فشل وساطة لفتح معبر رفح وحماس تعتبرها محاولة لزج غزة بمشاكل مصر
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

الحركة تنفي الاتهامات بأنها تأوى الفارين من القانون في شبه جزيرة سيناء

فشل وساطة لفتح معبر رفح و"حماس" تعتبرها محاولة لزج غزة بمشاكل مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فشل وساطة لفتح معبر رفح و"حماس" تعتبرها محاولة لزج غزة بمشاكل مصر

فشل وساطة لفتح معبر رفح

غزة ـ محمد حبيب أكد وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة غازي حمد، ان الاتصالات لا زالت مستمرة مع أعلى المستويات في مصر لفتح معبر رفح وعودة العالقين من مواطنين ونواب ومسؤولين. وتمنى حمد خلال تصريحات له ظهر السبت "حل أزمة المختطفين المصريين بأسرع وقت ممكن، وأشار الى قيام الحكومة في غزة بإجراءات مكثفة في منطقة الحدود والأنفاق لتطويق أي تداعيات ميدانية وأمنية.
وتجدر الاشارة الى ان معبر رفح مغلق منذ يومين , حيث يواصل أفراد من الشرطة والجيش المصري إغلاق المعبر رفح في كلا الاتجاهين ، "احتجاجا على عملية اختطاف سبعة مجندين في سيناء صباح الخميس.
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "إن استمرار إغلاق معبر رفح البري، لليوم الثاني على التوالي، من قبل أفراد شرطة مصريين، احتجاجا على اختطاف زملاء لهم، هو محاولة لـ"زج قطاع غزة، في مشاكل مصر الداخلية".
واستنكر المتحدث باسم "حماس" في قطاع غزة صلاح البردويل، الاتهامات لحركته بأنها تأوى "الفارين والخارجين عن القانون في شبه جزيرة سيناء". وقال: "هذه الادعاءات التى يرددها الجنود المُغلقون للمعبر حول تحميل حماس المسؤولية عن اختطاف زملائهم، مفبركة، ومسمومة ولها أهداف سياسية بحتة".
وتابع البردويل: "هذه الادعاءات من صُنع الإعلام المصرى، ولها أهداف سياسية عديدة، من أهمها تشويه حركة حماس، وقد تكون بدافع الجهل، وعدم تقصى المعلومة الصحيحة".
ودعا المتحدث باسم "حماس" الجانب المصري إلى "حل مشاكله الداخلية دون أن يؤثر على الجانب الفلسطيني، أو الزج به فى الحوادث الأخيرة". وندد باحتجاز المسافرين الفلسطينيين فى الجانب المصرى، قائلا: "المسافرون المحتجزون من قبل الجنود المصريين فى معبر رفح، هم مواطنون، لا علاقات سياسية لهم مع أى طرف خارجي".
هذا وتلقى رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، السبت، اتصالاً هاتفياً مطولاً من رئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي.
وبحث مرسي وهنية في الاتصال الهاتفي، آخر المستجدات السياسية وخاصة ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، وكذلك الأوضاع الأمنية والميدانية.
واتفق مرسي وهنية حسب بيان مقتضب تلقى "العرب اليوم" في ختام المكالمة الهاتفية على استمرار التواصل فيما بينهما حول الملفات المختلفة.
ميدانياً فشلت محاولات قام بها اللواء عبد الفتاح حرب، رئيس مصلحة أمن الموانئ، لفتح معبر رفح المغلق والذى لايزال الجنود المعتصمون يمنعون حركة الدخول والخروج به احتجاجا على اختطاف 6 من زملائهم.
وقال الجنود المعتصمون إنهم رفضوا مقابلة رئيس المصلحة الذي حاول أن يتحدث إليهم بعد وصوله للمعبر الليلة.
وأكد الجنود أنهم لايزالون مصرين على موقفهم وهو حضور وزير الداخلية، وسيقابلون من سيحضر إليهم ومعه زملاؤهم المختطفون.
وكانت مدرعات تابعة للجيش المصري تحركت في الساعات الأولى من صباح السبت، لداخل وسط شبه جزيرة سيناء، شمال شرقى البلاد متخذة معبر نفق الشهيد أحمد حمدي في السويس، وذلك بعد يومين من اختطاف مسلحين لعناصر من الشرطة والجيش بحسب مصدر أمني.
وكان مصادر امنية مصرية أكدت أن القوات المسلحة ستقود بالعملية الأمنية المخططة خلال 48 ساعة المقبلة حال فشل جهود التفاوض السلمي مع مشايخ القبائل السيناوية، لإثناء الخاطفين والضغط عليهم للإفراج عن المجندين السبعة، وهم 6 تابعين لوزارة الداخلية، ومجند من قوات حرس الحدود بالقوات المسلحة.
وقال مصدر أمني، إن عددا من المدرعات التابعة لقوات الجيش تعبر نفق الشهيد أحمد حمدي أسفل قناة السويس فى طريقها لوسط سيناء لمطاردة وملاحقة العناصر الإرهابية المتطرفة الموجودة بشمال سيناء من أجل تحرير الجنود المختطفين.
وأضافت المصادر أنه لم يتم إصدار أى قرار بشأن تنفيذ العملية الأمنية المخططة التى ستقودها القوات المسلحة مع وزارة الداخلية على غرار العملية "سيناء"، مؤكدا على أن أجهزة الأمن ستعطى فرصة لمزيد من التفاوض حتى لا تحدث اشتباكات تؤدى إلى خسائر بشرية بين الجانبين.
في ذات السياق استبعد الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية، الرضوخ لمطالب غير مشروعة للذين قاموا بخطف الجنود المصريين، فجر الخميس، مؤكداً أن هناك قضايا يسمح له بالاطلاع عليها وأخرى لا يسمح له فيها، مضيفاً أنه لم يطلع على تفاصيل قضية خطف الجنود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل وساطة لفتح معبر رفح وحماس تعتبرها محاولة لزج غزة بمشاكل مصر فشل وساطة لفتح معبر رفح وحماس تعتبرها محاولة لزج غزة بمشاكل مصر



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab