قرية مولاي إبراهيم جمالية المنطقة سحر يجذب السياح خلال الربيع
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تقع جنوب مدينة مراكش وتنتمي إلى سلسلة جبال الأطلس الكبير

قرية "مولاي إبراهيم" جمالية المنطقة سحر يجذب السياح خلال "الربيع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرية "مولاي إبراهيم" جمالية المنطقة سحر يجذب السياح خلال "الربيع"

قرية "مولاي إبراهيم" السياحية
مراكش ـ ثورية ايشرم

تحتل قرية "مولاي إبراهيم" السياحية المرتبة المتقدمة في الإقبال من قبل الأجانب والمغاربة، فهي تلك القرية الصغيرة التي تجتمع فيها معالم الطبيعة الخلابة والمناظر الساحرة، وتقع على

بعد 54 كلم جنوب مدينة مراكش وتنتمي إلى سلسلة جبال الأطلس الكبير وتُشكل القرية منطقة سياحية بامتياز تتوفر فيها كل شروط السياحة الطبيعة التي يرغب في الحصول عليها العديد

من زوار المدينة الحمراء، والباحثين عن قضاء عطلة مميزة بين أحضان الطبيعة الخضراء.

وبالرغم من أنها قرية صغيرة إلا أنها تتميز بخصائص عدة تنفرد بها وتعتبر من العوامل الأساسية التي تجعل الزائر يستغل الفرصة لزيارتها مرات عدة دون الشعور بالنفور منها أو الملل، لاسيما أنها تتوفر على مجموعة من الخصائص الطبيعية المتمثلة في تنوع التضاريس واختلاف الأشجار والنباتات وانتشار مجموعة من الحدائق المميزة.

ويتحول المكان إلى فردوس أخضر خلال فصل الربيع والصيف والى فضاء بكساء أبيض خلال فصل الشتاء في فترة تساقط الثلوج حيث تتحول كذلك المنطقة إلى محج لعشاق ممارسة مختلف الرياضات الشتوية، إضافة إلى أنَّ هذه المنطقة تمتاز بانتشار الينابيع المائية الصافية والعذبة إضافة إلى امتداد وادي على مسافة طويلة جدا يعتبر القصد الأول لزوار المنطقة والراغبين في ممارسة السباحة أو التنقل عبره من مكان إلى آخر للتعرف على جمالية المنطقة وخصائصها الرائعة.

وتفتح خصائص القرية النفس للإقامة في أحد المنازل التقليدية أو الإقامات العائلية الخاصة أو حتى في استئجار غرفة في أحد فنادق المنطقة التقليدية لاسيما تلك القريبة والمطلة على الوادي

والمناظر الطبيعية الخلابة التي تجعل الزائر يقضي أمتع الأوقات في مكان يتوفر على مختلف الخصائص الرائعة منها الطقس والهواء النظيف الذي يفقده الكثيرون في مكان سكناهم، إضافة إلى جملة من المميزات التي تجعل المنطقة تعج بالزوار في مختلف فصول العام دون توقف.

وتشتهر منطقة "مولاي إبراهيم" بين المراكشيين باسم "كيك"، وكانت خالية من السكان حتى بداية القرن العاشر عندما حط "مولاي إبراهيم" القادم إليها من مراكش رحاله فيها في عهد الملك السعدي "مولاي زيدان"، فسلمت له سبع عائلات كانت تقطن آنذاك في المنطقة التي سميت باسمه فيما بعد.

وأصبح من الضروري والواجب على كل زائر إل المنطقة أن يمر على ضريح "مولاي إبراهيم" للتعرف على تاريخ المنطقة وقصصها وكذلك اكتشاف جمالية المكان، بالمرور عبر أدراج

إسمنتية تؤدي إلى الضريح وفي الطريق ينتشر بائعو الأعشاب الطرية والمختلفة والمتنوعة التي تنتشر رائحتها القوية في الفضاء وتجعل الزائر يستنشق رائحة الطبيعة عن قرب.

ويجد الزائر، بمجرد وصوله إلى منطقة "مولاي إبراهيم" الجبلية، سكان المنطقة الذين يرحبون به بطريقتهم الخاصة وبحفاوة تدل على أنهم يحبون الضيف ويكرمونه بطرقهم الخاصة، عن طريق تقديم فقرات غنائية بربرية من الفولكلور الشعبي والأهازيج الجبلية فضلا عن تقديم صحون الفاكهة التي تشتهر في المنطقة للتعبير عن الترحيب الكبير بالزوار في مختلف المناسبات.

وينتشر وسطاء الإيجار الخاص بالشقق والمنازل المجهزة بكل ما يلزم لتوفير إقامة مميزة لا ينقصها شيء لصالح السياح الذين تستقبلهم المنطقة من كل بقاع العالم، حيث لم تعد المنطقة

تستقبل المراكشيين فقط بل تجاوزت ذلك لتفتح أبوابها أمام المغاربة لاسيما من الرباط والمحمدية والدار البيضاء وحتى من خارج المغرب من سياح غربيين وعرب.

وتتنوع الخدمات السياحية التي تقدمها مختلف المؤسسات من فنادق ومنازل تقليدية ومنتجعات سياحية ومطاعم ومقاهي والتي تظهر مدى براعة هؤلاء البربر في تسييرهم لهذه المؤسسات التي تعمل بجهد على اختيار أجود الأشياء التي تجعل الزائر متعلق بالمنطقة التي يقصدها كلما أتيحت له الفرصة لزيارة مراكش.

وتوجد الظواهر والطقوس التقليدية التي تنتشر بشكل كبير في المنطقة التي أصبحت تدر الدخل الكبير عليهم منها الأنشطة السياحية المتنوعة منها الثقافية والفنية التي غالبا ما تكون موازية

لفترات الإقامة التي يحددها الزائر لاسيما السياح الأجانب، منها السهرات الليلية التقليدية والشعبية التي تختلف وتتنوع أنشطتها لخلق نوع من التغيير والتي تنظمها بعض المطاعم والمقاهي

المنتشرة في المكان  بتقنية جيدة وممتاز فضلا عن تنظيم العديد من الرحلات الاستكشافية في المنطقة إما على ظهر الحصان أو الجمال وكذلك بركوب دراجات الكواد والدراجات الهوائية للتعرف على  القرية السياحية المميزة بمعالمها وتاريخها وجمالية طبيعتها التي تجعلها قبلة مفضلة لدى السياح الأجانب والمغاربة من مختلف الشرائح والمستويات المجتمعية لاسيما في فصل الربيع.

وتشهد المدينة زوارا كثر تصل نسبتهم إلى ما يفوق 70% خلال فترة قصيرة، فهذه المنطقة يصفها المغاربة بالمنتجع السياحي الخاص بالفقراء، وذلك لما تقدمه من مميزات بأسعار منخفضة حتى يستفيد ويستمتع بها الجميع دون استثناء.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرية مولاي إبراهيم جمالية المنطقة سحر يجذب السياح خلال الربيع قرية مولاي إبراهيم جمالية المنطقة سحر يجذب السياح خلال الربيع



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab