القطاع السياحي يواجه أزمات طاحنة بعد تراجع كبير في معدلات الإقبال
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

انخفضت أعداد الوافدين منذ اندلاع ثورات الربيع العربي

القطاع السياحي يواجه أزمات طاحنة بعد تراجع كبير في معدلات الإقبال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القطاع السياحي يواجه أزمات طاحنة بعد تراجع كبير في معدلات الإقبال

أعداد السياح انخفضت منذ اندلاع ثورات الربيع العربي
عمان ـ طارق الشمري

يواجه القطاع السياحي في الأردن عقبات عدة جراء عدم الاستقرار، فضلا عن النزاعات في الدول المجاورة مثل سورية والعراق، تزامنًا مع تحذيرات المكاتب الأجنبية من السفر إلى المناطق الحدودية في المملكة.

وأشارت تقارير إلى أنّ حوالي 81 ألف بريطاني توجهوا قبل عامين إلى زيارة الأردن وشهدوا العديد المتاعب في المنطقة القريبة من الحدود السورية.

القطاع السياحي يواجه أزمات طاحنة بعد تراجع كبير في معدلات الإقبال

واعتبرت المكاتب الأجنبية أن باقي المناطق السياحية في الأردن آمنة ومناسبة للزوار، في الوقت الذي تشهد فيه دول مثل تايلند وكينيا تهديدا من طرف جماعات تخريبية.

وبيّنت وزارة السياحة والآثار الأردنية، في تقرير لها، أنّ عدد الرحلات التي يختارها الزوار عبر سفن بحرية انخفض من 8.2 ملايين زائر عام 2010 قبل ثورات الربيع العربي ليصل إلي 5.3 ملايين زائر العام المنصرم .

وأوضحت التقارير أن الأمور ساءت بداية العام الحالي، عندما انخفض أعداد  السياح  إلى النصف مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام. وأوضح مرشد الجبال أنّ "العرب يأتون إلى زيارة هذه المواقع أكثر من الأجانب الذي يتجنبون زيارتها"، لافتًا إلى أنه على الرغم من كون الحالة الأمنية في الأردن جيدة جدًا، لا يجد المرشدون العمل المثالي.

القطاع السياحي يواجه أزمات طاحنة بعد تراجع كبير في معدلات الإقبال

وأضافت صاحبة متجر للهدايا التذكارية يقع في منطقة دير البتراء، وسط المدينة، "مرت ثلاثة أيام فقط منذ توقفنا عن أعمالنا التجارية"، مشيرة إلى أن المنطقة التي تعيش فيها ترجع إلى  أوائل القرن الرابع عشر قبل الميلاد و لتي لٌقبت في العصور الحديثة باسم "مدينة الزهرة الحمراء" بعد  تغير لون الكثل الحجرية فيها. ويسعى عدد كبير من أصحاب المحال التجارية إلى عرض بضاعتهم لجذب الزوار، ويحمل الأطفال صناديق الورق المقوى لبيعها.

وتعاني المواقع الأثرية في الأردن من قلة زائريها. وبيّن أحد العاملين في متحف "الحوض"، الذي يضم آثارًا نادرة من أنحاء البتراء، أنّ حوالي 100 شخص  يدخلون كل يوم عبر بوابات المتحف منذ سنوات قليلة مضت، وأضاف "نحن لا نواجه المشاكل ذاتها التي تعاني منها دول الجوار مثل العراق وسورية. والأردن آمن".

القطاع السياحي يواجه أزمات طاحنة بعد تراجع كبير في معدلات الإقبال

و يلزم على  زوار منطقة البتراء دفع حوالي  دينار واحد فقط من  أجل دخول المنطقة و التمكن من التجول داخلها، في الوقت الذي باتت تعاني فيه الفنادق من تراجع معدلات السياحة.

وينعم الأردن بمحميات طبيعية وآثار رومانية إلى جانب الاستمتاع بالطبيعة الخلابة والسياحة البيئية التي قلما توفرها مناطق أخرى في الشرق الأوسط.

ويدعو مراقبون إلى ضرورة طمأنة السياح بأن المناطق الأثرية في المملكة آمنة، إلى جانب الإنفاق على المرافق السياحية مثل الفنادق والمطاعم والمعالم السياحية لتحقيق المنافسة.

القطاع السياحي يواجه أزمات طاحنة بعد تراجع كبير في معدلات الإقبال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع السياحي يواجه أزمات طاحنة بعد تراجع كبير في معدلات الإقبال القطاع السياحي يواجه أزمات طاحنة بعد تراجع كبير في معدلات الإقبال



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab