انتقادات لمؤسسة السكك الحديدية السعوديَّة لتأخرها في إنجاز مشروع قطارالحرمين
آخر تحديث GMT02:44:24
 العرب اليوم -

تعاني نقصا في الكفاءات بسبب تدني الرواتب لديها ومنافسة القطاع الخاص

انتقادات لمؤسسة السكك الحديدية السعوديَّة لتأخرها في إنجاز مشروع قطارالحرمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات لمؤسسة السكك الحديدية السعوديَّة لتأخرها في إنجاز مشروع قطارالحرمين

جانب من الأعمال القائمة في مشروع قطار الحرمين السريع
مكة المكرمة - العرب اليوم

انتقد عدد من أعضاء مجلس الشورى السعودي الاثنين، تقرير المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، مطالبين بتدخل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) وديوان المراقبة العامة، للتحقيق في تأخر تنفيذ مشروع قطار الحرمين السريع، مما ترتب عليه مضاعفة تكلفة تنفيذه، فيما طالب آخرون بخصخصة المؤسسة.
وقال الأعضاء إن المؤسسة تعاني نقصا في الكفاءات بسبب تدني الرواتب لديها ومنافسة القطاع الخاص في استقطاب هذه الكفاءات بعوائد مالية أكبر ومميزات أفضل.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز العطيشان أن تقرير المؤسسة لم يشر إلى أسباب مضاعفة قيمة عقد مشروع قطار الحرمين السريع (المرحلة الأولى/الجزء الأول - الأعمال المدنية)، مطالبا بأن يتم التحقق من هذا العقد من قبل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أو أي هيئة رقابية، مضيفا «ما كان يجب أن يعرض علينا هذا التقرير، أو أننا (إمعة) أو أننا لا نعلم شيئا عن مثل هذه الأمور»
كما انتقد تأخر المؤسسة في الانتهاء من أحد مشروعاتها الرئيسة، مطالبا هيئة مكافحة الفساد وديوان المراقبة العامة بالتحقيق في أسباب تأخر تسليم المشروع ومضاعفة تكاليفه، موضحا أن المشروع تضاعفت مدة تنفيذه وتضاعفت تكاليفه عن ما كان مقررا دون أن توضح المؤسسة في تقريرها المعروض على المجلس أسباب هذا التعثر غير المسبوق في طول مدة المشروع وتكاليف تنفيذه
وصرح الدكتور حاتم المرزوقي: لم تشر اللجنة في تقريرها إلى الجسر البري وهو العمق الاقتصادي والذي يرتبط بنقل البضائع والركاب، ويمكن أن يحقق هذا الجسر إنشاء مناطق سكنية تساهم في حل أزمة الإسكان لدينا، بالإضافة إلى إيجاد مناطق استثمارية وتنموية، وعلى الهيئة العامة للسكك الحديدية العمل على خصخصة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية للقيام بمهامها، أو الاستعانة بقرض من الدولة للقيام بعملها في التنظيم والإشراف على خدمة النقل عبر الخطوط الحديدية
وكذلك انتقد الدكتور فهد بن جمعة أن يكون من ضمن أولويات المؤسسة العامة للخطوط الحديدية نقل البضائع قبل الركاب، لافتا إلى أن عدد الركاب والذي بلغ 1.720.000 راكب في عام التقرير، انخفض بنحو 640 ألف راكب، وعلى المؤسسة العمل على استثمار عملية نقل الركاب في قطاراتها بما يساهم في تعظيم عائدها المالي عبر هذه الخدمة. وأوصت اللجنة بإعادة هيكلة قطاع النقل بالخطوط الحديدية بما يحقق توحيد مرجعيته لوزارة النقل، وربط محافظة ينبع بمشروع الجسر البري، وتوفير التمويل اللازم للمؤسسة لتنفيذ مشروعاتها الحالية والجديدة، لتمكينها من تطوير وتحسين خدمات نقل الركاب والبضائع، وبما يحقق أعلى مستوى للسلامة والجودة
وفي نهاية المناقشات، وافق المجلس على منح لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مزيدا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة مقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لمؤسسة السكك الحديدية السعوديَّة لتأخرها في إنجاز مشروع قطارالحرمين انتقادات لمؤسسة السكك الحديدية السعوديَّة لتأخرها في إنجاز مشروع قطارالحرمين



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab