هدوء وجمال الطبيعة في منطقة إمسوان يستقطبان السياح من جميع أنحاء العالم
آخر تحديث GMT12:58:10
 العرب اليوم -

باعتبارها موطنا للراغبين في قضاء أروع الأوقات وخوض مغامرة فريدة

هدوء وجمال الطبيعة في منطقة إمسوان يستقطبان السياح من جميع أنحاء العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء وجمال الطبيعة في منطقة إمسوان يستقطبان السياح من جميع أنحاء العالم

مدينة الصويرة
مراكش - ثورية ايشرم

تعتبر منطقة إمسوان القريبة من مدينة الصويرة في الطريق المؤدية إلى مدينة أغادير، والتي لا تبعد عن مدينة مراكش إلا بضع كيلومترات قطبا سياحيا بامتياز.

 وتجمع إمسوان بين عدة خصائص تعد الهاجس الكبير الذي يؤثر في كل عشاق الطبيعة وجمالية المناظر الخلابة وفي نفس الوقت متعة البحر وجماليته ورقة شاطئه التي تتيح الفرصة أمام عشاق المتعة لقضاء أروع الأوقات وأجملها في جو يسوده الهدوء والمتعة والراحة والطمأنينة .

ولا تقل المنطقة أهمية عن جمال باقي المناطق الرائعة في إقليم الحوز، بل تزيد كونها تجمع بين جمال الطبيعة الخضراء ورقة البحر والشاطئ الساحر ما يجعلها قبلة للسياحة الداخلية والخارجية.

وتجد السياح في إمسوان من كل الجنسيات لاسيما في فصل الصيف، حيث تستقطب نسبة مهمة من السياح عشاق الطبيعة وممارسي الرياضات الصيفية المختلفة والتي تأتي في مقدمتها ركوب الأمواج، حيث تشتهر منطقة الصويرة وضواحيها بهذه الرياضة، وذلك لما يتميز به شاطئ المنطقة من خصائص تفتح المجال لممارستها بكل حرية وراحة واطمئنان .

وقد تشعر أنك في مكان بعيد كل البعد عن ضجيج المدينة وصخبها بمجرد أن تحط الرحال في هذه المنطقة الرائعة، رغم أنها لا تبعد كثيرا عن المدينة، إلا أن خصائصها المميزة تساهم في منحها تلك الرقة والجمالية، فطقسها العليل وجمالية مناظرها وطبيعتها الخضراء تعطي تلك اللمسة الراقية والهادئة التي يبحث عنها الكثير منا لعيش مغامرة وتجربة فريدة من نوعها.

وتتجلى تلك الخصائص المميزة في شاطئها الساحر الذي تزينه تلك الخيام المنصوبة قربه والتي تعتبر موطن الشباب الصويري وغير الصويري الراغب في قضاء وقت مريح وبعيد عن الضجيج، والفوز بلحظات راحة وممارسة السباحة وركوب الأمواج في جوها المميز.

 وتعتبر تلك البنايات المتراصة قرب بعضها بعضا والتي تشع بياضا وجمالا، مكان الإقامة الذي يقصده زوار المنطقة الراغبين في أن يحظوا بوقت ممتع ومريح برفقة الأبناء والأهل والأصدقاء أو حتى بشكل منفرد، فكل ما يهم هو الفوز بتلك اللحظات بين أحضان الطبيعة الخضراء التي تمتاز بلمسة البحر والشاطئ.

كما تعد أيضا منطقة لعشاق صيد السمك والاستمتاع بالهدوء والراحة التي لا يعادلها شيء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء وجمال الطبيعة في منطقة إمسوان يستقطبان السياح من جميع أنحاء العالم هدوء وجمال الطبيعة في منطقة إمسوان يستقطبان السياح من جميع أنحاء العالم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab