مذيعة أخبار آي تي في تحتفل مع أصدقائها قبل استئصال ثدييها
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

بعمل حفلة مع أصدقائها على سبيل توديع ثدييها قبل أن تخضع لمشرط الجراج

مذيعة أخبار "آي تي في" تحتفل مع أصدقائها قبل استئصال ثدييها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مذيعة أخبار "آي تي في" تحتفل مع أصدقائها قبل استئصال ثدييها

بريدجيد نزيكو تخضع لعملية استئصال ثدييها  

بريدجيد نزيكو تخضع لعملية استئصال ثدييها   واشنطن ـ عادل سلامة كشفت قارئة نشرة الأخبار في تليفزيون "آي تي في"، التي خضعت أخيرًا لعملية استئصال ثدييها بعد أن تبين أنها مصابة بالسرطان، عن قيامها بعمل حفلة مع أصدقائها على سبيل توديع ثدييها قبل أن تخضع لمشرط الجراج. وعلمت بريدجيد نزيكو التي سبق وأن عانت من مرض السرطان وهي في سن المراهقة أخيرًا بأن المرض قد عاودها مع ظهور ورم سرطاني في أحد ثدييها.وعلى الرغم من أن التشخيص كشف عن إصابة أحد ثدييها بورم سرطاني قررت على الفور استئصال الثديين، بهدف الحد من خطر انتشار المرض.
وخضعت المذيعة، البالغة من العمر 42 عامًا، للعملية الجراحية في نيسان/ أبريل الماضي، ثم قامت بعد ثلاثة أشهر بتوثيق تجربة المعاناة المريرة من خلال نشر يومياتها في صحيفة "صنداي تايمز".
واكتشف نزيكو إصابتها بورم ليمفاوي فور تخرجها من الكلية، وخضعت آنذاك لعلاج بالإشعاع إلى أن حصلت على شهادة بخلوها من المرض.
ثم شَقّت بعد ذلك طريقها الإعلامي، حيث عملت كقارئة نشرة في القناة الرابعة البريطانية، ثم في تليفزيون "آي تي في"، وقد أنجبت طفلا اسمه أوسكار من زوجها مارتين.
اكتشفت في العام الماضي وجود ورم في ثديها الأيسر والذي بدأ يتحول إلى ورم خبيث. وعلى ما يبدو فإن ذلك يرجع إلى أنها سبق وأن خضعت لجرعات عالية من الإشعاع خلال علاج مرحلة المراهقة قبل عشرين عامًا تقريبًا.
وكتبت في تلك اللحظة تقول "لقد شعرت بحالة من الرعب الطاغي بعد معاودة الإصابة بالسرطان من جديد"، وقالت "أنا واحدة من الناجين من مرض السرطان وليس ضحية من ضحاياه"، وأشارت إلى حياة مريض السرطان المتمثلة في العلاج بالكيميائي والغثيان والإنهاك والصلع.
وكان الأطباء قد أبلغوها بان هناك احتمال بنسبة 25 بالمئة في انتقال الورم السرطاني إلى الثدي الثاني الأمر الذي جعلها تدرك أن الخيار الوحيد أمامها هو استئصال الثديين على الرغم من سلامة ثديها الأيمن.
وتعلق على ذلك بقولها أنها لم تعد تضمن ان يظل سليما فهو بمثابة قنبلة زمنية. يذكر أن امها كانت قد ماتت بمرض السرطان عندما كان عمرها 59 عاما.
وقد استغرقت عملية الاستئصال تسع ساعات في مستشفي رويال مارسدين في تشلسي دون مشاكل على الرغم من تخوف زوجها. وكان أكثر ما تخشاه هو منظر صدرها بعد العملية الجراحية. وقالت أنها تخشي من أن تفقد جاذبيتها في عيني زوجها مارتن ولكنها وبعد أن خلعت الضمادات عن صدرها اندهشت لشكل صدرها الذي لم يكن سيئًا. وقد تماثلت للشفاء الآن، وتستعد لاستئناف عملها.
يذكر أن النجمة أنجيلينا جولي كانت قد قررت استئصال ثدييها بعد في مطلع هذا العام بعد أثبت التشخيص وجود عيوب جينيه تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذيعة أخبار آي تي في تحتفل مع أصدقائها قبل استئصال ثدييها مذيعة أخبار آي تي في تحتفل مع أصدقائها قبل استئصال ثدييها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab