مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا
آخر تحديث GMT13:00:17
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

وصول نسبة الولادة في سن متأخرة إلى 78% خلال عشرة أعوام

مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا

مهنة القابلة في خطر في بريطانيا
لندن - ماريا طبراني

خلق ارتفاع نسبة النساء اللاتي تفضلن تأخير سن الإنجاب حتى الأربعينات، أزمة داخل عنابر الولادة وجعلت القابلات تحذرن تلك الأمهات.
وزادت الولادات في هذه الفئة العمرية بنسبة 78% خلال عشرة أعوام، مع أكثر من 29000 حالة في العام الماضي وحده.
وأوضح الأطباء أن الأمهات الأكبر سنًا في خطر أعلى بكثير من التعقيدات في العمل، وتحتجن إلى رعاية خاصة من القابلات والأطباء، وهذا يعني أن الطاقم الطبي لديه وقت أقل لمساعدة النساء الأخريات في جناح الولادة، مما يضع حياة البعض في حياة الناس، وفقًا للكلية الملكية للقابلات.

مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا

وحذرت كلية القابلات في تقرير صدر الثلاثاء، من أن هذه الأزمة سوف تتفاقم في الأعوام المقبلة بسبب "قنبلة القابلات الموقوتة".
وتعد ثلث القابلات في الخمسين من العمر، ولذلك على مدى الأعوام القليلة المقبلة سوف تفقد المهنة العديد من الخبرات الحيوية.
ونبّهت الكلية على أن العديد من النساء تعانين بالفعل من الولادة المؤلمة، كما يتم نقلهن بعيدًا عن وحدات الولادة، أو تترك وحدها بعد الولادة.

مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا

وأفادت الرئيس التنفيذي للكلية كاثي وارويك: "هناك بالتأكيد أعداد كبيرة من وحدات التوليد، حيث القابلات بدأن الشكوى من ضغط العمل، مما خلق أزمة".
وتقدر الهيئة أن إنجلترا تحتاج على الأقل إلى 2600 قابلة إضافية للتعامل مع الأعداد المتزايدة من الولادات الأكثر تعقيدًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع مستويات البدانة.
وتعتبر النساء المسنات، فضلًا عن أولئك اللاتي تعانين من زيادة الوزن، الأكثر عرضة لتطور مرض السكري أثناء الحمل، كما تعانين من مضاعفات قد تهدد حياتهن، ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم، وهؤلاء يخضعن غالبًا للعمليات القيصرية.

مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا

وتشير الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية، إلى أن هناك 29010 حالات ولادة للنساء فوق الـ 40 عامًا في بريطانيا العام الماضي، حيث ارتفع من 16260 في عام 2001.
وتجري بريطانيا حاليًا مراجعة شاملة لخدمات الأمومة، للنظر في سلامة وجودة الرعاية التي تستحقها الأمهات والأجنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab