الرباط ـ العرب اليوم
لا يمكن زيارة مراكش بالنسبة إلى البعض من دون زيارة الأماكن المجاورة لها، مثل شلالات أوريكا أو جبل توبقال. فحتى إذا لم تكن النية تسلّقه، فإن التقاط صور تحت أقدامه بالنسبة إلى من لا يتمتعون باللياقة البدنية، فكرة مرحَّب بها. يصل ارتفاعه إلى 4167 متراً، ويشتهر باسم «سقف أفريقيا».
ويمكن الوصول إلى قمته عبر ممرات متعرجة ووديان تتناثر حولها أضرحة أو هضاب مرتفعة تكسوها الثلوج. بعد ذلك يصل المتسلق إلى أخدود يوفر فرصة للاستمتاع بمناظر طبيعية لا مثيل لها في أي مكان آخر في القارة السمراء. بالنسبة إلى البعض فإن أكثر ما يزيد من سحر المشهد أنه عالم قائم بذاته يطبعه الهدوء، خصوصاً بعد أيام يكون الزائر قد قضاها في مراكش، حيث الحياة الصاخبة والأسواق التي تضج بالباعة وبروائح التوابل الدافئة.
قد يهمك أيضا
استئناف الرحلات بمطار أبها بعد هجوم إرهابي حوثي
برنامج صيفي يجذب السياح إلى مركز مليحة الأثري
أرسل تعليقك