الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية
آخر تحديث GMT02:18:04
 العرب اليوم -

أجنحة الفندق مزودة بالأبواب والنوافذ الواقية من الرصاص

"الملك داود" يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الملك داود" يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية

فندق "الملك دواد"
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

يحتل فندق "الملك دواد" مكانة رمزية لدى الاحتلال الإسرائيلي؛ ويبرز الانشقاقات في المجتمع والسياسة هناك، حيث تطالب الشخصيات البارزة بأن تتم خدمتهم عن طريق الموظفين اليهود الإسرائيليين فقط، على الرغم من أنَّ الغالبية العظمى من الموظفين الذين يعملون في الفندق هم فلسطينيون.

ويزور الفندق كل فترة شخصيات تتمتع بالكثير من النفوذ والتحيز في الوقت نفسه، ومن أحدث هذه الحالات عندما طلب رؤساء الأمن للرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، التعامل مع الموظفين الإسرائيليين فقط لإحضار الطعام لهم في غرف الضيوف رفيعة المستوى.

وعلى الرغم من هذا، فإنَّ المودة من الموظفين العرب الذين ينحدر معظمهم من قرية بيت صفافا للفندق لم تتراجع، ومن ضمن الموظفين راشد برهوم، الذي قدم الإفطار هناك لمدة 37 عامًا.

وأوضح برهوم: "ليس هناك الكثير من العمل في الضفة الغربية وهذا هو المكان الذي يعمل فيه الكثير من الرجال من قريتي، وإدارة الفندق تحترمنا ونحن نحترمهم، نحن لا نحب الحروب، لقد عانينا كثيرًا".

وتتميز بعض الأجنحة في الفندق بالأبواب الواقية من الرصاص، فضلًا عن نوافذ واقية من الرصاص ومصاعد خاصة؛ علمًا أنَّ الفندق مصنوع من الحجر الجيري الوردي من الخليل؛ ولكن لزيادة درجة الآمن، عندما يمكث أحد زعماء العالم في الفندق، يتم إفراغ الـ233 غرفة من الضيوف ويتم إرسالهم إلى فنادق أخرى.

ويميل القادة الأوروبيون إلى المكوث في طابقين أو ثلاثة من الطوابق العليا، وفي عام 1946، وقع هجوم يعتبر الأكثر عنفا حينما كان مقرًا للاحتلال البريطاني، عندما هاجمت مجموعة من المتطرفين القوميين اليهود يرتدون زي موظفي المطبخ  بقيادة مناحيم بيغن، بوضع عبوات حليب ممتلئة بالمتفجرات في الطابق السفلي.

ولقي أكثر من 91 شخصا حتفهم في الهجوم، بينهم 28 من الجنود والموظفين البريطانيين، و41 من العرب، و17 من اليهود وخمسة من ضيوف الفندق، بعد ذلك بعامين، غادر البريطانيون، وحلّت النكبة على الشعب الفلسطيني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 01:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 العرب اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab