القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد
آخر تحديث GMT15:24:30
 العرب اليوم -

إطلالة ساحرة على البحر الأحمر وجو نقي وجمال خلاب

القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد

القلعة العثمانية في القصير

البحر الأحمر ـ صلاح عبدالرحمن تتميز مدينة القصير في محافظة البحر الأحمر، بأنها مركز سياحي فريد يجذب آلاف السياح، لما تمتاز به من مواقع أثرية، والتي تُعتبر رمزًا للحضارة القديمة الفرعونية والإسلامية، وأهم تلك المعالم القلعة العثمانية الشهيرة. وتقع القلعة العثمانية في وسط مدينة القصير، حيث تم بناؤها في العهد العثمانى في العام 1799م، و كان الغرض من بنائها هو حماية الحدود المصرية، وشهدت أحداثًا تاريخية متعاقبة، حيث ظلت هذه القلعة مهملة على مدى سنوات طوال، وبعد مطالبات أهالي القصير لاستغلالها سياحيًا، قررت هيئة الآثار افتتاحها كمراز سياحي، وقامت ببناء سور في محيط القلعة، وكأنه سور معتقل أُقيم على ارتفاع عال، لدرجة أنه بات يحجب رؤية هذا الأثر المهم عن الزوار.
ولا تزال القلعة العثمانية تعاني من الإهمال لعدم إدراجها على خريطة السياحة الثقافية في البحر الأحمر، على الرغم من أنها تضيف مجالاً جديدًا لرواد السياحة الثقافية، لفضل إطلالها على البحر الأحمر، وجوها النقي وجمالها الساحر، كل ذلك جعل من مدينة القصير مركزًا سياحيًا مميزًا.
وتضم مدينة القصير، التي تعتبر منطقة أثرية من الطراز الأول، آثارًا قبطية ورومانية وأيضًا إسلامية، ويوجد بها البنايات الأثرية ذات الطراز المعماري الخاص، والتي تقع في وسط المدينة، أما عن الآثار الفرعونية فهناك "طريق الألهة" الفرعوني، و"وادي الحمامات" أكبر رمز للحضارة القديمة في المدينة، ويرجع تاريخ هذا البناء إلى عهد الملكة حتشبسوت، وهو طريق فرعوني رئيسي قديم، ويحوي الطريق حوالي 2200 نقش فرعوني على جانبيه، بالإضافة إلى العديد من الآبار ومنجم للذهب يُدعى منجم "الفواخير"، والذي لا يزال يحوي الكثير من الأدوات والنقوش، ويحتوي الطريق على عدد من المنازل التي كانت تعتبر إستراحات للمسافرين، والعديد من البنايات الصغيرة التي تقع فوق الربى المرتفعة، والتي كانت تستعمل كأبراج مراقبة، وبالنسبة للآثار الإسلامية فتظهر معالمها في منجم الذهب الذي يقع في وادي الفواخير، حيث كان مركزًا لتجمع الحجيج المسلمين القادمين من مصر والمغرب العربي والأندلس للتوجه إلى أرض الحجاز، كما توجد في المدينة مجموعة من الآثار المسيحية والإسلامية لعهود مختلفة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد



GMT 08:58 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تضيف الدفء لمنزلك وتجعل أجواءه مريحة ومثالية

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab