الهجمات التخريبية تمنح فرصة مميزة لقضاء العطلة بأسعار زهيدة
آخر تحديث GMT22:32:02
 العرب اليوم -

يشكل الروس نسبة كبيرة من كتلة السائحين في تركيا

الهجمات التخريبية تمنح فرصة مميزة لقضاء العطلة بأسعار زهيدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهجمات التخريبية تمنح فرصة مميزة لقضاء العطلة بأسعار زهيدة

برج إيفل
باريس - مارينا منصف

أكّد مراقبون أنّ الهجمات التخريبية الأخيرة لم تكن السبب في تصعيد التوتر العالمي وتغيير الخريطة السياسية فحسب، بل كانت نقمة ونعمة في الوقت ذاته، نقمة على اقتصاد الدول التي تعتمد على السياحة في دخلها، وعلى شركات السياحة التي تنتظر هذا الوقت من العام لتبيع عروضها لقضاء العطلات المختلفة.

وتعتبر نعمة على المسافرين والراغبين في قضاء عطلة بأرخص الأسعار، إذ أن تلك الهجمات خفضت من عدد المسافرين الذين يخشون من أي هجمات محتملة، مما دفع شركات السياحة إلى تخفيض أسعار عروضها، وجاء ذلك في مصلحة المسافر الذي ليس لديه مشكلة في المغامرة والسفر في ظل تلك الأجواء المتوترة.

وأثرت هجمات "داعش" الأخيرة بالسلب على أهم وجهتي سياحة في عطلات أعياد الميلاد، وهي مصر، حيث أسقط التنظيم المتطرف طائرة روسية فوق المنتجع الأكثر جذبا في العالم، سيناء. كما كانت هجمات باريس سببا في تراجع أعداد السياح في العاصمة الفرنسية.

ونالت تركيا نصيبها من تلك الخسارة، إذ أثرت التوترات بينها وبين القطب الروسي على أعداد السياح الذين يقصدونها في هذا الوقت من العام، ويشكل الروس نسبة كبيرة من كتلة السياح في تركيا.

وعلى إثر إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية، أرسلت موسكو تحذيرات من السفر إلى إسطنبول، وناشدت رعاياها العودة للبلاد، وفرضت حظر سفر عليهم، وتوقفت وكالات السفر الروسية عن بيع رحلات سياحية إلى تركيا. وزار حوالي 4.5 ملايين روسي البلاد العام المنصرم، مما يجعلهم في المرتبة الثانية بعد الألمان بين زوار البلاد.

الهجمات التخريبية تمنح فرصة مميزة لقضاء العطلة بأسعار زهيدة

وأصدرت الحكومة الأميركية تحذيرًا من السفر إلى أنحاء العالم بسبب ما وصفته بـ "تزايد التهديدات المتطرفة".

وكشفت المعلومات الحالية أن "داعش"، و"تنظيم القاعدة"، و"بوكو حرام"، وغيرها من الجماعات المتطرفة تواصل التخطيط لشن هجمات تخريبية في مناطق متعددة، كما جاء على موقع وزارة الخارجية الأميركية، ويعد التحذير ساري المفعول حتى 24 شباط/ فبراير من العام المقبل.

ووفقا لبعض التقارير، كان للهجمات التي وقعت أخيرًا في العاصمة الفرنسية بالفعل أكبر تأثير على حجوزات الفنادق، إذ لجأ معظم المسافرين إلى إلغاء حجوزاتهم في الوقت الذي يفترض فيه أن يكون الأكثر ازدحاما في العام.

 كما انخفضت مبيعات تذاكر متحف اللوفر بنسبة 30% منذ الهجمات، وألغيت باريس من خريطة السفر منذ حينها، وانتقل الناس إلى وجهات في أوروبا الشرقية مثل براغ وبودابست وبوخارست.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهجمات التخريبية تمنح فرصة مميزة لقضاء العطلة بأسعار زهيدة الهجمات التخريبية تمنح فرصة مميزة لقضاء العطلة بأسعار زهيدة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab