زعزوع ينفي تأثير السياحة الإيرانية على الأمن القومي والسُنة ويؤكد أنه أمر فني بحت
آخر تحديث GMT07:05:04
 العرب اليوم -

فيما أعلن 15 حزبًا وحركة إسلامية تنظيم تظاهرات لرفض التطبيع مع طهران

زعزوع ينفي تأثير السياحة الإيرانية على الأمن القومي والسُنة ويؤكد أنه "أمر فني بحت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعزوع ينفي تأثير السياحة الإيرانية على الأمن القومي والسُنة ويؤكد أنه "أمر فني بحت"

التواصل السياحي المصري الإيراني أمر فني لاعلاقة له بالدين او السياسة

القاهرة ـ أكرم علي أكد وزير السياحة المصري، هشام زعزوع أن "التواصل السياحي مع إيران هو أمر "فني بحت" ليس له علاقة بالجانب السياسي والديني"، في الوقت الذي أعلن فيه 15 حزبًا إسلاميًا تظاهرات "لا للتطبيع مع إيران" في ميدان التحرير الجمعة المقبلة.وقال زعزوع في مؤتمر صحافي مساء الأحد "إن المفاوضات السياحية، كانت مهتمة تمامًا بالأمن القومي المصري، وتركزت في الجانب السياحي فقط، وتم وضع الإجراءات والمحاذير الأمنية موضع الاعتبار في كل المفاوضات السياحية."
 وأوضح أن "إيران تصدر سياحة سنويًا تتعدى 10  ملايين سائح، لا تحصل مصر على أي نصيب منها"، مشيرًا إلى أن "متوسط دخل الفرد في إيران 12 ألف دولار، وبالتالي يتنقل السائح الإيراني بين الكثير من المقاصد السياحية".
وأكد زعزوع أن "المخاوف الموجودة لدى البعض من المصريين، كانت موجودة لدى الوفد المصري الذي زار إيران أخيرًا، ولكن المفاوضات الإيرانية كافة، تركزت في السياحة الثقافية والأثرية، ولم يتم ذكر السياحة الدينية على الإطلاق أو زيارة أي مسجد من المساجد" .
وأضاف أن "هناك سياحة إيرانية إلى مختلف دول الخليج العربي، وهناك أكثر من 20 رحلة طيران إلى دبي أسبوعيًا"، مشددًا على "عدم وجود أي مشكلة من السياحة الإيرانية في تركيًا، إضافة إلى عدم وجود أي توجه ديني من السياحة الإيرانية في تركيا."
وأكد زعزوع أن "أي تجاوزات تحدث من الجانب الإيراني يمكن معها إيقاف السوق الإيرانية على الفور"، مشيرًا إلى أن "المطالب كافة بفتح السوق الإيرانية، كانت من القطاع الخاص السياحي، وليس الحكومة المصرية كما يتردد."
وأضاف الوزير  أن "إيران لها علاقات عادية مع كل دول العالم، ولها سفارات في كل الدول وتبادل دبلوماسي، فيما عدا مصر والولايات المتحدة وإسرائيل".
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي أستعد فيه 15 حزبًا وحركة إسلامية لتنظيم تظاهرات في ميدان التحرير تحت شعار "لا للتطبيع مع إيران" الجمعة الـ 15 من آذار/مارس الجاري.
وقال رئيس ائتلاف دفاع المسلمين عن الصحابة وليد إسماعيل في بيان صحافي " إن 15 حزبًا وحركة إسلامية سيشاركون في تظاهرات رافضة للسياحة الإيرانية بسبب التشيع، ومن أبرز الأحزاب المشاركة حزب الأصالة السلفي وحزب التنمية الإسلامية".
وأضاف إسماعيل أن "اختيار ميدان التحرير نظرًا لاتساع مساحته التي تتسع لجميع المشاركين في التظاهرات"، مشيرًا إلى أنهم "يتواصلون مع القوى الإسلامية للمشاركة في هذه التظاهرات الرافضة للسياحة الدينية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعزوع ينفي تأثير السياحة الإيرانية على الأمن القومي والسُنة ويؤكد أنه أمر فني بحت زعزوع ينفي تأثير السياحة الإيرانية على الأمن القومي والسُنة ويؤكد أنه أمر فني بحت



GMT 09:39 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab