمالهم في أي وقت قريب، وان كانت التكنولوجيا المستخدمة تسمح بذلك.
 
وتمكنت "بويالايف" وشركائها من بناء مصنع عملاق بقيمة 30 مليون دولار في ميناء تيناغين شمال الصين، وستبدأ بالإنتاج خلال الأشهر السبعة المقبلة، وفي حين أنها ستنتج في البداية 100 ألف أجنة من البقر سنويا، من المتوقع أن يرتفع العدد الى مليون بقرة، الى جانب خيول السباق وكلاب الأثر.
 

مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا

وتعمل بويالايف بالفعل مع شريكتها سوام من كوريا الجنوبية والأكاديمية الصينية للعلوم لتحسين استنساخ الحيوانات لبحوث الامراض، وبالرغم من أن استنساخ البشر غير بعيد بيولوجيا عن استنساخ القرود إلا أن البحوث أبدت مخاوف بهذا الشأن.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور شو شياو تشون "لن نستنسخ البشر في وقت قريب بالرغم من أن التكنولوجيا لدينا متقدمة، ولكن التكنولوجيا الغير منضبطة يمكن أن تلحق ضررا، ويجب أن يكون لها حدود دائما".
 
وتعتمد بويالايف على استنساخ اللحوم في المقام الأول، وسيصبح مصنعها عما قريب أكبر مصنع لاستنساخ الحيوان في العالم، ويؤكد الرئيس التنفيذي أن هذه التكنولوجيا لها الكثير من التأثير على حياة البشر.
 
واستطاعوا حتى الأن من استنساخ حوالي 600 كلب بوليسي للمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة "الارهاب"، ويتابع شو " سنختار الكلاب الأفضل من أجل علمية الاستنساخ، وعلى الرغم من مواصلة هذه العملية قدما، إلا أن القيم المجتمعية مازالت لا تقبلها، فعلى الرغم من الفوائد المحتملة للاستنساخ، ما زال البشر غير مستعدين للقبول بها".
 
وأضاف " التكنولوجيا تتحرك بشرعة كبيرة، والقيم الاجتماعية يمكن أن تتغير، ربما في 100 سنة أو 200 سنة، الناس ستفكر بشكل مختلف، يمكن أن يفهموا أن هذه التكنولوجيا ستساعد بالحفاظ على الجنس البشري، وبويلايف تتحرك جنبا الى جنب مع القيم الاجتماعية".
 
وأفاد بأنه في الوقت الذي سيبدأ الناس في تقبل فكرة الاستنساخ، فستتجه مجموعته الى الاستنساخ المتماثل، فهم يملكون التكنولوجيا المناسبة لهذا الامر، بالرغم من أن بعض الشركات الأخرى تمتلك تكنولوجيا أفضل، مضيفًا أن "التنوع البيولوجي يجب الحفاظ عليه من خلال الاستنساخ في المستقبل، فالشعوب المختلفة لديها شخصيات مختلفة، كما يجب الحفاظ على هذا التنوع، فلا أحد يريد مليان شخص مثل أينشتاين". 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab