قياديان من الإخوان والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة
آخر تحديث GMT12:44:54
 العرب اليوم -

قالا إنَّ مصر لا تحكمها "طالبان" حتى تهدم الأهرامات

قياديان من "الإخوان" والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قياديان من "الإخوان" والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة

فعاليات الحوار المجتمعي حول سبل الخروج بقطاع السياحة المصري من أزمتة

 الأقصر –  محمد العديسي أكدَّ قياديان في جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، وحزبها "الحرية والعدالة" الحاكم، وحليفه حزب "النور" السلفي، دعم حزبيهما لحركة السياحة، مستنكرين دعوات بعض المحسوبين على تيارات الإسلام السياسي للتعرض للآثار المصرية، وعلَّقا على تلك الدعوات قائلين "إنَّ مصر لا تحكمها حركة طالبان ختى تهدم الأهرامات".
وقال الدكتور حلمي الجزار القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إنَّ الجماعة تدعم صناعة السياحة في مصر، وعلى استعداد لتقديم كل العون والمساعدة للعاملين في هذا القطاع الحيوي للخروج من أزمته الحالية، مطالبًا بالعمل على تحقيق الاستقرار السياسي في مصر، من أجل عودة التدفقات السياحية إلى البلاد، وشدَّد على ضرورة تأمين الطرق الصحراوية الجديدة التى تربط بين المناطق والمدن السياحية والأثرية في محافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والوادي الجديد.
وطالب الجزار خلال مشاركته في فعاليات الحوار المجتمعي حول سبل الخروج بقطاع السياحة المصري من أزمته الحالية والذي عقد في مدينة الأقصر مساء الخميس، بحضور وزيري السياحة والآثار ومحافظو الأقصر وقنا والبحر الأحمر، بعدم فرض أي أعباء جديدة على العاملين بالقطاع السياحي، وإعادة النظر في منظومة الطيران في مصر.
وعلَّق الجزار على الانتقادات الموجهة للإخوان المسلمين بأنَّهم يناهضون السياحة قائلًا "إنَّ مصر لا تحكمها  طالبان حتى تهدم الأهرامات وتغطي التماثيل بالشمع، مؤكدًا دعم جماعة الإخوان المسلمين
من جانبه وصف المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار، دعوات البعض لهدم الأهرامات بأنَّها "نوع من الهرتلة " لا يجب التوقف عندها، وقال معلقًا "من يطلقون تلك الدعوات يشوهون الإسلاميين وغير ممثلين لأي من تيارات الإسلام السياسي".
واستنكر بكار قيام القنوات الفضائية الدينية بفتح منابرها لأصحاب مثل تلك الدعوات "الذين تأتي بهم الفضائيات من على المقاهي"، مطالبًا بأن يتحمل الإعلام مسئولياته ويتحرى الدقة في اختيار من يستضيفهم، والكف عن استضافة أناس لا قيمة لهم ليفجروا معارك وهمية بتصريحاتهم غير المسئولة.
وأضاف "إنَّه لا يمكن لأحد أن يقوم بهدم الأهرامات  أو المساس بالآثار المصرية والدليل على ذلك أنَّه أثناء فترة الانفلات الأمني التي أعقبت الثورة كان يمكن لأي أحد يريد أن يفعل مثل هذه الأشياء مستغلًا الفراغ الأمنى لكنَّ أحدًا لم يفعل ذلك لأنَّه لا يوجد بين الإسلاميين من يؤمن بهذه الأفكار أو يدعو لها .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قياديان من الإخوان والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة قياديان من الإخوان والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة



GMT 09:39 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab