تفسير الأصوات الغريبة التي يسمعها الركاب أثناء رحلات الطيران
آخر تحديث GMT08:30:20
 العرب اليوم -

أكّد الخبراء أنها طبيعية ومتوقعة وجزء من تصميم الطائرات

تفسير الأصوات الغريبة التي يسمعها الركاب أثناء رحلات الطيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفسير الأصوات الغريبة التي يسمعها الركاب أثناء رحلات الطيران

رحلة جوية
واشنطن - العرب اليوم

قد تسبّب الرحلات الجوية قلقًا للمسافرين، عند سماع أصوات غريبة في الطائرة، ولكن هناك صوتًا واحدًا، قد يكون بالفعل مصدر قلق حقيقي.

وبينما قد تكون العديد من الأصوات على متن الطائرة عادية تمامًا، قد يكون هناك ضجيج واحد غير طبيعي، وفقًا لمجموعة من الخبراء والمهندسين الذين اجتمعوا عبر موقع ""Quora، لمناقشة موضوع بشأن الأصوات العادية والشاذة، التي يمكن للركاب سماعها على متن الطائرة.

وأوضح باتريك سارنوسكي، وهو طيار تجاري، أنه لا يجب القلق بشأن الضوضاء، التي تصدر خلال الرحلات الجوية، حيث أن تلك الأصوات الطنانة تجلب اهتمام المسافرين إذا كانت مقاعدهم أمام محركات الطائرة.

ومضى في شرح تلك الضوضاء، قائلًا إنها ناتجة عن حواف شفرات مراوح المحركات التي تصبح أسرع من الصوت، وقال إن هذه الضوضاء، أكثر وضوحَا على بعض الطائرات، مقارنة بغيرها بسبب اختلافات التصاميم.

وأشار مارك ليفي، وهو مهندس ميكانيكي في مجال الطيران، إلى أن هذه الأصوات طبيعية ومتوقعة وجزء من تصميم الطائرات التجارية الكبيرة.

لكن المهندس، ديف ليندبيرغ، أوضح أنه في حين أن معظم الأصوات على متن الرحلات الجوية، هي جزء لا يتجزأ من تجربة الطيران، فإن الوقت الذي يجب على الركاب القلق خلاله فعليًا، هو عندما لا يكون هناك ضجيج على الإطلاق، قائلًا، "إذا حدث هذا الصوت الشاذ، فهو يعني أن على الطائرة الهبوط في وقت قريب جدًا"، وأضاف قائلًا، "إذا لم يستطع الطيارون الوصول إلى مطار في الوقت المناسب، أو إعادة تشغيل بعض المحركات على الأقل، فإنه في أفضل الأحوال يجب اتخاذ قرار الهبوط الاضطراري".

والخبر السارّ هو أنه إذا تعطل أحد محركات الطائرات، فلا داعي للشعور بالذعر، لأن الأمر الوحيد المُثير للقلق هو حالة تعطل كل محركات الطائرة، ولأن الكثيرين يواجهون رهاب الطيران، والخوف من وقوع حادث تحطم للطائرة، كشف الطيارون عن المكان الأكثر أمانًا للجلوس على متن طائرة، فسواء سقطت الطائرة على سطح الماء أو على الأرض الصلبة، فإن المكان الأكثر أمانًا للجلوس هو المقاعد القريبة من الأجنحة.

وقد يهمك ايضًا:

استئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا بعد توقفها منذ 2015

الطيران السعودي يشارك في احتفالات اليوم الوطني للبحرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسير الأصوات الغريبة التي يسمعها الركاب أثناء رحلات الطيران تفسير الأصوات الغريبة التي يسمعها الركاب أثناء رحلات الطيران



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab