بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في بن غوريون
آخر تحديث GMT09:28:29
 العرب اليوم -

تدخلت الشرطة واحتجزت العائلة في أوضاع غير إنسانية

بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في "بن غوريون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في "بن غوريون"

الطفلة سارينا عزيز
لندن ـ كاتيا حداد

تسبب بكاء طفلة تبلغ من العمر 19 شهرًا بإعادة طائرة إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي بعد دقائق من إقلاعها نحو العاصمة البريطانية لندن.

وبدأ الحادث عندما طلب طاقم الطائرة من والدي الطفلة سارينا عزيز أن تجلس على كرسي مستقل بدلًا من الجلوس في أحضانهما، غير أنَّ الوالدين أصرَّا على بقاء الطفلة معهما بعد بكائها الشديد.

وأكدت أريئيلا وزوجها مرقس عزيز أنهما صدما من طاقم الطائرة الذي أبلغ القبطان بإلغاء الرحلة واستدعاء رجال الأمن لإخراج الأسرة من الطائرة.

وأوضح عزيز أنَّه يسعى الآن لرفع قضية بشأن هذا الحادث على متن طائرة الخطوط الجوية "ترانسافيا"، قائلًا: "أريد أن أؤكد أننا أردنا الامتثال لتعليمات الطاقم، وكنا نحاول تهدئة الطفلة التي انهالت بالبكاء بعد نقلها من حضن والديها إلى مقعد خاص بها؛ لقد كانت سعيدة معنا ومربوطة بشكل صحيح".

وأضاف: "لكن المضيفة جاءت وقالت إنَّ سياستهم للطفل هي أن يجلس في مقعد خاص به، على الرغم من أننا كنا سعداء باحتضان الطفلة؛ لكن المضيفة كانت تريد أي وسيلة جدلية".

ووصف عزيز كيف أنَّ ابنته أصبحت محبطة وحزينة بعدما ابتعدت عن والديها وكيف أصبح من الصعب تهدئتها، موضحًا "كل ما فعلناه هو أننا سألنا طاقم الطائرة ما يمكننا فعله، كما طلبنا النجدة".

وأشار إلى أنَّ أحد أفراد الطاقم الذي لم ير الحادث منذ بدايته سار نحوه بشكل عنيف، إذ "كان واقفا يصرخ وشعرت بأنه كان يحاول استفزازي، أنا شعرت حقًا بالتهديد، كان يقول: يجب عليك حل المشكلة؛ لكنه بطريقته هذه لم يساعد".

واستطرد: "كان مثل حادث متطرف، لم أستطع أن أصدق ذلك، والشيء الذي أعلم أننا جميعا فوجئنا به هو احتجازنا داخل سيارة في مطار بن غوريون".

بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في بن غوريون

وصرَّح متحدث باسم شركة الطيران "ترانسافيا"، بأنَّ "إتباع إرشادات سلامة الطيران من قبل جميع مسافرينا أمر ضروري وملزم، ومن المؤسف أن الطفلة كانت مريضة؛ ولكن يجب أن يتبع حتى ذلك الحين لقواعد سلامة الطيران".

ومع ذلك، أكد عزيز أنَّ ابنته لم تشعر "بسوء"، على الرغم من أنه يعترف بأنها كانت مريضة، قائلً: "نعم كانت مريضة بالفعل ولكننا لم نتلقَ أي تعاطف من الموظفين على الإطلاق".

واستدرك: "إنّ شركات الطيران تحاول إضفاء الشرعية على أعمالها وتتهرب من مسؤوليتها، وأعتقد أنه إذا كان هذا المثال شرعي كيف تطرد العائلات من على متن الطائرات بسبب وجود طفل يبكي؟ الكثير من الرحلات تحمل الأطفال، ولا يمكن منع العائلات من الذهاب مع الأطفال على الطائرات".

بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في بن غوريون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في بن غوريون بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في بن غوريون



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab