دراسة حكومية تكشف أن خسائر السياحة أسبوعيًا 267 مليون دولار
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

فيما أكدت تراجع مصر 13 مركزًا حسب تقرير التنافسية الأخير

دراسة حكومية تكشف أن خسائر السياحة أسبوعيًا 267 مليون دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حكومية تكشف أن خسائر السياحة أسبوعيًا 267 مليون دولار

إحدى القرى السياحية في شرم الشيخ

القاهرة ـ أكرم علي   نشرت وزارة السياحة المصرية دراسة تعرض فيها حجم خسائر قطاع السياحة، وقدرت بـ267 مليون دولار أسبوعيًا، منذ اندلاع أحداث ثورة "25 يناير"، وتراجع الإشغالات بنسبة تتراوح بين 5 و18%، بحسب ما ورد في دراسة حكومية بعنوان "بحث وتحليل انعكاسات أحداث ثورة 25 يناير والثورات العربية على القطاع السياحي في مصر.. الفرص والتهديدات"، فيما أشارت الدراسة أيضًا إلى انخفاض حجم إنفاق السائح من 85 دولارًا إلى 72.2 يوميًا، وهو ما أثر على دخل السياحة.
وأشارت الدراسة إلى أن مصر تراجعت بنحو 13 مركزًا في تقرير التنافسية السياحية، الذي احتلت فيه المركز رقم 94 من بين 142 دولة مقارنة بالعام الماضي، كاشفًا أن التقرير لم يضع الإضرابات السياسية الحالية في الحسبان، وإنما جاء ذلك التأخر في المرتبة، نظرًا إلى أن البنية التحتية المصرية في حاجة إلى التحسين، خاصة البنية التحتية الخاصة بالسياحة والنقل.
وأوضحت الدراسة أنه صاحبت تلك الخسائر مشكلات أخرى أبرزها تسريح العمالة، وفقد الدولة إيرادات منها الضرائب والتأمينات، فيما لم يستبعد التقرير أن يكون للاضطرابات السياسية في دول شمال أفريقيا وبعض البلدان العربية تأثير سلبي على الوضع العام، على الأقل في المدى القصير.
وفي سياق متصل، قال منسق ائتلاف دعم السياحة، إيهاب موسى، إن "حالة عدم استقرار الوضع السياسي، وتصاعد موجة الاحتجاجات التي تواجه جماعة "الإخوان المسلمين"، بسبب محاولة سيطرتها على أركان الدولة، وتدخلها في شؤون الحكم، وهيمنتها على الرئيس وإحراجها له، بإصدار تصريحات تدفع إلى تصاعد موجة التظاهرات، مما يؤكد أن مصر لن تستطيع جذب حركة سياحة إليها على الأقل خلال العام المقبل"، مؤكدًا أن المؤشرات واضحة في الوقت الراهن، حيث فقد موسم "الكريسماس"، الذي كان يعول عليه الكثير من الشركات السياحية والفنادق لتعويض خسارتها الكثير من السياح الوافدين.
واعتبر موسى أن ذلك الوضع سيدفع الشركات والفنادق والمنشآت السياحية إلى موجة تسريح عمالة أشد قسوة من التي أعقبت الثورة، خاصة إذا ما تم تطبيق قرارات رفع الضرائب التي تزيد من حجم أعباء تلك الصناعة المنهارة حاليًا، والتي لم تلتزم الدولة بتنميتها أو حتى رعايتها، في الدستور الذي تجاهلها تمامًا.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حكومية تكشف أن خسائر السياحة أسبوعيًا 267 مليون دولار دراسة حكومية تكشف أن خسائر السياحة أسبوعيًا 267 مليون دولار



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab