مرض البطان الرحمي يبدأ في وقت قريب من الدورة الأولى للفتاة
آخر تحديث GMT20:39:15
 العرب اليوم -

يحدث عندما تنمو الأنسجة الطبيعة خارج الرحم

مرض البطان الرحمي يبدأ في وقت قريب من الدورة الأولى للفتاة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرض البطان الرحمي يبدأ في وقت قريب من الدورة الأولى للفتاة

مرض البطان الرحمي يمكن ان يؤدي الى العقم
لندن ـ ماريا طبراني

يعتبر البطان الرحمي من الامراض الشائعة التي تؤثر على حوالي 176 مليون امرأة في سن الانجاب حول العالم، ولكن القليل من هؤلاء النساء يفهمن أعراض المرض في الحقيقة.

ويحدث البطان الرحمي أو التهاب بطانة الرحم عندما تنمو الأنسجة الطبيعة للرحم خارج الرحم والتي يفترض بها في الوضع الطبيعي أن تنمو داخل الرحم، وفي معظم الحالات يحدث هذا النمو على وحول الأعضاء الأخرى في تجويف الحوض، ويتصرف النسيج مثل وكأنه داخل الرحم، فهو ينمو ويزداد سماكة ويتقلص مع كل دورة طمث.

ويسبب هذا المرض الكثير من الالم والمضاعفات الأخرى التي تؤدي الى العقم فلا وسيلة لمغادرة هذه الانسجة الجسم، وقد قطعت الكثير من المجتمعات شوطًا طويلًا في كسر المحرمات الثقافية التي تحيط بالدورة الشهرية للمرأة، ولكن التحدث عن مشكلة تؤثر على الخصوبة والصحة الانجابية مازال يعتبر صعبًا ويمثل تحديًا كبيرًا، ويؤدي هذا النقص من الفهم والمناقشة الى عدم تشخيص مرض التهاب بطانة الرحم في كثير من الأحيان.

ويبدأ المرض في وقت قريب من الدورة الأولى ليعتقد الشخص أن المستوى العالي من الألم هو أمر طبيعي بالنسبة له، وهو في الحقيقة بسبب البطان الرحمي أو حالة طبية أخرى، ويعود السبب الاخر في عدم ادراك المرأة لأعراض التهاب بطانة الرحم لأن الالام عادة ما تكون دورية وتحدث في نفس الوقت الذي تحدث فيه الدورة.

وتتطور أعراض المرض قبل سن ال30 بالعادة، ويمكن أن تشمل كثافة في الدورة الشهرية، وتشنجات الحيض المؤلمة، وألم اثناء وبعد ممارسة الجنس، وحركات أمعاء مؤلمة، وتبول مؤلم وألام في الظهر والبطن يمكن أن تستمر طوال فترة الدورة، ويجب أن تزور النساء اللواتي يعانين من هذه الأعراض الطبيب.

ولم يتضح بعد السبب في حدوث البطان الرحمي، ولكن العلماء يعتقدون أن هرمون الاستروجين والجينات وجهاز المناعة يلعب دورا فيه، وهناك ادلة أنه ينتقل عبر الجينات، وهذا يعني المرأة التي لديها تاريخ عائلي من هذا المرض معرضة للإصابة به أكثر من غيرها، ويمكن أن يعزى السبب الى تأخر الإنجاب، أو عدم الانجاب على الاطلاق، ويمكن حل الحالات الاكثر شدة من خلال جراحة المناظير البسيطة.

ويعتبر العقم من المضاعفات الشائعة لالتهاب بطانة الرحم، ويمكن أن يسبب ضيق للكثيرين، ولكن يمكن علاجه لو اكتشف مبكرًا، حتى يتسنى للمرضى اللحصول على حياة أفضل والسيطرة على الألم، وعلى النساء أن تحظى بمعرفة أكبر حول أعراض المرض والحصول على التشخيص المبكر، وبالتالي يجب رفع مستوى الوعى حول الامراض وكسر الحواجز الثقافية والحديث عنها اكثر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض البطان الرحمي يبدأ في وقت قريب من الدورة الأولى للفتاة مرض البطان الرحمي يبدأ في وقت قريب من الدورة الأولى للفتاة



GMT 06:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فيتامين "أ" يعيد الأمل لمرضى السكري في تحسين الرؤية

GMT 06:32 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية خفض الكوليسترول لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جراحة معقدة تنقذ طفلًا مصريًا بعد اختراق مسمار قلبه

GMT 05:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تناول الكثير من الملح يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab